نفخ الشفايف المؤقت
هناك من النساء ممن يلجأن إلى حيل منزلية من أجل تكبير ونفخ الشفايف بشكل مؤقت أي تعود إلى طبيعتها بعد ساعة أو عدة ساعات. ولم يحرم الإسلام ذلك على شرط ألا يكون هناك أي ضرر من الوسيلة التي يتم استخدامها في ذلك. وفي هذه الحالة يصبح نفخ الشفايف المؤقت مثلما تفعله مستحضرات التجميل التي يتم وضعها مؤقتًا ثم إزالتها، فلا حرج منها. حكم نفخ الشفايف - YouTube. حكم توريد الشفايف المؤقت
لا يقتصر استخدام حقن الفيلر على نفخ وملء الشفتين فقط؛ بل يتم استخدامها أيضًا لتوريد الشفايف أي جعل لونهما وردي وذلك لزيادة الجمال. ولا يختلف حكم الإسلام في توريد الشفايف باستخدام حقن الفيلر سواء كان مؤقتًا أو دائم، فلا يجوز ذلك لأنه في حكم الوشم الذي حرمه الشرع. أما إذا كان هذا التوريد بغرض إصلاح عيبًا في الشفايف؛ فهو أمر جائز على ألا يكون فيه أي ضرر للمرأة. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أوضحنا من خلاله حكم نفخ الشفايف وتوريدها، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة. للمزيد يمكن الإطلاع على:
هل عمليات التجميل حرام
المراجع
1
2
3
- حكم نفخ الشفايف - YouTube
حكم نفخ الشفايف - Youtube
الأحد 08/ديسمبر/2019 - 04:42 م
انتشرت فى الآونة الأخيرة عمليات التجميل للسيدات، وأكثر هذه العمليات هى تجميل "الشفاه"، وما بين التكبير والتصغير والنفخ، فالمتحكم الأساسي فى العمليات التجميلية للشفاه هو "الموضة". فما حكم الشرع فى مثل هذه الجراحات وما حكم توريد "الشفاه" بالليزر بدون حقن بالإبرة وبدون خروج دم؟
أفتى العلماء بعدم جواز إجراء المرأة لعمليات تكبير وتصغير ونفخ "الشفاه" من أجل زيادة الحسن والجمال؛ لأن ذلك يعد تغييرا لخلق الله، كما أنه يعبر عن عدم الرضا بالقضاء وما قسمه الله لعباده من حظوظ الشكل والجمال، فالأصل أن العمليات التجميلية التي تهدف إلى إزالة تشوه يخرج العضو عن حالته المشوهة إلى الوضع الطبيعي فهو أمر مشروع. هل يجوز خلع "الحجاب" أمام أزواج أخواتي؟.. مفتي الجمهورية يجيب (فيديو) أما إذا كانت العملية تهدف إلى تغيير في صفة عضو من الأعضاء لتغيير شكله باعتبار الشكل الجديد أكثر ملاءمة "موضة" ودون أن يكون الشكل الذي خلق عليه مشوها فإن هذا النوع من العمليات غير جائز شرعًا. كذا إذا كان الهدف من عمليات نفخ الشفاه إزالة ورفع الضرر، أو معالجة حرق مثلا فحينئذ يجوز إجراء تلك العمليات للضرورة، إلا إذا ترتب على إجراء تلك العمليات ضرر أكبر من الفائدة المرجوة منها فهنا لا يجوز إجراء تلك العمليات.
أضرار نفخ الشفاه
نفخ الشفاه يسبب هبوطاً في الشفاه؛ خاصةً الشفة العلوية مما قد يغير شكل الابتسامة وشكل الوجه، وبالتالي ستحتاج المرأة إلى عمل تتويجٍ للأسنان العلوية ( أي تلبيس للأسنان)، حتى تحدث تناسقاً بين طول الشفة والأسنان لأن هبوط الشفة يجعل الأسنان غير مرئيةٍ أثناء الكلام والضحك. استخدام الزجاجة للتكبير قد يتسبب في ظهور بعض الندب والتشوهات في الشفاه مع التكرار، لأن ذلك يؤدي إلى حبس الدم فيها وعدم تحركه مما قد يضر بالشفاه ويجعل لونها مزرقاً. استخدام مادة الآرتيكول في حقن الشفاه وتكبيرها، قد يسبب تفاعلاً بين الشفاه ومادة الكولاجين باعتبار أن مصدرها بقريٌ، وهذا قد يضر بجلد الشفاه. الأوتولاجين يعتمد على أخذ أنسجةٍ من الجسم تحتوي على الكولاجين وإعادة معالجته لحقنه في الشفاه، وهذا قد يضر المنطقة التي أخذ منها الكولاجين ويسبب ترهلها مع الزمن. بعض الطرق تعطي نتيجةً مؤقتة؛ لا تلجأ الفتيات لإعادة تكرار التكبير مما قد يضر بصحتها وبأنسجة المنطقة المحيطة بالفم. الحقن بالجل الشفاف أو ما يعرف بالريستالين قد يضر جداً؛ لأنه قابلً للتحلل وقد يتحلل في غضون ستة أشهرٍ من تعبئته في الشفاه. بعض الحالات تأخذ نتيجةً عكسيةً؛ أي يحصل لها بعض التشوهات بسبب تلف المواد التي يتم الحقن بها، أو عدم ترخيصها من وزارة الصحة.