توفيت السيدة خديجة رضى الله عنها، وكان لهذه المصيبة وقع على رسول الله، وأحدثت حزنا كبيرا فى قلب النبى الكريم، فقد من كانت السند العاطفى والقلبى، ومضت الأيام ثقيلة الخطوة على النبى، حتى جاءت خولة بنت حكيم السليمة وقالت له: يا رسول الله، كأنى أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة، ورد عليها النبى: «أجل، فقد كانت أم العيال، وربة البيت». زواجها من النبىاقترحت خولة بنت حكيم على رسول الله أن يتزوج، فكان رد الرسول الكريم: ولكن من بعد خديخة؟! فذكرت له عائشة بنت أبى بكر، فقال الرسول: لكنها ما تزال صغيرة، فقالت: تخطبها اليوم ثم تنتظر حتى تنضج، قال الرسول ولكن من للبيت ومن لبنات الرسول يخدمهن؟، فقالت خولة: إنها سودة بنت زمعة، وعرض الأمر على سودة ووالدها: فتم الزواج ودخل بها صلى الله عليه وسلم بمكة. قبس من نور ومع خولة بنت حكيم " بقلم / محمـــد الدكـــرورى - جريدة النجم الوطني. السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها، وهى أم المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس العامرية إحدى السابقات إلى الإسلام، أسلمت رضى الله عنها فى بداية الدعوة مع زوجها السَّكران بن عمرو رضى الله عنه، وهاجرت معه فى الهجرة الثانية إلىٰ بلاد الحبشة، بعدما اشتدَّ عليهما أذى المشركين، وكان عدد المهاجرين حينذاك ثلاثة وثمانين رجلًا وتسع نسوة.
- قبس من نور ومع خولة بنت حكيم " بقلم / محمـــد الدكـــرورى - جريدة النجم الوطني
- زواج النبي ﷺ من سودة بنت زمعة رضي الله عنها - وِلادةُ خيرِ الأَنام ﷺ إلى بَيْعةُ العَقبةِ الأولى. - طريق الإسلام
- سودة بنت زمعة رضي الله عنها
- سودة بنت زمعة العامرية – الشیعة
- الأسباب الواردة في هبة سودة ليلتها لعائشة وبيان الراجح منها - الإسلام سؤال وجواب
- فن التفاوض عند أم المؤمنين سودة بنت زمعة - إسلام أون لاين
قبس من نور ومع خولة بنت حكيم &Quot; بقلم / محمـــد الدكـــرورى - جريدة النجم الوطني
وقال ابن وهب ، عن سعيد بن عبدا لرحمن وابن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ،
عن أبيه
أن خولة بنت حكيم بن الأوقص من بني سليم: كانت من اللاتي وهبن أنفسهن
لرسول الله
صلى الله عليه وسلم. //-->
وجوه إبطال الشبهة: زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسيدة عائشة وهي في... 2021-07-27, 11:07 PM #2 رد: الرد المبين علي طعن الطاعنين في زواج عائشة من النبي الامين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم داود
استنكار زواجه -صلى الله عليه وسلم- من السيدة عائشة وهي طفلة.
ومـن مزاياها أنها كانت معطاءة تـكثر من الصدقة ، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعـث إليها بغِرارة – وعاء تُوضع فيه الأطعمة - من دراهم ، فقالت: ما هذه ؟ ، قالوا: دراهم ، قالت: في غرارة مثل التمر ؟ ففرقتها بين المساكين. وهي التي وهبت يومها ل عائشة ، رعايةً لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي صحيح البخاري: ( أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها ل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم). وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها - أي جلدها - من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة) ، -ومعناه تَمنَّت أن تكونَ في مثل هدْيها وطريقتها ، ولم ترد عائشة عيب سودة بذلك بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة -قالت: ( فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله e لي) ، قالت يا رسول الله: ( قد جعلت يومي منك لعائشة). فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ل عائشة يومين يومها ويوم سودة. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ، ففعل "، ونزلت هذه الآية: { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} (النساء:128).
