ذات صلة لماذا حرم الله الزنا ما الحكمة من نهي النساء عن زيارة القبور
ما هي الحكمة من تحريم الزنا
إنّ الزنا ممارسة غير شرعية للرجل مع المرأة وهو من الفواحش التي حرّمها الله تعالى حيث قال سبحانه وتعالى في كتابهِ الكريم:
(ولا تقربو الزنى انّهُ كان فاحشة وساء سبيلاً) حيث اعتبر الله الزنا من الأمور العظيمة التي فيها الإقتراب من حدود الله تعالى وانتهاك لحرمات وأعراض الناس ورذيلة لأنّ الفاحشة تعتبر من الرذائل. لماذا حرم الإسلام السحاق واللواط - الإسلام سؤال وجواب. وعليه فان لتحيرم الزنا احكام يجب اتباعها
إنّ الزنا محرّم قطعياً وعلى من يقوم بهذا عقوبة في الدنيا والآخرة وهي الحد، ويجب على الشخص أن يتّسِم بالإيمان وبطاعة الله ولا حَرَجَ بمعرفة عن تحريم الزنا واحكامه:
الموافقة على التحريم بنائن على الفطرة التي فطرها الله لك. منع اختلاط الأنساب لأنّ الزنا تشارك افراد الأسرة في الأنساب والميراث واختلاط التحريم من المحرّم. الحماية من الأوبئة والأمراض لأنّ الزنا تسبّب لكثير من الأمراض الخطيرة والقاتلة عالمياَ مثل الزهري والإيدز. حفظاَ لكرامةِ المرأة حيث إنّ الإسلام حفظ هذه الكرامة بعيداَ عن الزنا وإباحتهِ حيث إنّ إباحتهِ تؤدي الى سلبها هذهِ الكرامة على عكس الإسلام الذي وجد لحفظ هذه الكرامة ومنعها من السلب والإهانة.
- لماذا حرم الإسلام السحاق واللواط - الإسلام سؤال وجواب
لماذا حرم الإسلام السحاق واللواط - الإسلام سؤال وجواب
تفسير ابن كثير " ( 1 / 463). خ. عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ".
رواه الترمذي ( 1457) وابن ماجه ( 2563). والحديث: قال صححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع " رقم: ( 1552).
د. عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "... ملعون من وقع على بهيمة ، ملعون من عمل بعمل قوم لوط ". رواه أحمد ( 1878). والحديث: صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " رقم: ( 5891).
ذ. عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول به ". رواه الترمذي ( 1456) وأبو داود ( 4462) وابن ماجه ( 2561). والحديث: صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " رقم: ( 6589).
والله أعلم.
ومن المعلوم أن التخيلات لا تكون إلا بعد نظرٍ وتدقيقٍ وتشهٍّ وتلذذ، فهي ثمار ونتيجة لما قبلها من محرمات. ثالثًا: ومع ذلك إذا كانت هذه الأفكار والتخيلات عبارة عن خواطر عابرة، ولم تستقر ولم يسترسل معها المرء، فيُعفى عنها ولا يُؤخذ بها؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعمَلُوا بِهِ))؛ [رواه البخاري: (2528)، ومسلم: (127)]. قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث: "وحديث النفس إذا لم يستقر ويستمر عليه صاحبه: فمعفوٌّ عنه باتفاق العلماء؛ لأنه لا اختيار له في وقوعه، ولا طريق له إلى الانفكاك عنه"؛ [الأذكار (ص: 345)]. فالشريعة الإسلامية شريعة الفطرة، جاءت منسجمة مع الطبيعة البشرية، وملائمة للتقلبات النفسية التي جعلها الله سبحانه وتعالى جزءًا من التكوين البشري، فلم تتعدَّ حدود الممكن، ولم تُكلِّف بما لا يُطاق. والتخيلات العارضة تدخل في دائرة حديث النفس المعفوِّ عنها بنص الحديث السابق، فكل من تصوَّرت في ذهنه خيالات محرمة، طرأت ولم يطلبها، أو حضرت قَسرًا ولم يَستَدْعِهَا - فلا حرجَ عليه، ولا إثم، وإنما عليه مدافعتها بما يستطيع.