المؤلف كتاب مختصر حلية طالب العلم والمؤلف لـ 108 كتب أخرى. نسبه: بكر بن عبد الله أبو زيد بن محمد بن عبدالله بن بكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد, ينتهي نسبه إلى بني زيد الأعلى, وهو زيد بن سويد بن زيد بن سويد بن زيد بن حرام بن سويد بن زيد القضاعي, من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة في حاضرة الوشم, وعالية نجد, وفيها ولد عام 1365 هـ. حياته العلمية: درس في الكتاب حتى السنة الثانية الابتدائي, ثم انتقل إلى الرياض عام 1375 هـ, وفيه واصل دراسته الابتدائية, ثم المعهد العلمي, ثم كلية الشريعة, حتى تخرج عام 87 هـ/ 88 هـ من كلية الشريعة بالرياض منتسبا, وكان ترتيبه الأول. وفي عام 1384 هـ انتقل إلى المدينة المنورة فعمل أمينا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية. وكان بجانب دراسته النظامية يلازم حلق عدد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة. ففي الرياض أخذ علم الميقات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق, وقرأ عليه خمسا وعشرين مقامة من مقامات الحريري, وكان- رحمه الله- يحفظها, وفي الفقه: زاد المستقنع للحجاوي, كتاب البيوع فقط. وفي مكة قرأ على سماحة شيخه, الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز كتاب الحج, من (المنتقى) للمجد ابن تيمية, في حج عام 1385 هـ بالمسجد الحرام.
- حلية طالب العلم pdf
- ما هي الحاجة التي كانت في نفس يعقوب
حلية طالب العلم Pdf
أيها المؤمنون -عباد الله-: إن للعلم وطلبه فوائد غِزار، وثمرات كُثار، وعوائد لا تعد ولا تحصى؛ يجنيها أهل العلم وطلابُه في دنياهم وأخراهم، لكن هذه الثمار وتلك الآثار لا يحصِّلها إلا من تزين بزينة العلم، وتحلى بحلية طلابه، أما -عباد الله- من دخل العلم عرْضاً بلا خُلُقٍ ولا أدب ولا ضوابط ولا آداب فإنه لا يحصِّل، ولا يجني ثمرات العلم العديدة. أيها المؤمنون -عباد الله-: وأساس هذا الأمر ورأسه: أن يكون طالبُ العلم مخلصاً لله -تبارك وتعالى- في طلبه؛ لأن طلب العلم عبادة، بل ما تقرب متقربٌ إلى الله -سبحانه- بمثل طلب العلم، فمن طلب العلم لمجاراة العلماء أو مماراة السفهاء أو لصرف وجوه الناس إليه، أو نحو ذلكم من الأغراض الدنيئة كان من الخاسرين، ولم يحصِّل من ثمار العلم شيئا. والعلم -أيها المؤمنون- هبة ربانية وعطية إلهية فلا يُنال إلا بمدد الله -تبارك وتعالى- وعونه وتوفيقه، ومن أعظم الدعاء: ( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)[طه: 114]، وقد ثبت في السنن من حديث أم سلمة -رضي الله عنها- أن نبينا -عليه الصلاة والسلام- كان يقول كل يوم بعد صلاة الصبح حين يسلِّم: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا "؛ فعلى طالب العلم أن يكون دائماً وأبداً مستعيناً بالله طالباً مدده وعونه وتوفيقه سبحانه، والله -جل وعلا- لا يخيِّب من دعاه ولا يرد من ناداه.
