ومن أهم الإمبراطوريات التركية القديمة التي كانت آنذاك، وهي إمبراطورية «هيونغ نو» (القرن 3 ق. م ـ 051 م)، إمبراطورية الهون البيض (الهياطلة) وهي قبائل تركية من أحفاد الهيونغ نو هاجروا من شمال غرب الصين وقاموا بغزو الأقاليم الشرقية من إيران (خراسان) وبلاد ما وراء النهر، وأفغانستان والهند في القرن الخامس الميلادي. دولة الأتراك توبا ـ وايي، حكمت الصين من سنة 386 ـ 535 م، وكانت معاصرة لدولة «جوان ـ جوان» التركية المغولية (400 ـ 552 م) التي حكمت رقعة كبيرة من سهول منشوريا مروراً بالصين الشمالية وحتى أقاصي تركستان غرباً، وكذلك إمبراطورية الغز (توكيو) أو كوك ـ ترك. 21 معلومة عن مـ ـذابـ ـح «أبناء يافث بن نوح»: عزل الجـ ـيش السلطان عبـ ـد الحميد بعد إعـ ـدامه أكثر من 35 ألف منهم – cairo30. وفي النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، نشأت إمبراطورية الغز / توكيو (كوك ـ ترك)، وكانت تحكم الصين الشمالية لتصبح أكبر إمبراطورية في آسيا، و بعدها ظهرت إمبراطوريات الآفار 565 ـ 796 م ،الخزر من آواخر ق 6 م ـ ق 11 م، الترك البجناك، إمبراطورية الأويغور 745 ـ 1250 م ودامت حوالي 500 سنة. حكم الأتراك روسيا وأوروبا الشرقية اليوم، وبقيت لآلاف السنين فحكمتها قبائل السيث (تركية أو فارسية) قبل القرن السابع الميلادي، وبعدها تأسست إمبراطورية الهون لتليها في القرن السادس الميلادي قبائل الآفار (أتراك ومغول) لتحكم مناطق روسيا والمجر، ثم كان ظهور إمبراطورية الخزر في القرن السابع الميلادي والتي حكمت خمسة قرون، وبعدها إمبراطورية البجناق والقبجاق (مغول جنكيز خان)، ثم وقعت تحت حكم المغول (التتار) حوالي ثلاثة قرون، والدخول بعدها في الإسلام.
21 معلومة عن مـ ـذابـ ـح «أبناء يافث بن نوح»: عزل الجـ ـيش السلطان عبـ ـد الحميد بعد إعـ ـدامه أكثر من 35 ألف منهم – Cairo30
6. توالت الضغوط الداخلية والخارجية على السلطان عبد الحميد، مما دفعه إلى إصدار الدستور العثماني وإعلانه الذي يكفل للجميع بما فيهم الأرمن، حقوقهم في المساواة في الحقوق والواجبات، وقرر الأرمن الذين نفوا إلى عواصم العالم وعلى رأسها باريس ولندن وجنيف، العودة إلى تركيا. 5. لم يلبث السلطان عبد الحميد أن زج بأعوانه في الولايات التركية، أثاروا الإشاعات بشأن محاولات الشبان الأتراك، المناهضين لسياسات السلطان، تقويض الحكم. وعاود نصب المذابح من جديد، وخطط لحوادث جديدة ضد الأرمن راح ضحيتها 30 ألف أرمني، لم تتوقف إلا مع تدخل الجيش العثماني، الذي قام بعزل السلطان عبد الحميد. 4. في 1902 انعقد أول مؤتمر للعثمانيين الأحرار بباريس ضم الأتراك والأرمن والأكراد والألبان، وقدمت الاقتراحات بشأن تحقيق المساواة بين جميع رعايا الإمبراطورية. 3. في السنوات التالية لمذابح 1894- 1896، وقعت تحولات مأسوية، حيث تحول الأتراك الشبان من دعاة مساواة إلى متطرفين، وروجوا للسياسة الطورانية، التي تدعوا إلى تفكيك الإمبراطورية العثمانية وتشكيل عالم جديد لا مكان فيه لأعراق مختلفة، وعلى رأسهم الأرمن. 2. جددت حروب البلقان الاهتمام الدولي بمسألة الأرمن، وأثير مشروع الإصلاحات مرة أخرى، ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914، تأزم الوضع وازداد سوءًا، وتوقفت مسيرة الإصلاحات، وتوصلت بريطانيا وفرنسا وروسيا من ناحية وألمانيا والنمسا من ناحية إلى إقرار التسوية التي كانت تجمع منطقة طرابزون والمقاطعات الست في أرمينيا الغربية، في إقليمي إداريين يتمتعان بحكم ذاتي محلي تحت حماية أوروبية.
2- أما بالنسبة لسكان باكستان والهند ونيبال وبوتان والبنغال والسيلان وجزء لا بأس به من بورما فهم هنود سنسكريتيون ويرجعون هم والفرس والكرد إلى أرومة واحدة ويحوون أقليات من الملايو والصينيين. ٣- سكان جزر الهند الشرقية فهم من شعب المالايو سواء في أندونوسيا وماليزيا وثلث سينغافورة جزر المحيط الهادي وكذلك أكثر سكان أستراليا الأصليين. 4- وسكن العرب في العراق والشام وشبه الجزيرة العربية. ٥- أما سكان باقي الدول في آسيا التي تمتد من جبال الأورال وشمال إيران وشمل كل من الهند وجزر الهند الشرقية فهم من الآسيوين التتر ومنها دول روسيا الاتحادية والدل التي أستقلت عن الاتحاد السوفيتي ككزاخستان وأوزباكستان وقرقيزيا وتركمانستان عدا الطاجيك فهم فرس ومنغوليا والصين وكوريا واليابان والفيليبين والهند الصينية من لاوس وكمبوديا والفيتنام وتايلاند وكثير من بورما ونصف سنغافورة. العرق التتري:
تعني كلمة تتري في اللغة الصينية "البدوي" ساكن البادية، وباللغة التترية القديمة تعني "الفارس". وموطنهم الأصلي يوجد شمال صحراء "غوبي" في منغوليا، حول بحيرة بايكال (تقع في أقصى شمال منغوليا)، وامتد وجودهم حتى البحر الأسود ، ويقول د.