رواه الترمذي وصححه الألباني. لنحافظ عليهما أيها الإخوة: لنطرد الشياطين عن بيوتنا وعنَّا، ونحفظ بذلك ديارنا وأبنائنا.
الايتان الاخيرتان من سورة البقرة محمد
وَالْبَطَلَةَ هم السَّحَرَةُ. رواه مسلم..
أيها الإخوة: حديثنا ليس عن سورة البقرة فذاك حديث طويل، وإنما حديثنا محصور عن الآيتين آخرها، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة، وسنذكر من فضلها ما يتيسر لعله يكون حافزاً لنا على حفظها وقراءتها كل ليلة.. ولها فضائل كثيرة منها: أن من قرأهما في ليلة كفتاه، فَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ البَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» رواه البخاري ومسلم.
الايتان الاخيرتان من سورة البقرة اسلام صبحي
أيها الإخوة: حري بنا أن نحافظ على قولها ونعلمها أهلنا ونتابعهم على قولها؛ لما فيها من الخير والحفظ الذي نحن بأمس الحاجة إليه, قال الشيخ ابن باز: " والأولى المبادرة بقولها أول الليل, فإذا غربت الشمس بدأ الليل وجاء وقتها ". وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ؛ حَيْثُ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ؛ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56]. فضل الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة 28/7/1442هـ - ملتقى الخطباء. اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، واخْذُلْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ, اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَارْزُقْهُمُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْمَعْ عَلَى الْحَقِّ كَلِمَتَهُمْ, رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا وَوَالِدِينَا عَذَابَ الْقَبْرِ وَالنَّارِ. عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ؛ فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.
الايتان الاخيرتان من سورة البقرة ماهر
آخر آيتين من سورة البقرة من خلال موقع فكرة ، اختص الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم مجموعة من الآيات والأذكار ، وبين فضلهما الزائد عن بقية الآيات الاخرى من القرآن الكريم بالرغم من أهمية كل آيات القرآن الكريم ، ومن بين الآيات ذات الاهمية الكبيرة والمؤكد عليها في القرآن الكريم الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة وآية الكرسي من السورة نفسها. نص الآيتين من سورة البقرة
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285). لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286).
ومنها: أنها وردٌ وإعاذةٌ من الشياطين في البيوت إذا قُرِأت فِي دَارٍ ثَلاَثَ لَيَالٍ لا يَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ؛ فعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ، أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَلاَ يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلاَثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ "(رواه الترمذي وصححه الألباني), لنحافظ عليهما -أيها الإخوة- لنطرد الشياطين عن بيوتنا وعنَّا، ونحفظ بذلك ديارنا وأبناءنا.
مجلة الرسالة/العدد 797/الأدب والفن في أسبوع
للأستاذ عباس خضر
الدكتور طه حسين في المغرب:
نشرت الصحف أخيراً أن الدكتور طه حسين بك سيسافر من فرنسا إلىإسبانيا تلبية لدعوة إلى إلقاء محاضرات بجامعاتها. وقد علمت أن الدكتور بعد أن يفرغ من مهمته في إسبانيا سيسافر منها إلى شمال إفريقية لإلقاء محاضرات ببعض المعاهد المغربية. ولا شك أنك ستدهش لذلك كما دهشت أنا له... فبلاد المغرب التي يحكمها الفرنسيون، والتي سيتجه إليهاالدكتور طه حسين بطبيعته الحال - تعد مغلقة أمام الثقافة العربية المشرقية الحديثة، فلا يكاد يدخلها من مصر وما يليها من الأقطار العربية صحيفة ولا كتاب! فكيف يدخلها طه حسين ويحاضر فيها وهو في الصف الأول من منتجي هذه الثقافة؟ ولكن ماذا أصنع وقد استقيت الخبر من مصدر عليم أثق به، كما يقول زملاؤنا الصحفيون، ولم يبعث على التصديق. ثم قرأت في العدد الأخير من مجلة (الاثنين) ما يلي:
(قال لنا أحد الحجاج المغاربة الذين مروا بمصر في طريقهم إلى الحجاز: إن الكتاب المصري أصبحت له سوق سوداء في شمال أفريقيا لندرة الحصول عليه، وأن هنالك مجاعة ذهنية بسبب خلو المكتبات من آثار مصر الفكرية). قرأت هذا فازدادت دهشتي من السماح للدكتور طه بدخول تلك البلاد، وخطر لي خاطر أستبعدته، لأنه لا يمكن إن يعاهد على التحدث عن الثقافة الفرنسية دون العربية!
ومن المشاهد أن الشرق منحل الأواصر، كثير التنابذ، يشيع الحسد بين الناس، وتشتد العداوات الشخصية حتى لتشغل أوقات الناس وتصرفهم عن المصالح العامة. وهذه هي أخلاق الجاهلية الأولى التي جاء الإسلام ليحل محلها المودة والسلام
والصداقة والعداوة مما ينشأ مع الطفولة، ويبث بالتربية، الأسرة بين الأشقاء، وتظهر في المدرسة بين الأنداد، ولكننا في مصر قد أهملنا التربية فتركنا الحبل على الغارب، أو سلمنا الأمر لله، مع أن الله قد أودع فينا العقل للتمييز. وقد أثبت مذهب التحليل النفساني أن الأحوال النفسية التي تصاحب الناس في كبرهم تمتد جذورها إلى زمن الطفولة الأولى. والصغار في بيوتهم في شقاء لجهل الآباء والأمهات بأصول التربية وأسرار النفس، فهم يمنعون الطفل من اللعب، ويحسبونه في البيت، ويكثرون من ضربه وإبدائه وانتهازه فينشأ على الحقد والبغضاء، ثم يغرون الأخ بأخيه، ويفضلون الشقيق على شقيقة فيظهر في أنفسهم الحسد وهو شر ما يبلى به الإنسان، وهو أمة الصداقة
المدرسة المصرية دار تحضر الطالب للامتحان والحصول على الشهادة وليس المجتمع المثالي الصالح الذي يؤلف بين القلوب، ويقوم فيه التعليم على المشاركة والتعاون بين التلاميذ.
مجلة الرسالة/العدد 49/من الأدب الإنجليزي
الشعر عند ماكولي
للأستاذ محمود الخفيف
للكاتب الإنجليزي العظيم اللورد ماكولي طريقة انفرد بها في عرض آرائه والدفاع عنها، فقد أوتى بسطة في العلم، وامتاز إلى جانب عبقريته بقريحة وقادة، وذاكرة عجيبة، هذا إلى روعة في الأسلوب، وسلامة في المنطق، ولباقة في سوق المقدمات وضرب الأمثلة واستخلاص النتائج. كتب رسالة عن الشاعر ملتن، وضح فيها آراءه في الشعر وتناول الموضوع من جميع نواحيه، ولقد أشار في رسالته إلى بعض المسائل التي يختلف فيها شعراؤنا وأدباؤنا اليوم. كان ماكولي شديد الإعجاب بالشاعر الكبير، ولذلك أحفظه ما كتبه النقاد عنه وانبرى للرد عليهم في ماسة استثارت عبقريته وأيقظت قريحته.
وأنا أعتقد أن دراسة هذه الموضوعات لا تسير في الطريق إلى تحقيق ذلك الهدف، بل إنها تصد الناشئ في الأدب عنه، وكان يعد الموضوع الأخير، وهو عرض النصوص، من الاتجاه الصحيح، لولا ما أفسده من أن المقصود به أن يكون تطبيقاً على الدروس العلمية.