عدد الأحاديث الصحيحة
كم تبلغ عدد الأحاديث الصحيحة في السنة النبوية كما رأى العلماء؟
اختلف العلماء في تحديد عدد معين للأحاديث الصحيحة المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الإمام أحمد بن حنبل أن الأحاديث الصحيحة تبلغ ما يقارب السبعمائة ألف حديث ونيِّف ، [١] وذهب الإمام أبو داود السجستاني إلى أنّ الأحاديث النبوية الصحيحة قد بلغت أربعة آلاف وثمانمئة حديثُا ، وهي التي حواها وجمعها في كتابه السنن، [٢] ونُقل عن العالم نجم الدين القمولي، بأنّ الاحاديث النبوية الصحيحة قد بلغت أ ربعة عشر ألف حديثًا. [٣]
كم عدد أحاديث البخاري ومسلم الصحيحة؟
تبلغ عدد الأحاديث النبوية الصحيحة في كتاب صحيح الإمام محمد بن إسماعيل البخاري سبعة آلاف ومئتان وخمسة وسبعين حديثًا نبويًا ، وبغير المكرر أربعة آلاف حديثًا ، وهذا قول ابن الصلاح، وذهب الإمام ابن حجر العسقلاني أن عدد أحاديث صحيح البخاري؛ ألفان وستمائة حديث وحديثان ، وتبلغ عدد الأحاديث الصحيحة في كتاب صحيح الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري ، بدون المكرر منها نحو أربعة آلاف حديث نبويّ، وقال محمد فؤاد عبد الباقي أن عدد أحاديث النبوية في صحيح مسلم بلا تكرار تبلغ؛ ثلاثة آلاف وثلاثة وثلاثين حديثًا.
عدد الكتب الصحاح
[١] [٢]
الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسيّ
يشترك القرآن الكريم والحديث القدسي بأنهما كلام الله أوحى بهما إلى نبيه عليه السلام ليعرفنا ديننا و يدلنا سبيل الهداية والحق، لكنهما يختلفان في عدة أمور منها [٣]:
أوحى الله عز وجل القرآن الكريم بواسطة جبريل عليه السلام حصرًا بينما الحديث القدسي أوحي بعدة طرق كالإلهام. أوحى الله عز وجل القرآن الكريم لفظًا ومعنى لكن الحديث القدسي أُوحي إلى النبي عليه السلام معنى وجاء لفظه من الرسول عليه السلام. القرآن الكريم معجزة تحدى الله عز وجل به الناس أجمعين باللفظ والمعنى لكن الحديث القدسي لا يحظى بهذه الميزة. كم عدد الاحاديث النبويه الصحيحه. القرآن الكريم تكلّف الله بحفظه من التحريف والتبديل فهو متواتر كله لكن الحديث القدسي منه الصحيح ومنه الضعيف ومنه الموضوع. يتعبد إلى الله بتلاوة القرآن ويترتب على تلاوة كل حرف منه أجور عظيمة لكن الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته. يُتلى القرآن الكريم ويُلقن للناس بلفظه الدقيق كما قرأه جبريل على محمد عليهما الصلاة والسلام بينما الحديث القدسي يجوز روايته بالمعنى. الجاحد بالقرآن الكريم يكفر بل الجحود بحرف منه سبب في الكفر لكن إنكار ثبوت بعض الأحاديث القدسية لعلة في إسنادها فلا يكفر.
كم عدد الاحاديث القدسية الصحيحة - حياتكِ
↑ أكجكال عالي وأبو الحسن هشام المحجوبي وأبو مريم عبدالكريم صكاري (25/2/2015)، "التعريف المختصر بصحيح البخاري وصحيح مسلم" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 22/9/2021. ^ أ ب محمد بن علي بن جميل المطري (25/4/2017)، "نبذة تعريفية مختصرة بكتاب صحيح البخاري" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 22/9/2021.
كم عدد الأحاديث الصحيحة للرسول - أجيب
يشترط في المتن على سبيل المثال أن يكون غير مخالفٍ للقواعد الأساسية في الإسلام أو القرآن الكريم، وعلم الحديث علمٌ واسعٌ جدّاً وفيه العديد من الفروع المختلفة والمصطلحات التي لا يعلمها جيداً إلّا أهل الاختصاص، وبناءً على هذا العلم صنّفت الأحاديث إلى الصحيح والحسن والضعيف والموضوع وغيرها، وقد كانت بناءً على هذا العلم أصحّ الكتب هي ما عُرفت لدى العلماء بالكتب الستة، وهي: صحيحا البخاري ومسلم، وسنن الترمذي، والنسائي، وأبو داود، وابن ماجة رحمهم الله جميعاً. عدد الأحاديث النبوية
إنّ عدد الأحاديث النبوية الشريفة لا يمكن تأكيده بالتحديد أو حصره مطلقاً، فلم يرد أيّ بحثٍ مؤكدٍ بهذا الخصوص، فمن الأحاديث الشريفة ما هو موضوعٌ ومكذوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها الصحيح والحسن وغيره ومنها المكرر ولكن بأسانيد مختلفة، ولهذا فإنّ عدد الأحاديث هذه جميعها قد يزيد عن المائة ألف حديث، وإن أردنا أن نحصي عدد الأحاديث الصحيحة فقط فلن نتمكن من فعل ذلك؛ إذ إنّ هذا الأمر سيختلف من عالمٍ لآخر، فقد ضعّف بعض العلماء أحاديثاً صحّحها غيرهم من العلماء. إذا رجعنا إلى كتب الحديث الستة سنجد أنّ عدد الأحاديث فيها من غير الضعيف منها ومن دون تكرار يصل إلى ما يقارب ستّة آلاف حديث، منها ما يُقارب الألفين وخمسمائة حديثٍ متفقٌ عليها، وانفرد البخاري بما يقارب ستمائة حديثٍ، ومسلمٌ بما يقارب الألف حديث، وزادت كتب السنن الأربعة الأخرى بالباقي، ولكن كما ذكرنا فإنّ هذا العدد قد يختلف من عالمٍ إلى آخر بناءً على ما يضعّفه ويصحّحه من الأحاديث، وأمّا حجم هذه الكتب الستة على وجه العموم فيصل إلى ما يزيد على ثلاثين ألف حديث.
الحديث القدسي
هو الحديث الذي يرويه النبي عليه السلام وينسبه إلى الله تعالى بصيغ مختلفة؛ كأن يُروَى بصيغة قال رسول الله عليه السلام فيما يرويه عن ربه، أو بصيغة قال الرسول عليه السلام: قال الله تعالى، وأما تسميته بالقدسيّ فهي نسبة للقداسة التي تعني التنزيه والتعظيم والتكريم، وجاءت هذه التسمية للمعاني التي حملتها هذه الأحاديث التي دارت حول الخوف والرجاء التي تزرع تعظيم الله وتكريمه وتنزيهه في القلوب وقد تناولت قليلًا الأحكام التكليفية، لكن من الجدير بالذكر أن تسمية الحديث بالقدسي لا يعني التسليم لثبوته القطعي بل يخضع للتحقيق من المتخصصين ويصنف من قبلهم.