2021-08-02, 05:32 PM #1 5368 - ( لعن الله سبعة من خلقه من فوق سبع سماواته ، وردد لعنته على واحد منهم ثلاثاً ، ولعن كل واحد منهم لعنة تكفيه ، قال: ملعون من عمل عمل قوم لوط ، ملعون من عمل عمل قوم لوط ، ملعون من عمل عمل قوم لوط. ملعون من ذبح لغير الله. ملعون من أتى شيئاً من البهائم. ملعون من عق والديه. ملعون من جمع بين المرأة وابنتها. ملعون من غير حدود الأرض. ملعون من ادعى إلى غير مواليه). ضعيف جداً أخرجه الطبراني في "الأوسط" (رقم 8492 - ط) ، وأبو بكر الشافعي في "الفوائد" (73/ 254/ 2) ، وابن عدي في "الكامل" (ق 341/ 1) من طرق عن أبي مصعب الزهري: حدثني محرر بن هارون - رجل من قريش - عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعاً. وتابعه عبد الله بن عمر بن الرماح - عند ابن عدي - ، وبشر بن الحكم بن حبيب بن مهران - عند البيهقي في "الشعب" (2/ 132/ 2) - ؛ كلاهما عن محرر بن هارون به. وخالف أبو عتبة أحمد بن الفرج فقال: حدثنا ابن أبي فديك: حدثنا هارون التيمي عن الأعرج به. أخرجه الحاكم (4/ 356) ، وسكت عنه! رتبة حديث مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ... - إسلام ويب - مركز الفتوى. وتعقبه الذهبي ، فقال: "قلت: هارون ضعفوه". قلت: هو هارون بن هارون بن عبد الله بن محرر بن الهدير القرشي التيمي ، فهو أخو محرر بن هارون ، وكلاهما ضعيف جداً.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل ، ... ) من سنن أبي داود
والله أعلم.
الجريمة الخلقية - عمل قوم لوط - الأضرار .. سبل الوقاية والعلاج
وفي هذا الحَديثِ يقول النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَلعونٌ"، واللَّعنُ: هو التَّعرُّضُ للطَّردِ مِن رَحمةِ اللهِ، "مَن سَبَّ أباه، مَلعونٌ مَن سَبَّ أُمَّه"، أي: سَبَّ أحدَهما أو كليهما، سَبًّا مُباشرةً بلِسانِه، أو تَسبَّبَ في شَتمِ والدَيه مِن الغُرَباءِ؛ بأنْ يسُبَّ أبا غيرِه أو أُمَّه، فيرُدَّ عليه بسَبِّ والدِه أو أُمِّه، وإنَّما استحَقَّ سابُّ أبَوَيه اللَّعنَ؛ لمُقابلتِه نِعمةَ الأبَوَينِ بالكُفرانِ، ووُصولِه إلى غايَةِ العُقوقِ والعِصيانِ، كيف وهو مَأمورٌ بألَّا يقولَ لهما (أُفٍّ)؟!
أحاديث عن قوم لوط - موقع معلومات
وإنك لتجد هنالك علاقة وثيقة بين النيورستانيا واللواط، وارتباطا غريبا بينهما، فيصاب اللائط بالبله والعبط وشرود الفكر وضياع العقل والرشاد.. الجريمة الخلقية - عمل قوم لوط - الأضرار .. سبل الوقاية والعلاج. السويداء: واللواط إما أن يكون سببا في ظهور مرض السويداء أو يغدو عاملا قويا على إظهاره وبعثه. ولقد وجد أن هذه الفاحشة وسيلة شديدة التأثير على هذا الداء من حيث مضاعفتها له وزيادة تعقيدها لاعراضه ويرجع ذلك للشذوذ الوظيفي لهذه الفاحشة المنكرة وسوء تأثيرها على أعصاب الجسم.. عدم كفاية اللواط: واللواط علة شاذة، وطريقة غير كافية لاشباع العاطفة الجنسية وذلك لأنها بعيدة الاصل عن الملامسة الطبيعية، لا تقوم بإرضاء المجموع العصبي، شديدة الوطأة على الجهاز العضلي، سيئة التأتير على سائر أجزاء البدن. وإذا نظرنا إلى فسيولوجيا الجماع والوظيفة الطبيعية التي تؤديها الاعضاء التناسلية وقت المباشرة، ثم قارنا ذلك بما يحدث في اللواط، وجدنا الفرق بعيدا والبون بين الحالتين شاسعا، ناهيك بعدم صلاحية الموضع وفقد ملاءمته للوضع الشاذ.
رتبة حديث مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ... - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله
أولا:
جريمة اللواط من أعظم الجرائم ، وأقبح الذنوب ، وأسوأ الأفعال وقد عاقب الله فاعليها بما لم يعاقب به أمة من الأمم ، وهي تدل على انتكاس الفطرة ، وطمْس البصيرة ، وضعف العقل ، وقلة الديانة ، وهي علامة الخذلان ، وسلم الحرمان ، نسأل الله العفو والعافية. قال تعالى: ( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ. إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ. فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ. وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) الأعراف/80- 84. وقال سبحانه: ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ. فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ. إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) الحجر/72- 76 إلى غير ذلك من الآيات.
وروى الترمذي (1456) وأبو داود (4462) وابن ماجه (2561) عَنْ
ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ
فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ) وصححه الألباني في صحيح
الترمذي. وروى أحمد (2915) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ
نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ
عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ،
ثَلاثًا) وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند. وقد أجمع الصحابة على قتل اللوطي ، لكن اختلفوا في طريقة قتله ،
فمنهم من ذهب إلى أن يحرق بالنار ، وهذا قول علي رضي الله عنه ، وبه أخذ أبو بكر
رضي الله عنه ، كما سيأتي. ومنهم قال: يرمى به من أعلى شاهق ، ويتبع بالحجارة ،
وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه. ومنهم من قال: يرجم بالحجارة حتى يموت ، وهذا مروي عن علي وابن
عباس أيضاً. ثم اختلف الفقهاء بعد الصحابة ، فمنهم من قال يقتل على أي حال
كان ، محصنا أو غير محصن. ومنهم من قال: بل يعاقب عقوبة الزاني ، فيرجم إن كان محصنا ،
ويجلد إن كان غير محصن.