عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه، ان الله سبحانه وتعالى أنزل دين الإسلام لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور ومن طريق الضلال والشرك والكفر والعبودية الى طريق الحق والعدل والمساواة، ومن طريق عبادة الأصنام التى لا تغني ولا تثمن من جوع ولا تضر ولا تنفع الى طريق عبادة الله سبحانه وتعالى الواحد الأحد القادر على كل شئ، حيث أنزل الله الإسلام على النبي الأمي محمد بن عبدالله عن طريق الوحي جبريل ليكون محمد عليه السلام خاتم الأنبياء والرسل. عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه مزخرفة في البداية وقبل الحديث عن عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه، كان لابد علينا من التعرف على ما هو الحديث الشريف وهو كل ما صدر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية، حيث أن جبريل عليه السلام أتى النبي محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم فقال يا محمد عش ما شئت فانك ميت واحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فانك مجزى به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استفتاء عن الناس. في نهاية المقال وبعد ان تعرفنا على حديث النبي محمد عليه السلام عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه، كان لابد علينا من القول أن راوي هذا الحديث هو الصحابي جابر بن عبدالله وسهل بن سعد ومحدثه الألباني.
عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه - ملة إبراهيم
من المهم جدًا أن نعرف درجة اليأس التي نمر بها، وأن نسعى جاهدين في حالة عدم تلقي الدعم الكافي وامتداد مرحلة الحزن طويلًا تتجاوز العام أو حتى قبله – في حالة الاكتئاب الشديد- أن نتواصل مع مختصين يساعدوننا في مسألة التجاوز، ويمنحوننا فرصة التعبير عن حزننا جراء الفقد. التعافي
لا أستطيع تحديد مرحلة التعافي بعد الفقد، فأنا لازلت أمرُّ بلحظات حزنٍ عابرة، ولا أعلم الى أي مدى ستمتد، ولكني أعلم بأني لا يجب أن أنتظر التعافي دون أن أتعامل مع حزني، حيث يجب علينا أن نعيش مشاعرنا تفصيلا ونعبر عن ما يخالجنا بشكل سليم وجيد من خلال التعبير عنه للمقربين منا. عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه - ملة إبراهيم. تختلف مسألة التعافي من شخص لآخر، حيث يستطيع البعض أن يتجاوز ما مرَّ به بسهولة، في حين أن البعض الآخر يمتدُّ حدادهم إلى وقت طويل، وقد يحتاجون إلى تدخل نفسي واستشارة مختص. أخبرتني صديقتي زهراء بأن الحزن يأخذ وقته، فبدوت لا أغضب عندما أحزن بل أعبر به بالكيفية التي جاء بها. لأن ما يمرُّ به المرء حينما يفقد عزيزًا ليس سهلًا أبدًا، وحزن هذا الفقد يجب أن يأخذ وقته. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لازلت أتذكر كل تلك الدعوات الطيبة والتي أحاطتني، ولازلت أحملها في قلبي تباعًا تطمئنني قبل أن ترتفع للسماء..
لا أستطيع في الختام سوى أن أكتب هذا الدعاء الذي أصبحت أردده مرارًا في قلبي، وكلّي أمل بأن القادم بإذن الله عظيم جدًا.
"
وقفة مع حديث: (يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت)
اللهم ياجبّار السماوات والأرض، اجبرني جبرًا يليق بجبرك.. جبرًا أنت أهله ووليّه"
الحمدالله.
