تمتاز هذه الفيلا أيضاً بموقع جميل وهادئ وواسع يوفر الخصوصية التامة للمقيمين. شاليهات فيها مسبح للنساء. كانت هذه أبرز شاليهات في راس الخيمة مع مسبح خاص والفلل المميزة التي يمكنك قضاء عطلة مميزة فيها مع العائلة والأصدقاء. تعرّف أيضاً على كافة المعالم السياحية في رأس الخيمة ، واقرأ المزيد من المواضيع الأخرى المتنوعة في ماي بيوت ، المدونة العقارية والاجتماعية الأولى باللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة. لأي استفسارات أو اقتراحات، يرجى التواصل معنا من خلال حيّز التعليقات أسفل الصفحة.
- شاليهات فيها مسبح للنساء
- الحر بن يزيد الرياحي التميمي
- الحر بن يزيد الرياحي (رضوان الله عليه) - مؤسسة السبطين العالمية
- الحر بن يزيد الرياحي – الشیعة
شاليهات فيها مسبح للنساء
هذا ويوفر الفندق تجربة فريدة من نوعها لنقل الزوار إليه، وذلك من خلال القارب الذي يبحر وسط مناظر خلابة ومنعشة، كما ويوفر مطعم للمأكولات البحرية يطل على الخليج العربي، وسبا فاخر يقدم كافة أنواع العلاجات. من الجدير بالذكر أنّ الفلل تتوفر بمساحات مختلف ومزايا متنوعة لتناسب كافة الاحتياجات. قائمة تضم أبرز شاليهات في راس الخيمة مع مسبح خاص ومرافق مميزة | ماي بيوت. الموقع: شارع فيينا التواصل: 8888 204 07
فيرو ا يز فيلا
فيروايز فيلا هي المكان المثالي للذهاب في عطلة مليئة بالرفاهية والخصوصية مع العائلة، حيث تضم الفيلا 4 غرف وبركة سباحة خاصة ومميزة، ومنطقة مخصصة للشواء، وهي مزودة بكافة الخدمات والديكورات العصرية والحديثة وكافة ما تحتاجه. تتميز الفيلا أيضاً بموقع قريب من مرسى ونادي الحمرا لليخوت، ونادي الحمرا للجولف، وواجهة بحرية جميلة تضم مطاعم ومرافق متنوعة. الموقع: قرية الحمراء التواصل: 5117 846 050
هنالك أيضاً خيارات أخرى مميزة مثل فيلا خت التي تعتبر من أشهر الأسماء عند الحديث عن شاليهات راس الخيمة مع مسبح خاص، وتقع هذه الفيلا الجميلة في منطقة خت شعبية الاربعين، وتوفر غرف عائلية فاخرة مجهزة بأجمل الديكورات والمفروشات العصرية والخدمات الضرورية بالكامل، وستجد في الخارج حديقة خضراء واسعة ومرافق للشواء، ومسبح خارجي ومواقف خاصة مجانية للسيارات.
احجز الفندق بأعلى خصم:
Share
طالب رضا المعصوم
30-08-2011 04:08 AM
الحر بن يزيد الرياحي(رضي الله عنه)
اسمه ونسبه
الحر بن يزيد بن ناجية بن سعد من بني رباح بن يربوع من بني تميم. ولادته
ولد قبل البعثة النبوية. الحر بن يزيد الرياحي – الشیعة. قصة التحاقه بالإمام الحسين(عليه السلام)
كان(رضي الله عنه) من وجوه العرب، وشجعان المسلمين، وكان قائداً من أشراف تميم، أرسله والي الكوفة عبيد الله بن زياد مع ألف فارس؛ لصدّ الإمام الحسين(عليه السلام) من الدخول إلى الكوفة. فسار بجيشه لتنفيذ هذا المهمّة، فالتقى بركب الإمام الحسين(عليه السلام) في منطقة ذي حسم، ولمّا حان وقت صلاة الظهر صلّى وأصحابه خلف الإمام الحسين(عليه السلام). ثمّ عرض عليه الإمام الحسين(عليه السلام) كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم. فقال الحر: فأنا لستُ من هؤلاء الذين كتبوا إليك، وقد أمرنا إذا نحن لقيناك ألا نفارقك حتّى نقدّمك على عبيد الله بن زياد. لازم ركب الإمام الحسين(عليه السلام)، وأخذ يسايره حتّى أنزله كربلاء، ولكن ما إن حلّ اليوم العاشر من المحرّم، ورأى إصرار القوم على قتال الإمام الحسين(عليه السلام) حتّى بدأ يفكّر في أمره، وأقبل يدنو نحو الحسين(عليه السلام) قليلاً قليلاً، وقد أخذته رعدة، فسأله بعض أصحابه عن حاله.
