موصوفة
لا تُصرف إلا تحت إشراف الطبيب، مثل:
العقاقير المخدرة لتسكين الألم. مرخيات العضلات. مسكنات ألم الأعصاب. العلاجات الجراحية لآلام القرص
لا يمكن إجراء الجراحة إلا بعد تحديد موضع القرص المنفتق بدقة. كذلك ربما لا يخفف الإجراء الجراحي الألم على نحوٍ كاف؛ مما يجعله خيارًا مستبعدًا بدرجة كبيرة طالما لا تستدعيه الحالة. من الإجراءات الجراحية:
استئصال القرص الغضروفي للقرص المنفتق. استبدال القرص الاصطناعي. جراحة دمج الفقرات. أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك - مفيد. من الجدير بالذكر أنه عادةً ما تقترن العلاجات الجراحية ببرنامج إعادة تأهيل والعلاج الطبيعي لاستعادة الحركة الطبيعية وتحسين الأداء الحركي بعد الجراحة. علاجات أخرى
مثل: الوخز بالإبر، وتمارين اليوغا ، أو العلاج بالتحفيز الكهربائي العصبي. عوامل الخطر
هناك عدة عوامل ربما تسهم في زيادة فرصة الإصابة بالديسك، ومنها:
العمر: يعَد العامل الأكثر شيوعًا؛ إذ تزداد الإصابات في عمر يتراوح ما بين 35 إلى 55. الجنس: تُعد مشكلة الإصابة بالقرص المنفتق أكثر شيوعًا في الرجال عنه في الإناث. الأعمال التي تتطلب جهدا بدنيًّا: مثل رفع الأحمال الثقيلة. الوزن الزائد: يسهم في ضعف العضلات. الإصابة ب داء السكري: يسبب تلف الأعصاب.
- أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك - مفيد
- عروة بن مسعود الثقفي
أعراض الانزلاق الغضروفي في الورك - مفيد
ألم ينتشر أسفل الذراع إلى اليد أو الأصابع. خدر أو وخز في الكتف أو الذراع أو اليدين. ضعف اليد أو الذراعين; في بعض المرضى قد يتسبب الغضروف المنفتق العنقي في ضغط الحبل الشوكي، وتشمل أعراض ضغط الحبل الشوكي ما يلي. مشية متعثرة. صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة في اليدين والذراعين. وخز في الساقين
أعراض الانزلاق الغضروفي القطني:تعد أعراض الانزلاق الغضروفي القطني الأكثر شيوعا هي. آلام الظهر المتقطعة أو المستمرة. قد يتفاقم هذا بسبب الحركة أو السعال أو العطس أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن. تشنج عضلات الظهر. ضعف عضلات الساقين. خدر في الساق أو القدم. تغييرات في وظيفة المثانة أو الأمعاء. ألم يبدأ بالقرب من الظهر أو الأرداف وينتقل إلى أسفل الساق إلى القدم مسببا أعراض عرق النسا
طرق تشخيص الانزلاق الغضروفي:تتنوع الاختبارات الممكنة لاكتشاف وجود انزلاق غضروفي وهم
الأشعة السينية. تستخدم الأشعة السينية جرعات صغيرة من الإشعاع لإنتاج صور للجسم. يمكن إجراء الأشعة السينية للعمود الفقري لاستبعاد الأسباب الأخرى لألم الظهر أو الرقبة
التصوير بالرنين المغناطيسي. يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) تضيق القناة الشوكية الناجم عن الفتق
صورة النخاع.
ولعلاج مثل هذه الحالة نلجأ للعلاج بالأدوية المسكنة ومرخيات العضلات، وقد نلجأ أحياناً لإعطاء دواء ديكادرون (4 ملغ 4 مرات في اليوم) لمدة (4 - 5 أيام) لتخفيف الوذمة حول العصب، ويفضل عدم استخدام الحزام لفترة طويلة لأنه يضعف العضلات، وبالعكس فإنه يفضل تقوية عضلات الظهر بعد أن يخف الألم، وذلك تحت إشراف المعالج الطبيعي مع الكمادات الساخنة. وفي (90%) من الحالات تبدأ الآلام بالتناقص خلال (6 - 8) أسابيع، يلجأ الجراح للعمل الجراحي إذا لم تبدأ الأعراض بالتحسن أو أن آلام جذر العصب تزداد أو كان هناك ضعف في الرجل، وكما تقول فإنك لم تتحسن ولم تستفد شيئاً فإنه يجب التفكير بالعمل الجراحي في هذه الحالة. وأما سؤالك عن العلاج بغير الجراحة فإن هناك حلولاً أخرى غير العملية الجراحية، ففي بعض الحالات يمكن إعطاء إبرة في الظهر تحتوي على مادة مضادة للالتهاب تعمل عمل الكورتيزون، وقد تؤدي إلى تخفيف الآلام والالتهاب في العصب. وفي حالات قليلة يمكن استخدام المنظار الجراحي لاستئصال الجزء المنزلق من الديسك، وهذا يؤدي إلى تقليص الجرح من (3 سم) إلى (1، 2 سم)، وأما الإنزيمات وغيرها من المواد فلم يثبت علمياً أن لها دوراً ناجحاً في هذه الحالات، وعلى العكس من ذلك قد تؤدي إلى صعوبة في العلاج لاحقاً.