وإسناده ضعيف. وله شاهد عند الحاكم (ح7921) والطبرانى فى الأوسط (ح4278) وأبو نعيم فى الحلية (3 /253) والقضاعى فى مسند الشهاب (ح746) بإسناد فيه ضعف أيضا عن سهل بن سعد قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس». ومع ذلك فقد صححه الحاكم ووافقه الذهبى، ولا يرقى للقبول إلا بشواهده. وقد حسنه العراقي كما فى المقاصد الحسنة (ح692) وأيده قائلا: ((لا سيما وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس))، وقال البوصيرى فى إتحاف المهرة (1790) بعد أن خرجه من طريق الطيالسى: ((وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْمَوَاعِظِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، رَوَاهُ الْحَاكِمُ وصححه)). وأخرجه ابن عساكر فى معجمه (ح619) عن ابن عباس قال قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه واعلم يا محمد أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس. قال ابن عساكر: غريب المتن والإسناد. والحاصل أنه حسن لغيره، وقد أبعد ابن الجوزى فحكم بوضعه وتبعه الصغانى والفتنى، وتعقب الحكم بوضعه العراقى والحافظ ابن حجر والسيوطى والشوكانى، وقصر الشوكانى فحكم بضعفه حيث قال فى الفوائد المجموعة(1/34): ((فالصواب: أَنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ لا كَمَا جَزَمَ بِهِ الْحَاكِمُ مِنْ كَوْنِهِ صَحِيحًا وَلا كَمَا جَزَمَ بِهِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ كَوْنِهِ مَوْضُوعًا وَلَهُ شَوَاهِدُ)) ، والصواب فيه مع العراقى فى تحسينه وتبعه السيوطى فى اللآلئ المصنوعة (2/28)، وابن عراق فى تنزيه الشريعة (2/105).
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) القول في تأويل قوله تعالى: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فاستقم أنت ، يا محمد ، على أمر ربك ، والدين الذي ابتعثك به ، والدعاء إليه، كما أمرك ربك (23) ، (ومن تاب معك) ، يقول: ومن رجع معك إلى طاعة الله والعمل بما أمره به ربه من بعد كفره ، (ولا تطغوا) ، يقول: ولا تعدوا أمره إلى ما نهاكم عنه. (24) (إنه بما تعملون بصير) ، يقول: إن ربكم ، أيها الناس ، بما تعملون من الأعمال كلِّها ، طاعتها ومعصيتها ، " بصير " ، ذو علم بها، لا يخفى عليه منها شيء، وهو لجميعها مبصرٌ. (25) يقول تعالى ذكره: فاتقوا الله، أيها الناس ، أن يطَّلع عليكم ربكم وأنتم عاملون بخلاف أمره ، فإنه ذو علم بما تعلمون، وهو لكم بالمرصاد. * * * وكان ابن عيينة يقول في معنى قوله: (فاستقم كما أمرت) ، ما:- 18600- حدثني المثني قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن سفيان في قوله: (فاستقم كما أمرت) ، قال: استقم على القرآن.
فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا
فقال: لا ولكن قوله: " فاستقم كما أمرت ". ولا تطغوا نهى عن الطغيان ، والطغيان مجاوزة الحد; ومنه إنا لما طغى الماء. وقيل: أي لا تتجبروا على أحد. تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فاستقم أنت ، يا محمد ، على أمر ربك ، والدين الذي ابتعثك به ، والدعاء إليه، كما أمرك ربك (23) ، (ومن تاب معك)، يقول: ومن رجع معك إلى طاعة الله والعمل بما أمره به ربه من بعد كفره ، (ولا تطغوا) ، يقول: ولا تعدوا أمره إلى ما نهاكم عنه. (24) (إنه بما تعملون بصير) ، يقول: إن ربكم ، أيها الناس ، بما تعملون من الأعمال كلِّها ، طاعتها ومعصيتها ، " بصير " ، ذو علم بها، لا يخفى عليه منها شيء، وهو لجميعها مبصرٌ. (25) يقول تعالى ذكره: فاتقوا الله، أيها الناس ، أن يطَّلع عليكم ربكم وأنتم عاملون بخلاف أمره ، فإنه ذو علم بما تعلمون، وهو لكم بالمرصاد. * * * وكان ابن عيينة يقول في معنى قوله: (فاستقم كما أمرت) ، ما:- 18600- حدثني المثني قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن سفيان في قوله: (فاستقم كما أمرت) ، قال: استقم على القرآن.