الحر بن يزيد الرياحي التميمي
وروى أبو مخنف:أن يزيد بن سفيان الثغري قال: أما والله لو رأيت الحر حين خرج لأتبعته السنان، قال: فبينا الناس يتجاولون ويقتتلون، والحر بن يزيد يحمل على القوم مقدماً ويتمثل ويقول: ما زلت أرميهم بثغرة نحره***ولبانه حتى تسربل بالدم وإن فرسه لمضروب على أذنيه وحاجبيه وإن دماءه لتسيل فقال الحصين بن نمير التميمي ليزيد بن سفيان: هذا الحر الذي كنت تتمنى قتله. قال: نعم، وخرج إليه فقال له: هل لك يا حر في المبارزة؟ قال: نعم قد شئت، فبرز له. قال الحصين التميمي: وكنت أنظر إليه فوالله لكأن نفسه كانت في يد الحر، خرج إليه فما لبث أن قتله. الحر بن يزيد الرياحي التميمي. وروى أبو مخنف عن أيوب بن مشرح الخيواني أنه كان يقول: جال الحر على فرسه فرميته بسهم فحشاته فرسه، فما لبث أن رعد الفرس واضطرب وكبا، فوثب عنه الحر كأنه ليث، والسيف في يده وهو يقول: أشجع من ذي لبد هزبر أن تعقروا بي فأنا الحر فما رأيت أحداً يفري فريه، فأخذ يقاتل راجلاً وهو يقول: ولـــــن أصــــــاب اليوم إلا مقبلا لا نــــــــاكلاً فيــــــهم ولا مــهللا آليت لا أقتل حــــتى أقــــــــتلا أضربهم بالسف ضرباً مفصلا (إبصار العين: 145). قال الشيخ كاشف الغطاء (رحمه الله): وبقي الحر يدير رحى الحرب وحده، ويحصد الرؤوس، ويخمد النفوس، حتى قتل في حملته الأخيرة ثمانين فارساً من أبطالهم، فضج العسكر، وصعب عليهم أمره، فنادى ابن سعد بالرماة والنبالة فأحدقوا به من كل جانب حتى صار درعه كالقنفذ، هنالك اتقدت نار الغيرة في كانون فؤاده، ووقف وقفة المستميت فنزل عن فرسه وعقرها لأنها لم تستطع الاقتحام من كثرة السهام، وأخذ يكر عليهم راجلاً إلى أن سقط على الأرض وبه رمق، فكر عليه أصحاب الحسين ، واحتملوه حتى ألقوه بين يدي الحسين ، فجعل الحسين يمسح الدم والتراب عن وجهه ويقول: ما أخطأت أمك إذ سمتك حرا، أنت الحر في الدنيا والحر في الآخرة؛ ثم استعبر.
الحر
بن يزيد الرياحي
وهو
من جملة شهداء عاشوراء الأجلاّء. وكان من الشخصيات البارزة في الكوفة، دعاه ابن
زياد لمقاتلة الحسين وانتدبه على ألف فارس. يُروي أنّه
لمّا خرج من قصر الإمارة لهذه المهمّة نودي من خلفه: أبشر يا حرُّ
بخير (قاموس
الرجال 3: 103، أمالي الصدوق: 131). لقي
الإمام الحسين في منزل "قصر بني مقاتل" أو منزل " الشراف ". واعترض مسيره إلى الكوفة، وظل يسايره إلى كربلاء. ولمّا رأى الحرّ أنّ القوم عازمون على حرب الحسين، تذرّع بأنّه يريد سقي فرسه في
صباح يوم العاشر، وفارق جيش ابن سعد والتحق بركب الحسين، ووقف بين يدي الحسين
معلناً توبته، ثم استأذنه للبراز. إنّ
هذا الاختيار المثير، واختيار الجنّة على النار، قد جعل من شخصية الحرّ شخصية
محبوبة وبطولية. تقدم
الحر إلى العدو وكلمهم بأبلغ القول ووبخهم على محاربة
الحسين،وقد أوشك كلامه أن يثير بعض جيش ابن سعد ويصرفهم عن حرب الحسين، فرماه جيش
العدو بالسهام. فعاد إلى الحسين. الحر بن يزيد الرياحي (رضوان الله عليه) - مؤسسة السبطين العالمية. وبرز بعدها إلى الميدان وقاتل قتال البطال حتى
استشهد. وكان عند القتال يرتجز
ويقول:
إنّي
أنا الحـرّ ومأوى الضيف
أضـرب
في أعناقكم بالسـيفِ
عن
خير من حلَّ بأرض الخيف
أضـربكم
ولا أرى من حـيفِ
(بحار
الأنوار 45:
14)
ممّا يدلّ على شجاعته واستماتته في القتال
والذبّ عن سيّد الشهداء، ومدى معرفته لأحقيّة هذا
الطريق.
