((عُثْمَانُ بنُ طَلْحَة بنِ أَبي طَلحة، واسم أَبي طلحة عبد اللّه بن عبد العُزَّى بن عثمان بن عبد الدار بن قُصَيّ بن كلاب بن مُرَّة القرشي العَبْدَرِي الحَجَبِي. )) أسد الغابة. ((عثمان بن شَيبة الحَجَبِي. جاء ذِكْرُه في حديث غلط في اسمه من الراوي؛ روى أبو عَوانة في صحيحه من طريق الأوزاعي: حدثني حسان بن عطية، حدثني نافع، عن ابن عمر؛ قال: دخل رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الفتح الكعبة ومعه بلال وعثمان بن شيبة، فأَغلقوا عليهم الباب... الحديث. كذا وقع فيه. والصّواب عثمان بن طلحة. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُمّه السُّلافة الصغرى بنت سعد بن الشُّهَيد من بني عَمرو بن عوف من الأنصار. )) الطبقات الكبير. ((أمُّه أمُّ سعيد بن الأوس. ((قُتل أَبوه طلحة وعمه عثمان بن أَبي طلحة جميعًا يوم أُحد كافرين، قتل حمزةُ عثمان، وقتل عليٌّ طلحةَ مبارزة، وقتل يوم أُحد منهم أَيضًا مُسَافِع، والجُلاَس، والحارث، وكِلاَب بنو طلحة، كلهم إِخوة عثمان بن طلحة، قتلوا كفَّارًا. " عفة عثمان بن أبي طلحة رضي الله عنه " - الكلم الطيب. قَتَل عاصم بن ثابت بن أَبي الأَقلح: مسافعًا. والجلاس، وقتل الزُّبير: كلابًا، وقتل قُزْمان: الحارث. ((كان لعثمان بن طلحة من الولد: عبدُ الله وهو أبو شَيبه، وأُمامةُ، وجَميلةُ.
- " عفة عثمان بن أبي طلحة رضي الله عنه " - الكلم الطيب
- تفسير سورة الضحى الطبري
- تفسير سورة الضحى
" عفة عثمان بن أبي طلحة رضي الله عنه " - الكلم الطيب
(٢) إسناده صحيح، وهو في " طبقات ابن سعد " ٧ / ١٦. (*) طبقات ابن سعد ٥ / ٤٤٨، طبقات خليفة ت ٧٣ و٢٥٠٣، المعرفة والتاريخ: ١ / ٢٧٢، الجرح والتعديل ٦ / ١٥٥، معجم الطبراني ٩ / ٥٣، ٥٥، جمهرة أنساب العرب: ١٢٧، الاستيعاب ١٠٣٤، الجمع بين رجال الصحيحين: ١ / ٣٥٢، تاريخ ابن عساكر: ١١ / ٥٢ ب، أسد الغابة ٣ / ٣٧٢، الكامل لابن الأثير: ٣ / ١٦٩، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الأول ٣٢٠، تهذيب الكمال: ٩١٢، تاريخ الإسلام: ١ / ٣٨٠ و٢ / ٢٣٢ تذهيب التهذيب: ٣ / ٣٠ / ١، البداية والنهاية ٨ / ٢٣، العقد الثمين: ٦ / ٢١، الإصابة: ت ٥٤٤٢، تهذيب التهذيب ٧ / ١٢٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٢٠.
(٢) الإصابة: ت ٥٤٤٢ والاستيعاب، هامش الإصابة ٣: ٩٢ والنووي ١: ٣٢٠ وإمتاع الأسماع ١: ٣٨٥ و ٣٨٧. (٣) الإصابة: ت ٥٤٤٣ وابن سعد ٥: ٣٧٢ وجمهرة الأنساب ٢٥٤.
(وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى) [١١] عائلاً: يعني فقيراً، وهذه الآية تصف نِعم الله على النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن أغناه وتلطَّف به عندما تزوج خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-، فرزقه البركة والعزّة. سورة الضحى - ويكي شيعة. تفسير الآيات المتعلقة بالتوصية بالأعمال الصالحة
اختُتمت سورة الضحى بالدعوة إلى الأعمال الصالحة، قال -تعالى-: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ* وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ* وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)، [١٢] وتوضيح هذه الآيات فيما يأتي: [٤]
هذه الآية توصي بالعطف على اليتيم، وحفظ حقوقه، وعلى مساعدة المساكين ووصلهم، وشكر الله على نعمه الكثيرة؛ وأهمّها نعمة النبوة. النهر: هو الزجر والفظاظة بالقول بسبب فقر حال السائل عن الدين والعلم، وهذه الآية تصف النهي عن زجر السائل الفقير، والأمر بالاستماع إليه، وإرشاده للحقِّ مع حسن التصرف. النعمة: هي النبوة التي اصطفى الله بها نبيه، فحدِّث: أي اشكر الله واحمده على تلك النعمة، وتصف الآية هنا أمر الله للنبي -صلى الله عليه وسلم- بشكره وحمده على نعمة اصطفائه للنبوة. المراجع
↑ سورة سورة الضحى ، آية:1-2
^ أ ب وهبة الزحيلي، كتاب التفسير الوسيط الزحيلي ، صفحة 2891،2892.