نعم -أيها المؤمنون- إذا وفق طالب العلم بأخ أو إخوان يعينونه ويشدون من أزره فإنه بإذن الله -تبارك وتعالى- يسْلَم من العِثار. أيها المؤمنون -عباد الله-: ولطالب العلم آدابٌ كثيرة بيَّنها أهلُ العلم في كتبٍ خاصة بأدب الطلب ينبغي على طالب العلم أن يقف عليها، وأن يتحلى بها لتزِين حاله، ولتتحقق له الثمار التي تُجنى في طلب العلم وتحصيله، وقد قال عبد الله بن المبارك -رحمه الله تعالى-: "كاد الأدب أن يكون ثلثي الدين". ويجب على طالب العلم أن يربأ بنفسه عن داء الجبابرة وهو الكِبْر -أعاذنا الله منه- فمن كان يتطاول على معلميه، أو يستنكف عن أخذ العلم ممن هو دونه، أو لا يعمل بعلمه، فكل ذلكم -عباد الله- من الكبر -أعاذنا الله جميعاً منه-. أيها المؤمنون: إن تقوى الله -جل وعلا- أساس لابد منه في طلب العلم وفي كل عبادة يتقرب بها المتقرب إلى الله، وتقوى الله -جل وعلا- هي وصية الله للأولين والآخرين من خلقه؛ كما قال الله -تعالى-: ( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ) [النساء: 131]. اللهم اجعلنا جميعاً من عبادك المتقين ومن أوليائك المقربين، وأصلح لنا -إلهنا- النية والذرية، وحمّدنا العواقب يا ذا الجلال والإكرام.
كما:- 19495- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، خيفة العين على بنيه. 19496- حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. 19497-... قال: أخبرنا إسحاق قال: حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله. 19498- حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا ابن نمير, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، قال: خشية العين عليهم. 19499- حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق قوله: (إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها) ، قال: ما تخوَّف على بنيه من أعين الناس لهيأتهم وعِدّتهم. * * * وقوله: (وإنه لذو علم لما علمناه) ، يقولُ تعالى ذكره: وإن يعقوب لذو علم لتعليمنا إياه. * * * وقيل: معناه وإنه لذو حفظٍ لما استودعنا صدره من العلم. ما هي الحاجة التي كانت في نفس يعقوب. * * * واختلف عن قتادة في ذلك: 19500- فحدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: (وإنه لذو علم لما علمناه): أي: مما علمناه. 19501- حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن الزبير, عن سفيان, عن ابن أبي عروبة عن قتادة: (وإنه لذو علم لما علمناه) ، قال: إنه لعامل بما عَلم.
ما هي الحاجة التي كانت في نفس يعقوب
أقرأ التالي
24/04/2017
ما الأصل في مقولة: "قمحة ولا شعيرة" ؟
16/03/2017
قصة المثل " الصيف ضيعتِ اللبن "
ما قصة مقولة "ابن الوز عوّام"؟
14/03/2017
قصة المثل " من حفر حفرة لأخيه وقع فيها "
10/03/2017
ما هي قصة مقولة "مثل مسمار جحا"؟
08/03/2017
ما قصة المثل القائل: رب أخٍ لم تلده أمك ؟
06/03/2017
قصة مقولة "ربّ رمية من غير رامٍ"
05/03/2017
ما قصة المثل: "الله يهني سعيد بسعيدة" ؟
04/03/2017
قصة المثل "جا يكحلها عماها"
03/03/2017
قصة المثل "اللي فوق رأسه بطحه يحسس عليها"
منتدى نور اليقين اسلامي تربوي منتدى نور اليقين اسلامي تربوي اعلم أن القلوب في الثبات على الخيرو الشر والتردد بينهما ثلاثة: القلب الأول:قلب عمربالتقوى وزكي بالرياضة وطهر عن خبائث الأخلاق فتتفرج فيه خواطر الخيرمن خزائن الغيب فيمده الملك بالهدى. القلب الثاني: قلب مخذول مشحون بالهوى مندس بالخبائث ملوث بالأخلاق الذميمة فيقوى فيه سلطان الشيطان لاتساع مكانه ويضعف فيه سلطان الايمان ويمتلئ القلب بدخان الهوى فيعدم النور ويصير كالعين الممتلئة بالدخان لا يمكنها النظر ولا يؤثرعنده زجر ولا وعظ. والقلب الثالث: قلب يبتدئ فيه خاطر الهوى فيدعوه الى الشر فيلحقه خاطر الايمان فيدعوه الى الخير.