أبوظبي: «الخليج»
أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن مدرسة الشيخ زايد في العمل الإنساني ستبقى أمد الدهر مصدر إلهام متجدد للعالم أجمع. وقال سموه - في كلمة له بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» - إن احتفاء الدولة بيوم زايد يسلط الضوء على مسيرة هذا القائد العظيم، رمز العطاء والإحسان على مستوى العالم، والذي قدم نموذجاً فريداً للعطاء الإنساني للبشرية. وأضاف أن الإمارات وهي تحتفي ب«يوم زايد للعمل الإنساني» إنما تحتفي بإرث إنساني متأصل في هذه المنطقة، ونابع من القيم الاجتماعية والأخوة الإنسانية التي تربط دولة الإمارات مع محيطيها الإقليمي والعالمي، فالإمارات مدركة أن الجهود الإنسانية وفعل الخير عمل لا يتجزأ، وهو ليس مرتبطاً بفرد، ولكن بسياسة اختطتها الدولة لنفسها وسارت عليها منذ النشأة الأولى على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فعمل الخير يبقى وهو الذي يترك الأثر الطيّب بعد رحيل صاحبه.
- خالد بن محمد بن زايد آل نهيان
- الشيخ خالد بن زايد ال نهيان
- الشيخ خالد بن محمد بن زايد
- الله لا يوفقهم الي حرموني منه
خالد بن محمد بن زايد آل نهيان
واستعرض سموه واللجنة التنفيذية خلال الاجتماع الإنجازات التي حققتها "أدنوك" مؤخراً، بما في ذلك الاكتتاب الأولي العام لشركة "أدنوك للحفر"، وطرح حصة من أسهم "فرتيجلوب" للاكتتاب الأولي العام. وتم أيضاً خلال الاجتماع مناقشة
وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بأداء أدنوك والإنجازات التي حققتها مؤخراً، معرباً عن ثقته في أن الشركة تتمتع بمكانة جيدة لمواصلة خلق القيمة على المدى البعيد ودفع جهود إمارة أبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق أهدافها الاقتصادية الطموحة على مدى الخمسين عاماً القادمة. وتعقد اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة أدنوك عدة اجتماعات على مدار العام لمراجعة التقدم الذي أحرزته الشركة في تنفيذ أهدافها الاستراتيجية والمالية، بالإضافة إلى أدائها التشغيلي. وتماشياً مع استراتيجيتها لعام 2030، تعمل أدنوك على تعزيز مكانتها ضمن الشركات الأقل تكلفة في إنتاج النفط الخام في العالم والأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه لرفع سعتها الإنتاجية من النفط الخام وتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتوسعة أعمالها في مجال التكرير والبتروكيماويات والغاز ودعم وتطوير قدراتها التجارية.
الشيخ خالد بن زايد ال نهيان
وكانت صحف إماراتية ذكرت أن اللواء خالد عمل في مناصب مختلفة داخل جهاز الأمن، قبل تولي رئاسة الجهاز الذي يعتبر أعلى جهة أمنية في دولة الإمارات. ارتبط اسم خالد بقضية محاولة اغتيال زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، الذي نجا من حادث سقوط مروحية إماراتية في اليمن العام الماضي، بحسب ما ذكرته المعارضة الإماراتية، التي أشارت إلى أن الحادث مدبر، لكون حمدان بن زايد أبرز منافسيه. لكن غالباً ما تنشر الآلة الإعلامية للسلطة صوراً ومقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهره في أوضاع إنسانية وأجتماعية متواضعة، يرى كثيرون أنها لدغدغة العواطف تجاهه ولتحبيب المجتمع به، ومسح أي صورة "قاسية" تعكسها عنه أفعال جهاز أمن الدولة الإماراتي سيئ الصيت. المصدر
الشيخ خالد بن محمد بن زايد
بوابة أعلام
حصة بنت محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان.