زواج النبي ﷺ من سودة بنت زمعة رضي الله عنها - وِلادةُ خيرِ الأَنام ﷺ إلى بَيْعةُ العَقبةِ الأولى. - طريق الإسلام
موقفها مع السيدة عائشة و السيدة حفصة:
عن خُليسة مولاة حفصة في قصَّة حفصة وعائشة مع سودة بنت زمعة، ومزحهما معها بأنَّ الدجال قد خرج، فاختبأت في بيتٍ كانوا يوقدون فيه واستضحكتا، وجاء رسول الله فقال: " مَا شَأْنُكُمَا؟ " فأخبرتاه بما كان من أمر سودة، فذهب إليها فقالت: يا رسول الله، أَخَرَج الدجال؟ فقال: " لَا، وَكَأَنْ قَدْ خَرَجَ ". فخرجت وجعلت تنفض عنها بيضَ العنكبوت. روى البخاري بسنده عن سودة أنها قالت: "ماتتْ لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه حتى صار شَنًّا". وعنها رضي الله عنها قالت: جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ لا يستطيع أن يحج. قال: " أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ، قُبِلَ مِنْهُ؟ " قال: نعم. قال: " فَاللَّهُ أَرْحَمُ، حُجَّ عَنْ أَبِيكَ ". وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يُبْعَثُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً، قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ وَبَلَغَ شُحُومَ الآذَانِ ". فقلت: يبصر بعضنا بعضًا؟ فقال: " شُغِلَ النَّاسُ { لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس: 37]".
سودة بنت زمعة رضي الله عنها
أزواج النبي -
(2) سودة بنت زمعة رضي الله عنها
الشبكة الإسلامية
هي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية، ثاني زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، كريمة النسب، فأمها هي الشموس بنت قيس بن زيد الأنصارية، من بني عدي بن النجار، وأخوها هو مالك بن زمعة. كانت رضي الله عنها سيدة ً جليلة نبيلة، تزوجت بدايةً من السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فراراً بدينها، ولها منه خمسة أولاد. ولم يلبث أن شعر المهاجرون هناك بضرورة العودة إلى مكة، فعادت هي وزوجها معهم، وبينما هي كذلك إذ رأت في المنام أن قمراً انقض عليها من السماء وهي مضطجعة، فأخبرت زوجها السكران فقال: والله لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيراً حتى أموت وتتزوجين من بعدي، فاشتكى السكران من يومه ذلك وثقل عليه المرض، حتى أدركته المنيّة. وبعد وفاة زوجها جاءت خولة بنت حكيم بن الأوقص السلمية امرأة عثمان بن مظعون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، كأني أراك قد دخلتك خلة –أي الحزن- لفقد خديجة؟،
فقال: «أجل، كانت أم العيال، وربة البيت»، قالت: أفلا أخطب عليك؟
قال: «بلى ؛ فإنكن معشر النساء أرفق بذلك»، فلما حلّت سودة من عدّتها أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبها، فقالت: أمري إليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مري رجلاً من قومك يزوّجك»، فأمرت حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود فزوّجها، وذلك في رمضان سنة عشر من البعثة النبوية، وقيل في شوّال كما قرّره الإمام ابن كثير في البداية والنهاية.
سودة بنت زمعة العامرية – الشیعة
ومن مزاياها أنها كانت معطاءة تكثر من الصدقة ، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث إليها بغِرارة – وعاء تُوضع فيه الأطعمة - من دراهم ، فقالت: ما هذه ؟ ، قالوا: دراهم ، قالت: في غرارة مثل التمر ؟ ففرقتها بين المساكين. وهي التي وهبت يومها ل عائشة ، رعايةً لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي صحيح البخاري: ( أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها ل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم). وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها -أي جلدها- من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة) ، -ومعناه تَمنَّت أن تكونَ في مثل هدْيها وطريقتها ، ولم ترد عائشة عيب سودة بذلك بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة -قالت: ( فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لي) ، قالت يا رسول الله: ( قد جعلت يومي منك لعائشة). فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ل عائشة يومين يومها ويوم سودة. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ، ففعل "، ونزلت هذه الآية: { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير} (النساء:128).
