أهداف المشروع تقليل الانبعاثات الكربونية إلى أكثر من 10% من المساهمات العالمية من خلال عدة مبادرات، تتضمن تقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج النفط في المنطقة إلى أكثر من 60%. وأطلقت المملكة العربية السعودية مؤسسة المبادرة الخضراء، وهي منظمة غير ربحية تسعى إلى دعم وضمان تنفيذ أهداف مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
مأرب برس- بعد 7 أيام من المباحثات.. المتشاورون في الرياض يعكفون على نسج ”خارطة طريق يمنية ـ يمينة“ و”التعاون الخليجي“ يؤكد: ”لن نعارض ما سيتم الاتفاق عليه“
وفي هذا السياق عقدت المملكة اتفاقيات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف مع حلفائها الإستراتيجيين في إطار مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، واتفاقيات أخرى ذات صلة مع جهات دولية مثل منتدى الدول المنتجة بصافي انبعاثات صفرية. وتتطلع المملكة عبر هذه المبادرة والمبادرات الأخرى ذات العلاقة، إلى الريادة العالمية في مجال المناخ، حيث تتمسَّك المملكة بالتزاماتها تجاه التصدي للتغيّر المناخي في الداخل والخارج، الأمر الذي يشكّل مصدر فخر وطني ويجسّد طموحاتنا في بناء مستقبل أفضل لحماية كوكب الأرض.
في 27 مارس 2021 أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» ليرسمان خارطة طريق المملكة والمنطقة بمعالم واضحة وطموحة لحماية الأرض والطبيعة. الشرق الأوسط تؤكد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التزام المملكة العربية السعودية بجهود الاستدامة الدولية، وتسهم في زيادة قدرات المنطقة على حماية كوكب الأرض من خلال وضع خارطة طريق طموحة ذات معالم واضحة تعمل على تحقيق جميع المستهدفات العالمية. وتدعم المبادرة عمليات تنسيق الجهود بين المملكة وشركائها الإقليميين والدوليين من أجل نقل المعرفة وتبادل الخبرات، مما يسهم في تحقيق انخفاض كبير في الانبعاثات الكربونية العالمية، بالإضافة إلى تنفيذ أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم. حوار إقليمي استضاف ولي العهد، القمة الأولى لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في الرياض في 25 أكتوبر 2021. نزع ملكيات طريق الأمير محمد بن سلمان. وأسهمت هذه القمة الفريدة من نوعها في تفعيل أول حوار إقليمي بشأن المناخ في المنطقة. دعم القادة المجتمعون مبادرات المملكة وأعربوا عن تقديرهم لهذه الجهود ومساهمتهم في مجال العمل البيئي ومكافحة التغير المناخي، واتفقوا على متابعة التنسيق وعقد القمة بشكل دوري لوضع خطط تنفيذية لتحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
اللقاء الاول والحصري للشاعر سلطان بن عباس اعداد وتقديم نايف القرقاح - YouTube
سلطان بن عباس ابراهيم
كما ساهم الأسطول العُماني في تحرير مدينة البصرة من الفرس في عام 1775م، بعد استنجاد القبائل العربية في البصرة بالإمام أحمد بن سعيد، وقد قال زعيم حلف قبائل المنتفق العراقية عند وصول السفينة الرحماني بقيادة السيد هلال بن أحمد بن سعيد إلى البصرة:» ياخوي نحن سقماء وأنتم حكماء، داوونا والمعافي هو الله». القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النمل - الآية 21. وفي عهد السيد سلطان بن أحمد بن سعيد البوسعيدي (1792 – 1804م) كان الأسطول العُماني يتكون من حوالي 500 سفينة، ذات حمولة تتراوح بين 250 و1000 طن عدا 100 سفينة أخرى يمتلكها أهل صور، ويرجح أن هذه السفن كانت سفناً تعمل في التجارة والقتال أيضا إذا لزم الأمر، ذلك أن المصادر التاريخية أشارت إلى أن السفن الكبيرة المخصصة للقتال وحده لم تزد على ثلاث سفن. كما كان للأسطول العُماني في عهد السيد سلطان بن أحمد نشاط كبير، حيث شن حملات عديدة على قشم وهرمز والبحرين. واستطاع بسط نفوذه على الموانئ المهمة في ساحل مكران واستولى على ميناءي شهبار وجوادر، وتمكن كذلك من السيطرة على ميناء بندر عباس الإيراني. وفي عهد خليفته السلطان سعيد بن سلطان (1806-1856م) اتسع نفوذ الدولة العُمانية بشكل لم يشهده مثيل من قبل بحيث أصبحت كافة المناطق الواقعة بين بندر عباس على الساحل الشرقي للخليج العربي إلى ميناء زنجبار على الساحل الشرقي لأفريقيا منطقة نفوذ عُمانية، هذا بالإضافة إلى أن العديد من الجزر الواقعة في مدخل الخليج والمحاذية للساحل الشرقي للخليج، وكذلك إلى جزر بحر العرب والمحيط الهندي بما فيها أرخبيل جزر القمر كانت تحت النفوذ العُماني، لذا كان من الطبيعي أن يتطور الأسطول التجاري والحربي في عهده؛ ليحافظ من خلاله على هذه الامبراطورية المترامية الأطراف.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن السيد سعيد بن سلطان استعان بخبراء من بريطانيا وهولندا والبرتغال وفرنسا لتفقد السفن المصنعة له في ترسانات السفن في بومباي.
وكان الأسطول العُماني آنذاك يتكون من مائة سفينة متعددة الحمولة مزود كل منها ما بين عشرة مدافع إلى أربعة وسبعين مدفعاً إضافة إلى مئات المراكب التجارية الصغيرة. ومن أبرز سفن الأسطول العُماني في منتصف القرن التاسع عشر (شاه علم، كارولين، ليفربول، سلطانة، فكتوريا، تاج بكس، تاجه). وتعد السفينة «سلطانة» من أهم دعائم أسطول السيد سعيد بن سلطان، وقد بنيت في حوض مازاجون لبناء السفن في مدينة بومباي سنة 1833م، وكانت حمولتها حوالي 312 طنا، وزودت بـ14 مدفعا، فيما كانت أشرعتها مربعة تحملها ثلاثة صواري، وقد دخل عليها في كل من بومباي ومطرح فيما بعد بعض التعديلات ذات الطابع العُماني. في الثالث عشر من شهر أبريل عام 1840 م وصلت سلطانة وعلى متنها المبعوث أحمد بن النعمان الكعبي إلى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية وكان وصولها ثمرة لمعاهدة الصداقة والتجارة التي عقدها السيد سعيد مع أمريكا في سنة 1833م. سلطان بن عباس ابراهيم. وفي يوليو 1840م بدأ أحمد بن النعمان يتهيأ لرحلة العودة حيث تم شحن السلع، وأبحرت (سلطانة) من ميناء نيويورك في التاسع من أغسطس عام 1840م.