وادي حنيفة، الطريف، الدرعية 13711، المملكة العربية السعودية +966 9200 02622 حي الطريف أحد أهم المواقع السياسية والجغرافية في المملكة العربية السعودية منذ نشأة الدولة السعودية الأولى. يقع الحي في قلب شبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في الدرعية شمال غرب الرياض، إذ كان الحي أول عاصمة لأسرة آل سعود.
- افتتاح حي الطريف في - أفضل إجابة
- حي الطريف.. قلب الدولة السعودية الأولى النابض
- القاعدة التاسعة والأربعون: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) - الكلم الطيب
- تفسير « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » | المرسال
- بيان معنى قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
افتتاح حي الطريف في - أفضل إجابة
ويجدر التنبيه إلى أنه انتشر في زمن متأخر إطلاق اسم قصر سلوى على قصر الحكم في الطريف، ولم يكن معروفاً بهذا الاسم في زمن ابن بشر والمعاصرين له، ولم أجد مصدراً متقدماً سمى قصر الحكم في الطريف (قصر سلوى) وأظن أن أول من سماه بهذا الاسم الأديب عبد الله بن خميس -رحمه الله- في كتابه الدرعية، ونقلته عنه وكالة الآثار والمتاحف في (وزارة المعارف) سابقاً، وأثبتت الاسم في منشوراتها عن الدرعية وحي الطريف، ثم انتشر هذا الاسم بين الباحثين، دون أن يتساءل أحد عن مصدر المعلومة التي ذكرها ابن خميس -رحمه الله- ولم يسبقه إليها أحد! وقد تابعه في هذا الاسم من كتب بعده عن الدرعية، ومنهم وليم فيسي في كتابه الدرعية، وذهب بعيداً في تفسيره، فقال إنه سمي سلوى نسبة إلى سلوى زوجة الإمام سعود الكبير ولا شك أن هذا من خيالات الكاتب، فقد حاول أن يجد تفسيراً رومانسياً للاسم كعادة الغربيين، وإن كان هذا التعليل مقبولاً في أوروبا إلا أنه مستبعد في نجد ولم تذكر المصادر المكتوبة والمنقولة أن الإمام سعود كان له زوجة أو سرية اسمها سلوى. وقد ربط أحد الباحثين المحليين في بحث نشره عن (قصور محله سلوى) بين اسم هذا القصر المتأخر، وبين موضع سلوى في الجهة الشرقية من المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن الأسرة الحاكمة ربما استلهمت الاسم من موقع سكناهم القديم في الجزء الشرقي من الجزيرة العربية تيمناً به وتخليداً لذكراه ومعلوم أن الاسم كما أسلفنا لم يعرف إلا في عصور متأخرة، وليس له أصل.
حي الطريف.. قلب الدولة السعودية الأولى النابض
ومن المؤكد أن بناء أسوار الأحياء الثمانية سابق لبناء سور الدرعية الكبير، ذلك أن التهديدات التي كانت تتعرض لها أحياء الدرعية آنذاك تقتصر على القرى والبلدات المجاورة، كالرياض، ومنفوحة، ومقرن، ومعكال، والعيينة، والخرج وغيرها، فكانت أسوار الأحياء كافية لوقفها. وحينما ازدادت تهديدات زعماء بني خالد في الأحساء وتهديدات الأشراف، بني السور الكبير المحيط بالدرعية، وذلك في عام 1172هـ زمن الإمام محمد بن سعود، حينما بدأ زعيم بني خالد عريعر بن دجين يستعد لغزو الدرعية، وأشرف على البناء ولي عهده الأمير عبدالعزيز، ويقول في ذلك ابن غنام: (وقام عبدالعزيز حرسه الله تعالى بالجد والاجتهاد، وشمر ساعده في البناء والاستعداد، فبنى على الدرعية سورين منضودين بالبروج، خشية التسور والعروج)(2). وتبلغ أطوال سور الدرعية اثني عشر كيلو متراً وثمانمائة متر، بمساحة إجمالية بلغت أربعة كيلو مترات مربعة(3). ويأتي على رأس هذه الأحياء في الأهمية حي الطريف، الذي كان قاعدة الحكم، وقلب الدولة السعودية الأولى النابض؛ حيث كانت تعقد فيه المعاهدات، وتخرج منه الأوامر والتعليمات للرعية في مختلف أرجاء شبه الجزيرة العربية. وتأتي إليه الوفود مبايعة على السمع والطاعة.
اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم
البريد الإلكتروني
الموقع الإلكتروني
وكتبها: يزن الغانم
1
0
2, 359
القاعدة التاسعة والأربعون: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) - الكلم الطيب
(2) الكشف والبيان 6: 270. (3) المراجعات: 27. (4) شواهد التنزيل 1: 334 / 459. (5) الجامع لأحكام القرآن 11: 272. (6) جامع البيان 14: 75. القاعدة التاسعة والأربعون: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) - الكلم الطيب. (7) شواهد التنزيل 1: 335 ـ 336 / 460 ـ 462. (8) شواهد التنزيل 1: 337 / 466. (9) تفسير القرآن العظيم 4: 573 ـ 574. (10) تفسير السراج المنير 2: 232 و 497، تفسير الخازن 3: 78 و 221، الجامع لأحكام القرآن 10: 108 و 11: 272. (11) روح المعاني 14: 147. (12) المعجم الكبير 3: 65 ح 2681.
[المغني 3 / 25]. وأنقل فتوى للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - في توضيح هذا الأمر:
سئل رحمه الله تعالى: ما الواجب على العامي، ومن ليس له قدرة على طلب العلم؟
فأجاب فضيلته بقوله: يجب على من لا علم عنده ولا قدرة له على الاجتهاد أن يسأل أهل العلم؛ لقوله تعالى: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنبياء: ٧]، ولم يأمر الله تعالى بسؤالهم إلا من أجل الأخذ بقولهم، وهذا هو التقليد. لكن الممنوع في التقليد أن يلتزم مذهبًا معينًا يأخذ به على كل حال ويعتقد أن ذلك طريقه إلى الله - عز وجل - فيأخذ به، وإن خالف الدليل. بيان معنى قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ). وأما من له قدرة على الاجتهاد؛ كطالب العلم الذي أخذ بحظ وافر من العلم، فله أن يجتهد في الأدلة، ويأخذ بما يرى أنه الصواب، أو الأقرب للصواب. وأما العامي وطالب العلم المبتدئ، فيجتهد في تقليد من يرى أنه أقرب إلى الحق؛ لغزارة علمه وقوة دينه وورعه. [كتاب العلم (ص ١٥٣)]. الوقفة العاشرة:
في دلالة الآية على أن المجتهد من العلماء أن الأصل في حقه عدم التقليد لأن الله قال: ﴿ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ ، وقد نص على ذلك العلماء في كتب أصول الفقه. الوقفة الحادية عشرة:
جواز التقليد في أصول الدين للعاجز عن معرفة الدليل لعموم الدليل؛: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: ٤٣].
تفسير « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » | المرسال
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء: ( 14) - رقم الصفحة: ( 147)
- وخصهم بعض الإمامية بالأئمة أهل البيت احتجاجا بما رواه جابر. ومحمد بن مسلم منهم عن أبي جعفر (ر) أنه قال: نحن أهل الذكر ، وبعضهم فسر الذكر بالنبي (ص) لقوله تعالى: ذكرا رسولا على قول ، ويقال على مقتضى ما في البحر: كيف يقنع كفار أهل مكة بخبر أهل البيت في ذلك وليسوا بأصدق من رسول الله (ص) عندهم وهو عليه الصلاة والسلام المشهور فيما بينهم بالأمين.......
إبن الصباغ - الفصول المهمة في معرفة الأئمة - الجزء: ( 2) - رقم الصفحة: ( 889)
- وعن معاوية بن عمار الدهني ، عن محمد بن علي بن الحسين في قوله عزوجل: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ، قال: نحن أهل
الذكر. الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء: ( 1) - رقم الصفحة: ( 432)
459 - أخبرنا عقيل بن الحسين ، قال: أخبرنا علي بن الحسين ، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله ، قال] حدثنا عبدويه بن محمد بشيراز قال: حدثنا سهل بن نوح بن يحيى أبو الحسن الحبابي قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان عن وكيع ، عن سفيان ، عن السدي: عن الحارث قال: سألت عليا عن هذه الآية: فاسألوا أهل الذكر ؟ فقال: والله إنا لنحن أهل الذكر ، نحن أهل العلم ، ونحن معدن التأويل والتنزيل ، ولقد سمعت رسول الله (ص) يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه.