الأسباب الواردة في هبة سودة ليلتها لعائشة وبيان الراجح منها - الإسلام سؤال وجواب
ومن مزاياها أنها كانت معطاءة تكثر من الصدقة، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث إليها بغِرارة –وعاء تُوضع فيه الأطعمة- من دراهم، فقالت: ما هذه؟، قالوا: دراهم، قالت: في غرارة مثل التمر؟ ففرقتها بين المساكين. وهي التي وهبت يومها ل عائشة، رعايةً لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي صحيح البخاري: (أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها ل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم). وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها -أي جلدها- من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة)، -ومعناه تَمنَّت أن تكونَ في مثل هدْيها وطريقتها، ولم ترد عائشة عيب سودة بذلك بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة-
قالت: (فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لي)، قالت يا رسول الله: (قد جعلت يومي منك لعائشة). فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ل عائشة يومين يومها ويوم سودة. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة، ففعل"، ونزلت هذه الآية: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير} [النساء: 128].
فن التفاوض عند أم المؤمنين سودة بنت زمعة - إسلام أون لاين
يومي لعائشة إذاً
قامت سودة (رضي الله عنها) على شؤون بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قياماً حسناً طيباً وأدت ما عليها من واجب تجاه النبي العظيم وهي تحاول جهدها أن تحظى برضاه وعطفه وحبه..! ثم جرت الأقدار بما دبرت من العلي الحكيم.. إذ جاء جبريل عليه السلام ذات ليلة يحمل قطعة من حرير عليها صورة فتاة صغيرة السن ليخبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن صاحبتها هي زوجته المنتظرة ورفيقته في الآخرة. وتكررت الزيارة في ليال ثلاث متواليات. وكانت الصورة لعائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. ثم بعد الهجرة إلى المدينة تم الزواج، ودخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعائشة. أما سودة بنت زمعة (رضي الله عنها) فكانت من المهاجرات إلى المدينة المرافقة لرسول (صلى الله عليه وسلم) الدائمة المواظبة على رضاه وحبه.. ولقد أدركت (رضي الله عنها) شغف النبي (صلى الله عليه وسلم) بعائشة وإيثاره لها، فكانت تشعر بشيء، لكنها كانت في الوقت نفسه حريصة على استمرارية بقائها زوجة للنبي الكريم، وأماً للمؤمنين. تحدثنا السيدة عائشة (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول: كانت سودة بن زمعة قد أسنت، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يستكثر منها، وقد علمت مكاني من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنه يستكثر مني، فخافت أن يفارقها، ورضيت بمكانها عنده فقالت: يا رسول الله، يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت من حل، فقبله النبي (صلى الله عليه وسلم).
وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا«. فقد اكدت هاتان الايتان لأزواج النبي(ص)إن كُنَّ يُردن الحياة الدنيا والظهور بمظهر الجمال والزينة الظاهرية، فهذا لايليق بالنبي وشخصيته، وعليهن ان يخترن بين البقاء معه في تلك الحالة، والإعراض عن التبرج الجاهلي، وبين الانفصال عن الرسول الاكرم، لكن إن أردن البقاء مع الرسول والقبول بتعاليم الله ورسوله، فإن الله سيجزيهن يوم القيامة اجرا عظيما. وما ان سمعت السيدة سودة بنزول الآيتين الشريفتين حتى سارعت الى رسول الله(ص) لتقول له: يا رسول الله انا لم اطالب بشيئ. ویروى عن السيدة عائشة، انها كانت تقول: "ان سودة كان يساورها القلق دائما، بأن محمدا قد يطلقها لكبر سنها". وكانت سودة كالجدة بالنسبة لأم المؤمنين عائشة، وطالما كانت تقول احب ان يختارني الله سبحانه و تعالى يوم القيامة زوجة للرسول (ص). ويروي بعض المؤرخين ان ذات يوم حدثت بعض القضايا بين السيدة سودة والرسول الاكرم(ص)، ما حمل السيدة سودة لتتصور ان النبي سيُطلقها، فبادرته بالقول يارسول الله، ارجو ان لا تُطلقني لكي اكون في زمرة ازواجك يوم القيامة، ما حمل الرسول الاكرم(ص) على ان لايُطلقها.