تفسير سورة الضحى الطبري
روى ابن جرير في تفسيره من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: عُرض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما هو مفتوحٌ على أمَّتِه من بعده كنزًا كنزًا، فَسُرَّ بذلك، فأنزل الله: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾، فأعطاه في الجنة ألف قصر، في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم [2]. قال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس - رضي الله عنهما - ومثل هذا ما يقال إلا عن توقيف [3].
تفسير سورة الضحى
ومن بدع التفاسير: أنه من قولهم: (درّة يتيمة) وأن المعنى: ألم يجدك واحداً في قريش عديم النظير فآواك. وقرئ: {فآوى} وهو على معنيين: إما من أواه بمعنى آواه. سمع بعض الرعاة يقول: أين آوي هذه الموقسة وإما من أوى له: إذا رحمه {ضَآلاًّ} معناه الضلال عن علم الشرائع وما طريقه السمع، كقوله: {مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الكتاب} [الشورى: 52]. وقيل: ضل في صباه في بعض شعاب مكة، فردّه أبو جهل إلى عبد المطلب. إسلام ويب - تفسير الكشاف - سورة الضحى. وقيل: أضلته حليمة عند باب مكة حين فطمته وجاءت به لتردّه على عبد المطلب. وقيل: ضلّ في طريق الشام حين خرج به أبو طالب، فهداك: فعرفك القرآن والشرائع. أو فأزال ضلالك عن جدك وعمك. ومن قال: كان على أمر قومه أربعين سنة، فإن أراد أنه كان على خلوّهم عن العلوم السمعية، فنعم؛ وإن أراد أنه كان على دينهم وكفرهم، فمعاذ الله؛ والأنبياء يجب أن يكونوا معصومين قبل النبوّة وبعدها من الكبائر والصغائر الشائنة، فما بال الكفر والجهل بالصانع {مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بالله مِن شَيْء} [يوسف: 38] وكفى بالنبي نقيصه عند الكفار أن يسبق له كفر {عَآئِلاً} فقيراً. وقرئ: {عيلاً} كما قرئ: سيحات. وعديماً {فأغنى} فأغناك بمال خديجة. أو بما أفاء عليك من الغنائم.
التفسير
الجزء
اسم السوره
{وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)} المراد بالضحى: وقت الضحى، وهو صدر النهار حتى ترتفع الشمس وتلقي شعاعها. وقيل: إنما خصّ وقت الضحى بالقسم، لأنها الساعة التي كلم فيها موسى عليه السلام، وألقي فيها السحرة سجداً، لقوله: {وَأَن يُحْشَرَ الناس ضُحًى} [طه: 59] وقيل: أريد بالضحى: النهار، بيانه قوله: {أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى} [الأعراف: 98] في مقابلة (بياتاً). {سجى} سكون وركد ظلامه. وقيل: ليلة ساجية ساكنة الريح. وقيل معناه: سكن الناس والأصوات فيه. وسجا البحر: سكنت أمواجه. وطرف ساج: ساكن فاتر {ما ودّعك} جواب القسم. تفسير سورة الضحى للشعراوي. ومعناه: ما قطعك قطع المودع. وقرئ بالتخفيف، يعني: ما تركك. قال: وَثَمَّ وَدَعْنَا آلَ عَمْرٍو وَعَامِرٍ *** فَرَائِسَ أَطْرَافِ الْمُثَقَّفَةِ السُّمْرِ والتوديع: مبالغة في الودع؛ لأنّ من ودّعك مفارقاً فقد بالغ في تركك. روى: أنّ الوحي قد تأخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أياماً، فقال المشركون: إنّ محمداً ودعه ربه وقلاه. وقيل: إنّ أم جميل امرأة أبي لهب قالت له: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك، فنزلت.