مسلسل ومشيت طريق الأخطار الحلقة الثامنة عشر والأخيرة - YouTube
مسلسل ومشيت طريق الأخطار الحلقة العاشرة - فيديو Dailymotion
مسلسل ومشيت طريق الأخطار الحلقة الثانية - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
شارك في تحريرها.
وهم في المدينة؟ قال: وهم في المدينة. في اللفظ الآخر: إلا شركوكم في الأجر ، وقال عليه الصلاة والسلام: إن العبد إذا مرض أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. هذا من فضل الله عز وجل وقال في الحديث الصحيح: الدنيا لأربعة ثم ذكر الأول رجل أعطاه الله مالاً وأعطاه علماً فهو يتقي في ماله ربه ويصل فيه رحمه ويعمل فيه بمقتضى العلم فهذا بأرفع المنازل، ورجل أعطاه الله علماً ولم يعطه مالاً فكان يقول: لو كان لي من المال مثل فلان لعملت فيه مثل عمله قال: فهذا بنيته فهما في الأجر سواء. فأنت... قال الرسول ﷺ لما قالت عائشة: يا رسول الله! حكم جهاد المرأة عورة. نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟! قال عليه الصلاة والسلام: عليكنن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة فجهادكن الحج والعمرة، فإذا تيسر لك الحج أو العمرة ووافق زوجك على ذلك فهذا من الجهاد في حقكن وعليك الجهاد بالمال إذا كان عندك مال تساعديهم بالمال حسب الطاقة فيكون لك أجر الجهاد بالمال تسلمي من المال ما تستطيعين للجهات التي تقبض المال للمجاهدين ويكون لك نصيب المجاهدين وأجر المجاهدين بالمال. ونرجو لك أيضاً أجر المجاهدين بأنفسهم لأنه منعك من الجهاد بالنفس العذر الشرعي وهو أمر النبي ﷺ.. لأن.. : عليكن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة وأن الله أسقط عنكن الجهاد بالنفس وجعل عليكن الجهاد بالحج والعمرة والمال كما في النصوص الأخرى لقوله سبحانه: انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [التوبة:41]
وقد اختلف العلماء هل على المرأة جهاد بالمال على قولين: والأقرب والأرجح أن عليها جهاداً بالمال؛ لأنها داخلة في العموم إذا كان عندها مال وعندها سعة فإنها تجاهد من مالها مع قيامها بما يسر الله من الحج والعمرة.
حكم جهاد المرأة القوية
[2]
شاهد أيضًا: حكم النسوية في الإسلام
هل يجوز تجنيد النساء
لا يجوز تجنيد النّساء في الإسلام، إلّا إن كان لهذا الأم ضرورةٌ قصوى في حالة الحرب الطّاحنة الشّديدة وغيرها، وقد قال أهل العلم أنّ الجهاد والمشاركة في القتال والحرب ليس من واجبات المرأة، حيث أنّ من شروط الجهاد أن يكون المجاهد ذكرًا أي رجلًا وليس امرأة، وقد سألت عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن جهاد المرأة في سبيل الله فقالت: "يا رسولَ اللهِ هل على النساءِ جِهادٌ ؟ قال نعم عليهنَّ جهادٌ لا قتالَ فيهِ: الحَجُّ والعمرةُ". [3] فليس على المرأة أن تجاهد إلّا لضرورة. [4]
وأمّا إن عملت المرأة في المجال العسكري، ولك لا يجوز لها إلّا اضطرارًا، فليس عليها جناحٌ ولا حرجٌ إن كانت لا تختلط بالرّجال ولا تتحدّث معهم إلّا لضرورة، كذلك من واجبها أن تلتزم بلباسها الشّرعيّ الّذي يستر بدنها فلا تلبس لباس الرّجال ولا تتشبّه بهم، ولا تبدي زينتها لمن كان أجنبيًّا عنها، قال الله تبارك وتعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}.