فإن أنابا ورجعا تركاهما ، وإن كانا غير ذلك ورأيا الفرقة فرقا بينهما. وتفريقهما جائز على الزوجين ؛ وسواء وافق حكم قاضي البلد أو خالفه ، وكلهما الزوجان بذلك أو لم يوكلاهما. والفراق في ذلك طلاق بائن. وقال قوم: ليس لهما الطلاق ما لم يوكلهما الزوج في ذلك ، وليعرفا الإمام ؛ وهذا بناء على أنهما رسولان شاهدان. ثم الإمام يفرق إن أراد ويأمر الحكم بالتفريق. وهذا أحد قولي الشافعي ؛ وبه قال الكوفيون ، وهو قول عطاء وابن زيد والحسن ، وبه قال أبو ثور. جريدة الرياض | الله يوفق سلمان. والصحيح الأول ، لأن للحكمين التطليق دون توكيل ؛ وهو قول مالك والأوزاعي وإسحاق وروي عن عثمان وعلي وابن عباس ، وعن الشعبي والنخعي ، وهو قول الشافعي ؛ لأن الله تعالى قال: فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها وهذا نص من الله سبحانه بأنهما قاضيان لا وكيلان ولا شاهدان. وللوكيل اسم في الشريعة ومعنى ، وللحكم اسم في الشريعة ومعنى ؛ فإذا بين الله كل واحد منهما فلا ينبغي لشاذ - فكيف لعالم - أن يركب معنى أحدهما على الآخر!. وقد روى الدارقطني من حديث محمد بن سيرين عن عبيدة في هذه الآية وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها قال: جاء رجل وامرأة إلى علي مع كل واحد منهما فئام من الناس فأمرهم فبعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ، وقال للحكمين: هل تدريان ما عليكما ؟ عليكما إن رأيتما أن تفرقا فرقتما.
الله لا يوفقهم الي حرموني منه
(وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (٣٥)). [النساء: ٣٥]. (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا) أي: وإذا أيقنتم وعلمتم استمرا الشقاق بين الزوجين، والشقاق: هو الخلاف والعداوة. • قال القرطبي: الجمهور من العلماء على أن المخاطب بقوله: "وَإنْ خِفْتُمْ" الحُكّامُ والأُمراء. وقيل: الخطاب للأولياء. (فَابْعَثُوا) أي: أرسلوا، والخطاب للحكام (القضاة). (حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا) أي: فالحاكم حينئذ يقيم حكمين أحدهما من أقارب الزوج والآخر من أقارب الزوجة. • والسر في اختيار كل واحد من الحكمين من أقارب الآخر: لأنهما أدرى بحالهما وأعلم ببواطن الأمور، لأن الزوجين يفشيان لأقاربهما ما لا يفشيان لغيرهم. • قال الآلوسي: وخص الأهل لأنهم أطلب للصلاح وأعرف بباطن الحال وتسكن إليهم النفس فيطلعون على ما في ضمير كلّ من حب وبغض وإرادة صحبة أو فرقة. كلمات الله لا يوفقهم. • اختلف العلماء في الرجلين المبعوثين هل هما حكمان أم وكيلان للزوجين على قولين: أحدهما: أنهما وكيلان.
والثاني: أنهما حكمان، وهذا هو الصحيح. ورجح هذا القول بان القيم وقال: العجب كل العجب ممن يقول: هما وكيلان لا حاكمان، والله تعالى قد نصبهما حكمين. وعلى هذا القول فإنها يلزمان الزوج بدون إذنهما ما يريان فيه المصلحة من طلاق أو خلع. لأن الله سمى كلاً منهما حكماً، والحكم هو الحاكم، ومن شأن الحاكم أن يلزم بالحكم، وقد روى ابن أبي شيبة هذا القول عن عثمان، وعلي، وابن عباس، والشعبي، وسعيد بن جبير، وهو قول مالك، واختار ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال: إنه الأصح، لأن الوكيل ليس بحَكَم، ولا يحتاج فيه إلى أمر الأئمة، ولا يشترط أن يكون من الأهل. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النساء - الآية 35. والله تعالى قال (إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً) والوكيلان لا إرادة لهما، وإنما يتصرفان بإذن موكليها، ولأن الوكيل لا يسمى حكماً في لغة القرآن ولا في لسان العرب. • وعلى الحكمين المذكورين تقوى الله سبحانه وتعالى والنظر فيما يصلح شأنهما ودراسة قضيتهما من جميع الجوانب، وبعد ذلك يقرران ما يريانه من جمع أو تفريق. (إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً) الضمير في قوله (يريدا) يعود للحكمين - وهذا قول الجمهور - وقيل: على الزوجين، والأول أصح، لأن الحكمين هما اللذان يريدان أن يحكما، فنية الإصلاح تكون منهما، أما الزوجان فالخلاف قائم بينهما، وكل واحد يريد الانتصار لنفسه.