يصوم عشاق الجزالة والشعر البديع رمضان هذا العام، مفتقدين الشاعر الملقب بـ"ولد أمس"، الذي توفي قبل ساعات من احتفال المواطنين بالذكرى الأولى ليوم التأسيس. و"ولد أمس" هو صاحب القصيدة الشهيرة "الليلة الدنيا عليّه فضاها أضيق من الإبرة على ناظم السلك"، والتي تمنى الشاعر محمد الأحمد السديري لو أنه سبقه عليها؛ لعمق معناها، ورحابة لفظها، وكمية الألم التي تضمّها. والشاعر الملقب بـ"ولد أمس" هو ذعار بن قاعد الفريدي الحربي، المولود في منطقة نجد من أسرة تنظم أعذب الشعر، اكتشف قريحته وعمره 17 عامًا، وانطلق لمنازلة الشعراء في ساحات المحاورة بالمملكة والكويت، ثم اتجه بعد هذه التجربة إلى قصائد النظم وتميز بها، وأصبحت قصائده تتردد على الألسنة. الشاعر: محمد احمد السديري.... في سطور. كتب "ولد أمس" قصيدته الشهيرة عام 1382 هـ، قبل 60 عامًا معاتبًا نفسه على مشاعر وأحاسيس كانت تنتابه في تلك الفترة، وجاء مطلعها: الليلة الدنيا عليّه فضاها أضيق من الإبرة على ناظم السلك أسباب نفسِ غيضها من رضاها أهبي يا نفس الخطأ ويش مزعلك ولم يتأثر بزملائه في الساحة الشعرية؛ بل انفرد بأسلوبه الخاص به، وشارك عام 1377هـ بمحاورة شعرية في محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية وعمره لم يتجاوز 17 عامًا، وواجه احتقارًا من الشاعر المقابل عندما قال للمنظمين: "هذا ما طلع إلا أمس.
- الشاعر: محمد احمد السديري.... في سطور
- ديوان قصائد وأشعار محمد الأحمد السديري | ديوان قاعدة بيانات الشعر العربي صفحة 1
- الامير محمد احمد السديري - نبذه عن حياته - منتديات عبير
الشاعر: محمد احمد السديري.... في سطور
اتحاد العمال يتمنى الشفاء للملك
عمون - يتقدم الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، والنقابات العمالية المنضوية تحت مظلته كافة، بخالص الدعاء وأصدق الرجاء إلى المولى القدير سبحانه وتعالى، أن يمّن على جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالشفاء العاجل، جراء إصابته بانزلاق غضروفي في منطقة العمود الفقري، سائلين المولى القدير أن تتكلل العملية الجراحية بالنجاح وأن يعود إلى أرض الوطن سالمًا معافى بإذنه تعالى، لتقر به عيون الوطن، ويكمل مسيرة البناء والتحديث التي يقودها جلالته بعزم واقتدار.
ديوان قصائد وأشعار محمد الأحمد السديري | ديوان قاعدة بيانات الشعر العربي صفحة 1
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر
حياك الله اخي الفاضل
الامير محمد احمد السديري - نبذه عن حياته - منتديات عبير
ذاكرة شعوب المنطقة ليست قصيرة جداً، فقبل عامٍ وبضعة أشهرٍ كانت الإدارة الأميركية الحالية تهاجم وبشراسة دول الخليج العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات بسياساتٍ ومواقف وتصريحاتٍ لا تتسم بالودّ ولا تعبّر عن أي اهتمامٍ بالمصالح المشتركة، ولا بقيمة التحالف الطويل وإرث الانتصارات في الحرب الباردة، فكان طبيعياً أن تكون المواقف السياسية مختلفة هذه المرة عمّا سبق. في سنة واحدة، تم الضغط على الحلفاء، وإعاقة الحرب في اليمن، وسحب أسلحة دفاعية فاعلة، وتعطيل صفقات تسليحٍ نوعية، وتعامٍ مقصودٍ عن كل الإصلاحات التاريخية والنوعية التي تجري، وبالمقابل، تغاضٍ عن كل الجرائم الإيرانية المخالفة لكل القوانين الدولية واستماتة لإعادة إحياء «الاتفاق النووي» المشؤوم في فيينا، وارتخاء مريبٌ تجاه التمدد الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن، والدول الحية والقوية تحسن تبصر مواضع أقدامها في الأزمات الدولية والحروب الباردة. الإمبراطوريات المتقهقرة في القوة - بإرادتها أو مرغمة - تحرق حلفاءها، وأميركا مع فرنسا في «الغواصات» ومع أوكرانيا وأوروبا كلها في الأزمة الحالية مثالٌ واضح، فطبيعة «التحالفات» تقتضي طرفين ومصالح، وحين يتم الإخلال بهذه التركيبة تختلّ التحالفات، وقد فعلت الإدارة الحالية كل شيء تقريباً لتخسر حلفاءها في المنطقة.
تخيلوا لو أن اجتماع العقبة وما سبقه من حملة سياسية تحذر من مخاطر اتفاق نووي ضعيف، كان يحصل في مناخ من التهدئة وضبط النفس الذي تمارسه ميليشيات إيران وحرسها الثوري، أو لو أن الربط بين الاتفاق النووي ونشاطات إيران المزعزعة كان فقط عبارة عن مجهود ذهني وتحذيرات مجازية. في مكان ما أطلقت إيران الرصاص على قدميها حين اختارت التوقيت الذي اختارته للتصعيد، فيما الخليج العربي يدعو بصوت واحد لإعادة الحوثي إلى قوائم الإرهاب، وفيما واشنطن تدافع بوجه حلفائها التقليديين عن إبرام اتفاق نووي ترى بسذاجة أنه مقدمة للاستقرار في الشرق الأوسط. يستدعي كل ما تقدم السؤال التالي: لماذا خدمنا علي خامنئي؟ لماذا قدمت إيران مطالعة إدانة نفسها عبر صواريخ أربيل وجدة، نيابة عن الجميع؟ لماذا نفّذ الحوثي هجماته التي استهدفت أعياناً مدنية ونفطية وفي هذا التوقيت بالذات، فيما واشنطن تصارع كي لا تعيده إلى لوائح الإرهاب؟ كيف تفكر إيران؟ كل هذه الأسئلة مشروعة لأنها تسائل ما لا يبدو أنه سلوك سوي، والإجابة عنها مهمة واستراتيجية. إذا بدأنا من الحوثي، نستنتج أن الحوثي لا يملك قراره وأنه يتصرف وفق أجندة إيرانية تملي عليه الاعتداءات التي شهدناها مؤخراً، علماً بأن مثل هذه الاعتداءات تعرقل المباحثات السياسية التي قررت الميليشيا المشاركة فيها في السعودية، وتعزز الأسباب الموجبة لإعادة إدراجها أميركياً على لوائح الإرهاب.