حكم جهاد المرأة عورة
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
حكم جهاد المرأة العالمي
[2]
شاهد أيضًا: حكم سفر المرأة بدون محرم
حكم مشاركة النساء في القتال
أعزَّ الإسلام المرأة ورفع من مكانتها، وفرض عليها من الأحكام والتشريعات ما يناسب طبيعتها وقدرتها، ولم يحملها ما يشق عليها، ويعتبر قتال المرأة في الحرب متاحًا في حالتين، هما: [3]
الحالة الأولى: أن تُهاجم الديار الإسلامية من قبل أعدائهم، وتكون البيوت عرضة لاعتدائهم، حين يجب على كل من يقوى على حمل السلاح على القتال والدفاع عن أرضهم وصدّ العدوان، سواء كان رجل أو امرأة، صغيرًا أو كبيرًا. الحالة الثانية: الخروج ضمن غزو المسلمين لأعدائهم، إذا كان النصر مؤمنًا، ولا تخشى النساء أن يتم سبيهن، وقد خرجت نساء المؤمنين مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في العديد من الغزوات.
حكم جهاد المرأة في
[4]
شاهد أيضًا: حكم خروج المرأة بدون محرم
حكم تجنيد النساء ابن باز
قال ابن باز في حكم التجنيد ومشاركة النساء في الجهاد: أن ليس على المرأة جهادٌ في الشّريعة الإسلاميّة، وأنّ الله تعالى لم يفرض عليها القتال والجهاد كما فرضه على القادرين من الرّجال، ولكن إذا شاركن بما فيه من فائدةٍ ومصلحةٍ للجيش الإسلاميّ فلا بأس بذلك، كأن تكون ممرضةً للجرحى والمصابين، وأن تحفظ متاع الجيش معدّاته، مثلما فعلت بعض النّساء في عهد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كانوا يغزون مع المجاهدين لمصلحة وليس للقتال. [7]
شاهد أيضًا: حكم عمل المرأة في العسكرية
حكم تجنيد النساء صالح الفوزان
قال الشّيخ صالح الفوزان في حكم تجنيد النساء أنّه من الأعمال المبتدعة من قبل الكفرة، والّتي لا يجوز للمسلمين اتّباعها، فلا يجوز للمرأة أن تدخل في صفوف التّجنيد العسكريّة، فهي ليست من أهل الجهاد، وإنّما الجهاد للرّجال فقط، وقد نُقل الإجماع على تحريم التّجنيد للنساء، فلا يجوز لهنّ ذلك، ولا يجوز لبلاد المسلمين أن تتبّع ما يعمل به الكفرة والمعادون للإسلام والمسلمين. هل يجوز عمل المرأة كطبيبة
يجوز للمرأة أن تعمل كطبيبة حتّى لو كان عملها مع الرّجال، لكن عليها أن تعمل في لباسها الشّرعيّ وأن تجتنب الاختلاء بالرّجال ولو كانوا من المرضى، لأنّ ذلك يسبّب الفتن والوصول إلى الفاحشة، وعليها أن تحاول أن تعمل مع النّساء فقط بقدر ما تستطيع، وعليها أيضًا أن تعمل بلباسها الشّرعيّ الكامل الّذي لا تظهر منه مفاتنها ولا زينتها، فلا تسبّب الفتنة بين الرّجال، وإن التزمت بالحدود الشّرعيّة والضّوابط فلا بأس عليها بالعمل كطبيبة بإذن الله تعالى.
وفي صحيح البخاري عن الربيع بنت معوذ قالت: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسقي القوم ونخدمهم، ونردُّ الجرحى والقتلى إلى المدينة. إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة. وعصر الصحابة حافل بمثل هذه الوقائع. ويجوز للمرأة في هذه الحالة حمل السلاح دفاعاً عن نفسها لوهجم العدو عليها ، ففي صحيح مسلم أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجراً فكان معها، فرآها أبو طلحة فقال يا رسول الله: هذه أم سليم معها خنجر. حكم جهاد المرأة العالمي. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما هذا الخنجر؟ "فقالت: اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضحك. ثم إن قتلت المرأة أو ماتت في الجهاد فهي شهيدة - إن شاء الله تعالى- مثل الرجل لعموم الأدلة. والله أعلم.
الشبكة الإسلامية
الأحد 10-06-2001 12:00 صـ
74