الحر بن يزيد الرياحي (رضوان الله عليه) - مؤسسة السبطين العالمية
محمد طاهر محمد......... انتهى/ 278
فقلت: أنا منطلق فساقيه. قال: فاعتزلت ذلك المكان الذي كان فيه، فوالله لو أطلعني على الذي يريد لخرجت معه. فأخذ يدنو من الحسين قليلاً قليلاً. فقال له المهاجر بن أوس الرياحي التميمي: ما تريد يا بن يزيد؟ أتريد أن تحمل؟ فسكت، وأخذه مثل العرواء (الرعدة من البرد والانتفاض). فقال له يا بن يزيد: إن أمرك لمريب، وما رأيت منك في موقف قط مثل شيء أراه الآن، ولو قيل لي من أشجع أهل الكوفة رجلاً ما عدوتك، فما هذا الذي أرى منك؟!!! قال:إني والله أخير نفسي بين الجنة والنار ووالله لا أختار على الجنة شيئاً ولو قطعت وحرقت. ثم ضرب فرسه ولحق بالحسين. فلما دنا منهم قلب ترسه. فقالوا: مستأمن. وذكر السيد ابن طاووس رحمه الله: ثم ضرب فرسه قاصداً إلى الحسين ويده على رأسه وهو يقول: اللهم إليك تبت فتب عليّ فقد أرعبت قلوب أوليائك وأولاد بنت نبيك. (اللهوف: 43). سلّم على الحسين وقال: جعلني الله فداك يا بن رسول الله، أنا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع، وسايرتك في الطريق، وجعجعت بك في هذا المكان. والله الذي لا إله إلا هو ما ظننت أن القوم يردون عليك ما عرضت عليهم أبداً، ولا يبلغون منك هذه المنزلة، فقلت في نفسي: لا أبالي أن أصانع القوم في بعض أمرهم ولا يظنون أني خرجت من طاعتهم، وأما هم فسيقبلون من حسين هذه الخصال التي يعرض عليهم.
الحر بن يزيد الرياحي – الشیعة
فقال الحر: لا أستطيع فإن الرجل عينٌ عليّ، وبينا هم يسيرون إذ وقف جواد الحسين فسأل (عليه السلام) ما اسم هذه الأرض ؟
فقيل له... كربلاء
نفسية الحر
يتّضح من خلال هذه المقابلة عدّة أمور منها:
أن الحر كان مُكرهاً في خروجه للتصدي للحسين (عليه السلام) ويدل على ذلك قوله فلعل الله يرزقني العافية ولا يبتليني بشيء من أمرك. ومنها: أنه لم يكن يعلم بأمر الكتب التي كان يرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين (عليه السلام). ومنها: أنه كان يقدّر منزلة الحسين (عليه السلام) ويعرف حقه عندما صلّى خلفه. ومنها: أنه كان يميل في داخله إلى الحسين وذلك عندما اطلع الحسين على كتاب ابن زياد وأخبره أن حامل الكتاب هو عين عليه وهذا يدل على أن الحر كان يكتم في نفسه شيئاً من الولاء للحسين. في كربلاء
لما وصل جيش عبيد الله بن زياد إلى كربلاء بقيادة عمر بن سعد لم يكن الحر يتوقّع أن الأمور ستؤدي إلى القتال لذلك راح يسأل عمر قائد الجيش: أمقاتلٌ أنت هذا الرجل ؟
فأجابه عمر: إي والله قتالاً أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الأيدي. فسأله ثانية: فما رأيك فيما عرضه عليك من الخصال ؟ - في إشارة منه إلى ما بيَّنه الإمام الحسين (عليه السلام) من قرابته من رسول الله ومكانته ومنزلته.
تقدم الحر إلى العدو وكلمهم بأبلغ القول ووبخهم على محاربة الحسين،وقد أوشك كلامه أن يثير بعض جيش ابن سعد ويصرفهم عن حرب الحسين، فرماه جيش العدو بالسهام. فعاد إلى الحسين. وبرز بعدها إلى الميدان وقاتل قتال البطال حتى استشهد. وكان عند القتال يرتجز ويقول: إنّي أنا الحـرّ ومأوى الضيف أضـرب في أعناقكم بالسـيفِ عن خير من حلَّ بأرض الخيف أضـربكم ولا أرى من حـيفِ (بحار الأنوار 45: 14) ممّا يدلّ على شجاعته واستماتته في القتال والذبّ عن سيّد الشهداء، ومدى معرفته لأحقيّة هذا الطريق. بعد استشهاده حمله أصحاب الحسين عليه السلام حتى وضعوه بين يديه وبه رمق، فجعل الحسين يمسح وجهه ويقول: "أنت الحرّ كما سمّتك أُمّك، وأنت الحرّ في الدنيا والآخرة" (نفس المصدر السابق). عصّب الحسين رأس الحر بمنديل. وبعد واقعة الطف دفنه بنو تميم على بعد ميل من قبر الحسين، حيث قبره الآن خارج كربلاء في المنطقة التي كانت تسمى قديما بـ"النواويس" (الحسين في طريقه إلى الشهادة: 97). وممّا ينقل أنّ الشاه إسماعيل الصفوي حفر قبر الحر ووجد جسده سالماً،ولما أراد فتح العصابة التي على رأسه سال دمه، فأعادوها كما كانت. ثم بنوا قبّة على قبره (سفينة البحار 1: 242 نقلاً عن الأنوار النعمانية للسيد نعمة الله الجزائري).