وكل ذلك غلط بيّن، ومخالف لما دلت عليه هذه القاعدة المحكمة: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}! ولا أدري، ماذا يصنع هؤلاء إذا مرض أحدهم؟ أيستوقفون أول مارٍّ عليهم في الشارع فيسألونه أم يذهبون إلى أمهر الأطباء وأكثرهم حذقاً؟ ولا أدري ماذا يصنع هؤلاء إذا أصاب سيارته عطل أو تلف؟ أيسلمها لأقرب من يمر به؟ أم يبحث عن أحسن مهندس يتقن تصليح ما أصاب سيارته من تلف؟ إذا كان هذا في إصلاح دنياه، فإن توقيه في إصلاح دينه أعظم وأخطر! قال بعض السلف: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم. ومن صور مخالفة هذه القاعدة: 2 ـ عدم التثبت في الأخذ عن أهل الذكر حقاً، ذلك أن المنتسبين للعلم كثرٌ، والمتشبهين بهم أضعاف ذلك، ومن شاهد بعض من يظهرون في الفضائيات أدرك شيئاً من ذلك؛ فإن الناس ـ بسبب ضعف إدراكهم، وقلة تمييزهم ـ يظنون أن كلّ من يتحدث عن الإسلام عالمٌ، ويمكن استفتاؤه في مسائل الشرع! ولا يفرقون بين الداعية أو الخطيب وبين العالم الذي يعرف مآخذ الأدلة، ومدارك النصوص، فظهر ـ تبعاً لذلك ـ ألوان من الفتاوى الشاذة، بل والغلط الذي لا يحتمل، ولا يُقْبَل، وكثر اتباع الهوى وتتبع الرخص من عامة الناس، فرقّت أديانهم، وضعفت عبوديتهم، بأسباب من أهمها فوضى الفتاوى التي تعج بها كثير من الفضائيات.
بيان معنى قوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
وقد أصرّ الآلوسي على أنّ المراد خصوص «أهل القرآن»(11). وإلى هنا تمّ البحث عن سند الحديث، وظهر صحّته، وسقط اعتراض المعترض، والحمد للّه. هذا، وإذا زلت الشبهة عن السند لزم الإقرار بصحّة الاستدلال، لدلالة الآية المباركة بكلّ وضوح على تقدّم أهل البيت عليهم السلام على غيرهم في العلم والفضيلة، فتكون الإمامة فيهم، لقبح تقدّم المفضول على الفاضل عقلاً، وللنهي عن تقدّم غيرهم عليهم شرعاً، كما في كثير من الأحاديث المعتبرة، بل في بعضها تعليل النهي عن التقدّم عليهم بكونهم أعلم، كقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ـ في ما أخرجه الطبراني وغيره من ألفاظ حديث الثقلين: الكتاب وأهل البيت عليهم السلام ـ: «فلا تقدّموهما فتهلكوا، ولا تعلّموهما فإنّهما أعلم منكم»(12) بناء على رجوع العلّة إلى كلتا الجملتين. بل إنّ الآية الكريمة بمعونة الأحاديث المذكورة تدلّ على عصمتهم، فأمْرُ اللّه سبحانه بسؤالهم مطلق، وهو يستلزم وجوب القبول منهم وإطاعتهم وترتيب الأثر على قولهم في كلّ شيء ـ وإلاّ لزم لغوية الأمر المطلق بسؤالهم ـ ولا معنى للعصمة إلاّ هذا... وإذا ثبتت عصمتهم ثبتت إمامتهم. * * *
(1) سورة النحل 16: 43، سورة الأنبياء 21: 7.
والموضع الثاني: في سورة الأنبياء، يقول سبحانه وتعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7]. وكلا الآيتين جاء في سياق إرشاد الكفار ـ المعاندين والمكذبين ـ إلى سؤال من سبقهم من أهل الكتاب، وفي هذا الإرشاد إيماء واضح إلى أن أولئك المشركين المعاندين لا يعلمون، وأنهم جهال، وإلا لما كان في إرشادهم إلى السؤال فائدة. وإذا تأملت ـ أيها القارئ الكريم ـ في هذه القاعدة مع سياقها في الموضعين من سورة النحل والأنبياء، خرجت منها بأمور: 1 ـ عموم هذه القاعدة فيها مدح لأهل العلم. 2 ـ وأن أعلى أنواعه: العلمُ بكتاب الله المنزل، فإن الله أمر من لا يعلم بالرجوع إليهم في جميع الحوادث. 3 ـ أنها تضمنت تعديل أهل العلم وتزكيتهم، حيث أمر بسؤالهم. 4 ـ أن السائل والجاهل يخرج من التبعة بمجرد السؤال، وفي ضمن هذا: أن الله ائتمنهم على وحيه وتنزيله، وأنهم مأمورون بتزكية أنفسهم، والاتصاف بصفات الكمال. 5 ـ كما أشارت هذه القاعدة إلى أن أفضل أهل الذكر أهلُ هذا القرآن العظيم، فإنهم أهل الذكر على الحقيقة، وأولى من غيرهم بهذا الاسم(1).