تفسير قوله تعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} [إبراهيم: 7] - YouTube
- لئن شكرتم لأزيدنكم
- لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد
- ولئن شكرتم لأزيدنكم تفسير
لئن شكرتم لأزيدنكم
– عدم التنازع المفضي إلى الاختلاف المفرِّق، قال تعالى: "… وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ…" (الأنفال، الآية 46). وهذه حقيقة نلمسها حتى الآن، إذ قضى التنازع على المجتمعات والأمم. وتاريخنا شاهد على ذلك في الأندلس وفي بلاد الشام، حين مهّد التنازع وتشتت الولاء لمقدم الصليبيين واحتلال المنطقة. وهو ما حصل أيضا في العصر الحديث من تمهيد للاستعمار، بل هو الذي يفتك حتى بالجماعات الإسلامية، حين تتنازع فيما بينها، وتتعصب كل فئة لفكرتها وأشخاصها؛ فالمصير هو الفشل والخور والضعف وذهاب الهيبة، لأن المقصد الأساس لم يعد إرضاء الله تعالى ونصرة منهجه، بل حظوظ النفس، والله تعالى لا يرضى أن يجمع العبد في نفسه حب الله وحب الدنيا، أو أن يزعم نصرة منهج الله وهو يخالف أبجديات أخلاق المسلم ومبادئ الإسلام العظيم. لئن شكرتم لأزيدنكم. – الاستغفار. وهو أمر مهم، يشعر المسلم بحاجته إلى الله وضعفه أمامه تعالى. فمن ضعفه أنه مقصّر قد يقع فيما حرمه الله، أو يتكاسل عما أمر به تعالى، فلا بد من سلامة هذه العلاقة بالتوبة إن كانت الكبائر، وبالاستغفار في غيرها، حيث يستشعر المسلم معية الله تعالى، وضرورة أن يتحلل من أي ذنب اقترفه.
لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد
نسأل الله أن يصلح حالك، ويبدّله لأحسن حال. والله أعلم.
ولئن شكرتم لأزيدنكم تفسير
انتهى.
اخَى الْكَرِيم:
إذَا كنتَ فِي نعمةٍ فَارْعَهَا فَإِنَّ الْمَعَاصِيَ تُزيل النِّعَم
وَحَافَظَ عَلَيْهَا بِتَقْوَى الْإِلَهِ فَإِنَّ الْإِلَهَ سَرِيعُ النِّقَمْ
قل: الحمدلله دوماً، فكم من صدر ضاق ، ثم بِرحمة اللّه اتسع.