ولن تُفضحي إذا تبتِ إلى الله وصدقتِ في توبتك ، فالله تعالى ستِّير يحب الستر. والله أعلم.
- كيفية الاغتسال بعد العادة السرية - أجيب
- من شمائل النبي صلى الله عليه وسلم مصغرة
كيفية الاغتسال بعد العادة السرية - أجيب
يسأل قارئ أبلغ من العمر (21 عاماً) وأمارس العادة السرية باستمرار، وأخشى أن يؤثر ذلك على قدراتى الجنسية فى المستقبل، وماذا أفعل لكى أتخلص منها؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور حامد عبد الله أستاذ أمراض الذكورة والأمراض التناسلية، قائلاً: إن العادة السرية ليس لها تأثير ضار فى المستقبل، بينما ينحصر معظم تأثيرها فى حدوث بعض القلق والاكتئاب اللذين يصاحبان أى فرد يمارس هذه العادة بشكل مستمر ويتعرض من خلالها للتوتر والتفكير فيها بشكل مستمر. أما عن تأثيرها على القدرة الجنسية، فيؤكد عبد الله أنها لا تؤثر على القدرات الجنسية ما دام الفرد لا يسرف فيها ويتجنب الإثارة الجنسية المستمرة، وما يؤدى إليها، حتى لا تنقلب الشهوة إلى عادة مستمرة وتؤدى إلى خلل وظيفى يؤدى إلى سرعة القذف. وينصح عبد الله بمحاولة الخروج عن حالة الإثارة وعدم التفكير فيها والانشغال بكل ما هو مفيد للصحة وممارسة بعض التمرينات الرياضية وقراء بعض الكتب العلمية أو الأدبية التى تفيد العقل وتخرجه من طريقة التفكير هذه، كما ينصح أيضاً بممارسة الأنشطة المفيدة الأخرى التى تساعد على شغل الوقت ونسيان أثر العادة السرية.
ومما يساعد على التخلص منها أمور:
1-على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد. 2-وكذلك الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة. 3- والرسول فى هذا المقام أوصى بالصيام فى الحديث الصحيح "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" 4-ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات 5-ومنها توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة ، كالرسم للزهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة. 6-ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين 7- والانشغال بالعبادة عامة 8-وعدم الاستسلام للأفكار 9- والاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس 10-وعدم الرفاهية بالملابس الناعمة والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها 11-وكذلك عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي 12- والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن ولا تراعى الحدود. وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجئ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل وتغرى بالسوء.
وأخرج الترمذي -بإسناد صحيح- عن أنس أن رجلاً من أهل البادية اسمه زاهر، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحبه، وكان رجلاً دميماً، وفي يوم من الأيام كان زاهرٌ في السوق، وكان يبيع متاعاً له، فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- من خلفه وزاهر لا يدري، فأمسكه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال زاهر: من هذا؟ أرسِلْني. يعني: اتركني. ثم التفت فعرف النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأمسكه -صلى الله عليه وسلم- وقال: " مَن يشتري هذا العبد؟ من يشتري هذا العبد؟ " فقال زاهر: يا رسول الله، إذاً والله تجدني كاسداً. فقال -صلى الله عليه وسلم-: " لكنك عند الله ليس بكاسد " أو قال: " أنت عند الله غالٍ ". يا لها من أخلاق عالية! أكرم الخلق على الله يأتي إلى السوق فيجد أحد أصحابه فيمسك به من خلفه أمام الناس يمازحه وكأنه يريد أن يبيعه، فيضحك الرجل، وينظر الناس إلى ذلك النبي الكريم وهو يمازح صاحبه ويلاطفه. فأين المتكبرون؟ وأين المتجبرون الذين لا يكادون ينظرون إلى الناس؟ فضلاً عن تكليمهم! فضلاً عن ملاطفتهم!. ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يظهر البِشْر والسرور مع ما كان عليه من ضيق العيش وقلة ذات اليد، فربما بات طاوياً لا يجد ما يسدُّ جوعته، وربما خرج من بيته من شدة الجوع، وربما قضى الأيام الطوال وليس له طعام إلا رديء التمر.
من شمائل النبي صلى الله عليه وسلم مصغرة
تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى الطالب. المساهمة في إكساب المتعلمات القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة ، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطالبةات في هذه المرحلة. تنمية شخصية الطالبةة شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما. تقليص الهدر في الوقت والتكاليف ، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملا. الأهداف الخاصة لمادة الاجتماعيات:
يتوقع من المتعلم بعد دراسة مناهج المواد الاجتماعية في التعليم الثانوي بنظام المقررات بالمملكة العربية السعودية أن:
يسهم في بناء شخصيته المؤمنة بالله رباً وبالإسلام ديناً ومنهجاً للحياة وبمحمد (صلى الله عليه وسلم) نبياً ورسولاً. ينمي ثقته بمقومات الأمة الإسلامية ويعزز الانتماء لها، ويؤمن بوحدتها على اختلاف أجناسها وألوانها، لاستعادة أمجادها وتحقيق سيادتها في العالم. يرتبط بتاريخ أمتها وحضارتها الإسلامية، ويفهم سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) ويتخذها قدوة في الحياة، ويستفيد من سير أسلافنا الصالحين في جوانب الحياة المختلفة. يكون إنساناً صالحاً ملتزم بآداب الإسلام وتعاليمه وقيمه.
ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم تشتمل على أمور كثيرة: ومن ذلك معرفة اسمه ونسبه سيرته وهديه وسنته وشريعته وشمائله. ثانياً: أن معرفة شمائله صلى الله عليه وسلم وسيلةٌ إلى امتلاء القلب بتعظيمه، وذلك وسيلة لتعظيم شريعته، وتعظيم شريعته واحترامها وسيلة إلى العملِ بها. والله تعالى أوجب على المؤمنين تجاه نبيهم صلى الله عليه وسلم واجبات لابد أن يمتثلوا بها ويتمسكوا بها ويعملوا بها. فلقد أوجب الله على المؤمنين الإيمانَ بالنبي صلى الله عليه وسلم {فأمنوا بالله ورسوله النبي الأميّ الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون}. وأوجب الله وطاعته وقرن طاعته بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم في خمسة مواضع من القرآن ورتب على طاعته ثواباً فقال تعالى {ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}. ورتب على معصيته صلى الله عليه وسلم عقاباً {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم}. وأوجب الله اتباعه {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}. وأوجب الله كذلك محبته {قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبَّ إليكم من الله ورسوله فتربصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين}.