وما تكرهون أن تسمعوا من بديل وأصحابه؟ فإن أعجبكم أمرٌ قبلتموه، وإن كرهتم شيئاً تركتموه؛ لا يفلح قومٌ فعلوا هذا أبداً! وقال رجالٌ من ذوي رأيهم وأشرافهم، صفوان ابن أمية والحارث بن هشام: أخبرونا بالذي رأيتم والذي سمعتم. عروة بن مسعود الثقفي. فأخبروهم بمقالة النبي التي قال، وما عرض على قريشٍ من المدة، فقال عروة: يا معشر قريش تتهمونني؟ ألست الوالد وأنا الولد؟ وقد استنفرت أهل عكاظ لنصركم، فلما بلحوا علي نفرت إليكم بنفسي وولدي ومن أطاعني! فقالوا: قد فعلت! فقال: وإني ناصحٌ لكم شفيقٌ عليكم، لا أدخر عنكم نصحاً، وإن بديلاً قد جاءكم بخطة رشدٍ لا يردها أحد أبداً إلا أخذ شراً منها، فاقبلوها منه وابعثوني حتى آتيكم بمصداقها من عنده، وأنظر إلى من معه وأكون لكم عيناً آتيكم بخبره. فبعثته قريشٌ إلى رسول الله، وأقبل عروة بن مسعود حتى أناخ راحلته عند رسول الله، ثم أقبل حتى جاءه، ثم قال: يا محمد، إني تركت قومك، كعب بن لؤي وعامر بن لؤي على أعداد مياه الحديبية معهم العوذ المطافيل، قد استنفروا لك أحابيشهم ومن أطاعهم، وهم يقسمون بالله لا يخلون بينك وبين البيت حتى تجتاحهم. وإنما أنت من قتالهم بين أحد أمرين، أن تجتاح قومك، ولم نسمع برجلٍ اجتاح أصله قبلك؛ أو بين أن يخذلك من نرى معك، فإني لا أرى معك إلا أوباشاً من الناس، لا أعرف وجوههم ولا أنسابهم.
عروة بن مسعود الثقفي
فغضب أبو بكر الصديق وقال: امصص بظر اللات، أنحن نفر عنه؟ [2] فقال عروة: أما والله لولا يدٌ لك عندي لم أجزك بها بعد لأجبتك! وكان عروة بن مسعود قد استعان في حمل ديةٍ، فأعانه الرجل بالفريضتين والثلاث وأعانه أبو بكر بعشر فرائض، فكانت هذه يد أبي بكر عند عروة بن مسعود. فطفق عروة وهو يكلم رسول الله يمس لحيته - والمغيرة قائمٌ على رأس رسول الله بالسيف، على وجهه المغفر - فطفق المغيرة كلما مس لحية رسول الله قرع يده ويقول: اكفف يدك عن مس لحية رسول الله قبل ألا تصل إليك! عروة بن مسعود الثقفي. فلما أكثر عليه غضب عروة فقال: ليت شعري من أنت يا محمد من هذا الذي أرى من بين أصحابك؟ فقال رسول الله: هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة. قال: وأنت بذلك يا غدر؟ والله ما غسلت عنك عذرتك إلا بعلابط أمس! لقد أورثتنا العداوة من ثقيف إلى آخر الدهر!.
ويقول المحقق التستري: ولم يذكر أحد في السير المعتبرة حياة أُمّها (الصحيح: أُمّه) يوم الطف، فضلاً عن شهودها، وإنّما ذكروا شهود الرباب أُمّ الرضيع وسكينة. ويقول الشيخ عباس القمّي: لم أظفر بشيء يدلّ على مجيء ليلى إلى كربلاء. ونقول: إنّنا نُسجّل ملاحظاتنا على هذه الفقرات ضمن الأُمور التالية:
أوّلاً: ليلى حضرت في كربلاء:
سيأتي في الفصل الأخير من هذا الكتاب، أنّ حضور أُمّ علي الأكبر في كربلاء مذكور في الكتب المعتبرة، وأنّ هناك مَن أشار بل صرّح بهذا الحضور. ثانياً: لا بدّ من شمولية الاطّلاع:
إنّ من الواضح: أنّ مَن يريد نفي وجود شيء ما، لابدّ له أن يقرأ جميع كتب التاريخ، بل كلّ كتاب يمكن أن يشير إلى الأمر الذي هو محطّ النظر. ولا نظنّ أنّ العلّامة المطهّري المنسوب إليه هذا الكلام ـ ولا غير المطهّري أيضاً ـ قد قرأ جميع كتب التاريخ، فإنّ ذلك متعسّر بل هو متعذّر بلا شكّ على كلّ أحد. ثالثاً: الأمر لا يختصّ بكتب التاريخ:
كما أنّ ذكر حضور ليلى في كربلاء لا يختصّ بكتب التاريخ، فقد تُشير إلى ذلك أيضاً كتب الأنساب والجغرافيا والحديث والتراجم وكتب الأدب، وما إلى ذلك. والكثير من كتب التراث لا يزال يرزح تحت وطأة الغبار، ويئنّ في زنزانات الإهمال، ويُعاني حتّى من الجهل بأماكن وجوده.