فاستقم كما امرت ومن تاب معك
وهذه النصوص، وإن كانت موجهة لأهل الكتاب ابتداءً، فإن المراد منها موعظة هذه الأمة لتجتنب الأسباب التي أوجبت غضب الله على الأمم السابقة، وذلك ما حذر منه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: " وإياكم والغلوَّ في الدين! فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " أخرجه النسائي وصححه ابن خزيمة والحاكم وابن حبان. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا عام في جميع أنواع الغلو في الاعتقادات والأعمال. ولقد وردت أحاديثُ كثيرةٌ عن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- يحذِّر فيها أمته من الغلو في الدين، والتشديد على النفس، ويأمرهم فيها بالتوسط والاعتدال، والتيسير والقصد، بل كان -صلى الله عليه وسلم- يغضب غضباً شديداً لما يراه أو يسمعه من مواقف بعض أصحابه الذين يلزمون أنفسهم ما لا يلزمها، أو يحملونها ما لا تطيق. ورغم أن تلك تصرفات فردية شخصية إلا أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يكن ليسمح لمثل تلك الأفكار الغالية، والآراء المتطرفة أن تتسلل إلى عقول أصحابه وقلوبهم؛ لما يعرفه -صلى الله عليه وسلم- من آثارها المهلكة، ونتائجها المضنية، فكان يبادر إلى اقتلاعها من جذورها، ونسفها من أساسها، ويرسم في الوقت نفسه المنهج الأسمى، والطريق الأزكى.
فاستقم كما امرت ولا تتبع
والبغي هو مجاوزة الحد ، وهو يتجسد في صور متعددة: فبغي القوة:البطش بالضعفاء ، وبغي الجاه والنفوذ: الظلم وأكل الحقوق ، وبغي العلم: اعتماد العالم على ما لديه من شهرة ومكانة ؛ مما يدفعه إلى القول بغير دليل ، ورد أقوال المخالفين من غير حجة ولا برهان ، وطغيان المال: التبذير والإسراف والتوسع الزائد في المتع والمرفهات. والعارض الثاني للاستقامة على خلاف الأول ، حيث تدفع الطموحات والتطلعات المصلحية والضعف والظروف الصعبة إلى مصانعة الظالمين ومداهنتهم وإشعارهم بالرضا عما هم فيه ، والاستفادة من قوتهم وما لديهم من متاع في تحسين الأحوال وتحقيق المكاسب … مع أن طبيعة الاستقامة والالتزام في هذه الحال تقتضي المناصحة ، والهجر ، والضغط الأدبي ، والتحذير من التمادي في ذلك ، وهذا كله منافٍ للركون ؛ لكن الشيطان يبرهن دائماً على أنه يملك خبرات مميزة في تزيين الباطل والتلبيس على الخلق ، فهو ينسيهم أحكاماً ومواعظ وأدبيات ومواقف وتجارب ، ويدفع بهم بعيداً عن كل ذلك! إن الاستقامة في التحليل النهائي ليست سوى تمحور المسلم حول مبادئه ومعتقداته ، مهما كلف ذلك من عنت ومشقة ، ومهما ضيع من فرص ومكاسب. وينبغي أن يكون واضحاً: أن المرء إذا أراد أن يعيش وفق مبادئه ، ورغب إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى ، فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين ، وسيجد أنه لا بد في بعض المواطن من التضحية بأحدهما حتى يستقيم أمر الآخر.
فاستقم كما أمرت ومن تاب معك
والاستقامة هي أن يكون حالك دائمًا تحت مظلَّة " يراك الله حيث أمرك، ويَفتقدك حيث نهاك " يَراك الله بقلبك ولسانك وكل جوارحك متوجهًا إلى رضاه دائمًا غير مُبتعِد عن طريقِه المُستقيم. فاستقيموا يرحمكم الله! مرحباً بالضيف
ومن هنا نفهم أنَّ الإسلام عقيدة وسلوك، إن صحت العقيدة صح السلوك، وإنْ فسدت العقيدة فسد السلوك، وإن اختلت العقيدة اختل السلوك، فأي عقيدة مغلوطة يعتقدها المرء فلابد من أن تُظهِر على سلوكه انحرافًا.