أما في العصر الحالي تستخدم الجنبية للزينة وتلبس في المناسبات كرمز للأصالة والحفاظ على التقاليد ومصدر للفخر، وذلك لما تملكه الجنبية من قيمة اجتماعية عالية يتفاخر بها الناس فيما بينهم إلى درجة أنها تعتبر أغلي هدية يقدمها النجراني إلى من يحب. أسواق نجران الشعبية:
كما يوجد عدة أسواق شعبية مختلفة تشتهر بها نجران، كل منها متخصص في حرفة معينة حيث تخصص أسواق للفخاريات، وأسواق للنساء تعرض فيها بعض المشغولات اليدوية والملابس الشعبية كما تنشط في السوق الشعبي محلات بيع المنحوتات التي تستخدم في الأواني المنزلية، وينحت البعض الأواني المنزلية من صخور الجرانيت المنتشرة في نجران، حيث تنتشر "البرمة" وهي آنية منحوتة من الصخر ويتم الطهي فيها، إضافة إلى بعض الأواني التي تستخدم في تقديم الضيافة.
- سوق نجران الشعبي بطلا للمملكة
- سوق نجران الشعبي الوطني
- سوق نجران الشعبي لمن
سوق نجران الشعبي بطلا للمملكة
العيوب وأفاد أن عيوب الجنابي تتلخص في نقاط، أهمها رداءة النوع المصنوع منه الرأس، الكسر أو التشققات في رأس الجنبية أو في سلتها، والفضة المغشوشة التي تستخدم في تزيين الخناجر أو الجنابي، وتكون معروفة لدى تجار الجنابي، فقيمة الفضة مع شغلها من النوعية الجيدة تصل إلى 8000 ريال، بينما النوع الرديء فلا يتجاوز 1500 ريال، إضافة إلى الترهيم في الجنابي والخناجر، ما ينتج عنه نوع هجين غير مرغوب به.
سوق نجران الشعبي الوطني
ويشير صالح آل مريح مدير فرع السياحة في نجران، إلى أن الجنبية موروث شعبي، مضيفا أن "السياحة" هيأت سوقا خاصا للجنابي بالتعاون مع الشركاء، إضافة إلى جهات أخرى تتعاون في سبيل إبراز الموروث الشعبي، كما تمت اقامة دورات تدريبية لبعض الشباب لتدريبهم على كيفية صقل الجنابي أي تلميعها وتنظيفها لاعطائها بياضا ناصعا. سوق نجران الشعبي والرياضة في علاج. ويقول آل مريح، إن نجران تعيش تنوعا كبيرا في السياحة؛ حيث توجد النقوش والمواقع الأثرية، إضافة إلى وجود الأخدود المعروف الذي ورد ذكره في القرآن الكريم. ويضيف: تمسك المجتمع النجراني بهذه الصناعات الجذابة يتوازى مع تمسكه بموروث شعبي متنوع بالغ الرقي والجمال. يذكر أن منطقة نجران من المناطق التي تضم آثارا ومعالم سياحية مهمة كانت نتاج حقب زمنية متفاوتة، ولذلك أولت الهيئة العامة للسياحة والآثار أهمية كبيرة للمنطقة، وذلك بتشجيع السياحة من خلال إحياء المهرجانات السياحية، وترتيب رحلات دورية لمجموعات سياحية من داخل المملكة وخارجها لتعريفهم بالمنطقة وآثارها، وتشتهر المنطقة بالزراعة، وفيها سد وادي نجران، الذي يعد من أكبر السدود المقامة في السعودية ويكثر فيها النخيل، كما أن جبال نجران وكثيرا من مواقعها التاريخية لا تزال بكرا تزخر بالكثير من المواقع الأثرية والنقوش المتنوعة المليئة بالرسوم.
سوق نجران الشعبي لمن
ويعد سوق النساء الواقع بجوار قصر الإمارة التاريخي من أقدم الأسواق النسائية بالمنطقة، التي تلبي احتياجات المرأة من الملابس والزينة والعطور والتجميل والعناية بالبشرة، وتمارس النساء فيه البيع والشراء منذ القدم وما زالوا إلى لوقت الحاضر عبر دكاكينهم المعروفة والمشهورة لزوار ومرتادي السوق. سوق نجران الشعبي بطلا للمملكة. وشهدت المنطقة التاريخية بحي أبا السعود بنجران, العديد من المشروعات البلدية والخدمية لإعادة تأهيلها وتطويرها بما يتوافق مع أهميتها التاريخية والثقافية والسياحية، حيت أنجزت أمانة المنطقة مشروعات السفلتة والأرصفة والإنارة للشوارع وتصميم واجهات حضرية للأسواق الشعبية والتراثية وسوق التمور لتحاكي الموروث العمراني للمنطقة. أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م
تصفّح المقالات
أسعار الجنابي وبسؤال محمد آل شيبان أحد أشهر تجار الجنابي والخناجر بنجران عن أسعارها، قال إن الأسعار تتراوح بين 200 و200 ألف ريال، ويحدد سعر الجنبية في المقام الأول الرأس إذا كان من الزراف أو غيره. سوق نجران الشعبي يمتاز بالصناعات الحرفية والتراثية ويعد رافداً سياحياً مهماً للمنطقة » أضواء الوطن. وأوضح آل شيبان أن ما يميز رأس الزراف القوة والصلابة واللون المتموج، إضافة إلى رائحته التي يدركها الخبراء، وبعد ذلك تأتي الأصناف الأخرى وهي أقل جودة وسعرا، مشيرا إلى وجود نوع من البلاستيك يتم استيراده من الصين، يتم تصنيعه على شكل ولون الجنبية الزراف، حتى أن كثيرا من الزبائن لا يستطيعون التفريق بين النوعين. بيت الخنجر وعن الفرق بين الجنبية والخنجر، أكد أن الفرق يكمن في بيت الخنجر، حيث يكون مغطى بالكامل بالفضة، أما الجنبية فتكون من الجلد، وفي بعض الأنواع التي تسمى المحلية يكون على الغلاف بعض الفضة. وأشار إلى أن المحلية التي اشتق اسمها من الحلية الفضية التي تكسوها، لها ثلاثة أنواع جميعها لها تسعة فصوص حمراء على الغلاف الفضي الخاص بها، وهي المحلية، المشطّف وهي محلية ولكن يضاف في رأس الغلاف السفلي زهر من الفضة وفي نصف الغلاف توجد سلسلة من الفضة تقسمه إلى قسمين، والنوع الأخير هو الذرور، وهي محلية ولكن بها فص واحد بدلا من تسعة.