نبهت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن أمطار رعدية ممطرة على محافظة جدة ابتداء من العاشرة من مساء اليوم وحتى التاسعة من صباح غد الجمعة. ونص التنبيه على توقع تشكيلات من السحب المنخفضة والمتوسطة الارتفاع تتخللها سحب رعدية ممطرة على محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة. أخبار قد تعجبك
الانذار المبكر جدة تشارك في ملتقى
واصل النظام الآلي للإنذار المبكر تنبيهاته، صباح اليوم، حيث أصدر تنبيهاً متقدماً لمنطقة مكة المكرّمة "جدة والأجزاء المجاورة" لحالة أتربة مثارة تتسبب في شبه انعدام الرؤية بدأت السابعة والنصف صباحاً وتنتهي الواحدة ظهر اليوم، مع نشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية قد تصل إلى أقل من (1 كم).
الانذار المبكر جدة و الرياض
صحيفة تواصل الالكترونية
تاريخ فبراير 24, 2018
أصدر نظام الإنذار المبكر للأرصاد تنبيهًا بتشكيلات من السحب منخفضة ومتوسطة الارتفاع، قد تتخللها سُحب رعدية ممطرة، تصحب بنشاط للرياح السطحية على محافظة جدة. وأوضح "نظام الإنذار المبكر" أن الحالة تشمل بحرة والشعيبة وثول ورابغ وعسفان والأجزاء المجاورة لها، وتستمر حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت.
بعضهم عن سذاجة أو جهل بأهمية النقد ودوره في بلورة شخصية المجتمع والأديب كمبدع، وفي دفع قدراته الإبداعية إلى الأمام. وبعضهم لاّنّ نرجسيته تزجره، وتدفعه للاعتقاد بأنّ الناقد يجب أن يشكره لأنّه منحه شرف الكتابة عنه، وعندها يجب أن يقتصر النقد على تمجيده كملك يتربّع بلا منافس على عرش الكتابة والإبداع. استمتعت كثيرا وأفدت بما لا يُقدّر من قراءتي لدراسة د. فاطمة ريان، وتعرّفت من خلالها على جوانب كانت خفيّة عنّي، في أدبنا المحلّي عامة، وفي أدب محمد نفّاع وشخصيته كمبدع خاصة. ومن هنا يُمكن اعتبار الدراسة التي قامت بها، إضافة نوعيّة على جانب كبير من الأهمية، في مجال النقد الأدبي الموضوعي على المستويين: المحلّي والعام، تفتح آفاقا واسعة أمام النقّاد والدارسين المهتمّين بأدبنا الفلسطيني عامة وفي الداخل خاصة. وأمام كل من يهتمّ بدور الأدب في حياة مجتمعه وحياة الشعوب. دكتور ريان جمال للرياضيات. إنّها دراسة لها تميّزها في توقيتها وطروحاتها والنتائج التي توصّلت إليها. تقسم د. ريان دراستها إلى قسمين: نظري وتطبيقي. في القسم النظري، تهتمّ بتعريف مصطلحات لها علاقة بموضوعات على جانب كبير من الأهمية، ولها دورها في فهم أدب محمد نفّاع والأدب الفلسطيني في الداخل كجزء، رغم ما له من خصوصية، لا يتجزّأ من الأدب الفلسطيني والعربي.
دكتور ريان جمال للرياضيات
إننا نقول بأن العيب ليس على هذا النكرة الذي لا يساوي حتى قيمة الحبر الذي كتبت به هذه المقالة، ولكن العيب على من احتضنه وأطلق لسانه في حق المملكة المغربية والتي كانت لها أيادي بيضاء على قطر، وساهمت في التخفيف من آثار المقاطعة العربية عليها حين أطعمتها من جوع وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة والعزلة. ختاما نقول، إذا أراد المغاربة الرد على استفزازات هذا السفيه، فما لهم من سبيل إلى طريقين: إما التجاهل التام لكي يعلم من يموله بأن ما يقوله لا قيمة له ولا يحرك ساكنا عند المغاربة لأن صاحبه لا يستحق لا إعلاميا ولا أخلاقيا الرد عليه، وإلا فإن الرد يجب أن يطال الرأس وليس الذنب، لأن مكمن داء المرء رأسه وما الجسد في شيء، ولا داعي أن نطلب من البعض أن يحسنوا تربية "مواليهم" لأننا شعب لا يطلب وإنما يضغط ولأن الطلب يكون من الكريم إلى الكريم وليس من كريم إلى لئيم. جمال ريان يحاور الشاعر والكاتب الفلسطيني الكبير د . لطفي زغلول | مــدونة الصحافي جمال ريـان. وصدق قول الحاجب المصحفي "حسب الكريم مذلة ونقيصة ألا يزال إلى لئيم يطلب". إذا هو التجاهل التام أو القطع العام مع من يمتلك ناصية القرار الإعلامي داخل الديوان وقلعة الجزيرة. #مقاطعة-الجزيرة
دكتور ريان جمال الدين
هذا المقال، يجيء احتفاء بالأخت فاطمة ريان لحصولها على اللقب الثالث، الدكتوراه، كتقدير لدراستها، "التعالق الجمالي والفكري في أدب محمد نفاع"، التي أصدرتها مؤخّرا، وشرّفتني بإهدائها لي نسخة منها. من خلال دراستها، أثبتت الدكتورة فاطمة ريان، على الصعيد العام أنّ المرأة الواعية لها دورها الفاعل في حياة مجتمعها، وعلى الصعيد الخاص، أنّها ناقدة لها نظرتها الثاقبة في أحوال أدبنا، وأحوال مجتمعنا السياسية والاجتماعية والثقافية، وأنّها تعي جيّدا تخبّطات مجتمعنا العربي داخل إسرائيل في تحقيق هُويّته، والجهد الذي يبذله للحفاظ على أدبه وتراثه كجزء لا يتجزّأ منها، لما لهما من دور مهمّ في بلورة الهوية وتعزيزها. مركّبات الهوية التي سأذكرها لاحقا، والتي تُساهم في تشكيل هوية الباحثة، د. دكتور ريان جمال الدين. فاطمة ريان، وكذلك هوية الكاتب الأديب محمد نفاع، لا غرض لها إلّا إظهار ما تهتمّ به الدراسة من تعريف للهويّة عامة، وتعريف للهوية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل بشكل خاص، ومدى تخبّطات مجتمعنا في تحقيق تلك الهوية، وخاصة في ظلّ الظروف التي مرّ بها منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم. وكذلك إظهار قدرة الفكر التقدّمي والإيمان بتقاسم الهمّ المشترك، رغم التباين والتخبّط، على تقريب الأفكار ووجهات النظر في السعي إلى حلول تخدم مجتمع أصحاب الهمّ الواحد، والإنسانية عامة.
ولذلك، لا يسعني في ختام هذا الاحتفاء، إلّا أن أبارك هذا الجهد النوعي الذي بذلته، سواء كان ذلك في الكتابة الأكاديمية عامة، أو في النقد الأدبي الموضوعي الهادف بشكل خاص. وأتمنّى أن تشكّل هذه الدراسة فاتحة لدراسات قادمة تُضيء وعْينا وتُثري حياتنا الثقافية. كما أتمنى أن يجني الدارسون الفائدة القصوى من هذا الجهد العلمي والنقدي المبارك، الذي لا أشكّ بأنّه سيُثري دارساتهم المستقبلية في مجال النقد والأدب، كما لا أشكّ بأنّهم يُشكّلون جزءا نوعيا ومهمّا، من الجمهور الذي كتبت له د. فاطمة ريان. مراجع
· فاطمة ريان. التعالق الجمالي والفكري: دراسة تطبيقية في أدب محمد نفّاع ، كابول: دار الأركان للإنتاج والنشر، 2015. · محمد نفّاع. رابطة أدباء الشام - الدكتورة فاطمة ريّان والأديب محمد نفّاع، تعالق فكريّ بين جمال الأدب وموضوعيّة النقد. "تعالق بين الشكر والتقدير، والاعتزاز والمسؤولية"، حيفا: ملحق الاتحاد ، 31/7/2015، ص 11. (كابول: 3/8/2015)