قيل: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: تقوى الله عز وجل ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وترك مالا يعنيني. وقال بعضهم:من لم يؤد الفرض الدائم لم يقبل منه الفرض المؤقت. قيل: وما الفرض الدائم؟ قال: الصدق. فنسأل الله الكريم أن يرزقنا الصدق وأن ينزلنا منازل الصديقين.
الصدق طريق النجاة - موضوع
[1] وهو حديث ضعيف.
الصدق منجاة - طريق الإسلام
إن الصدق ليس شعارًا يرفع أو حُلَّة تُلبَس، إنما هو أقوال عليها من الفعل دليلٌ، وحذَّر الله الذي يفعله ويخالف قوله، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2، 3]. فالصدق يدعو إليه العقل لحُسنه، وقُبح ضدِّه، والدين أمر به ورغب فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَمَا ثَلاَثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَمْشُونَ، إِذْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ، فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إِنَّهُ وَاللَّهِ يَا هَؤُلاَءِ، لاَ يُنْجِيكُمْ إِلَّا الصِّدْقُ، فَليَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ"؛ الحديث، فكان سبب نجاتهم صدقهم مع الله، والمروءة داعية إلى الصدق باعثة عليه، وكانت العرب تأنف أن يؤثر عنها الكذب، وتحب الاشتهار بالصدق، وعُدَّ الكذب من علامات المنافق. وفي قصة كعب بن مالك رضي الله عنه لعبرة لأولي الألباب، فعندما تخلف رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وبعد أنْ تاب الله عليه قال: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِنَّمَا أَنْجَانِي بِالصِّدْقِ، وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَلَّا أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا مَا بَقِيتُ.
الصدق = الطمأنينة والثبات: ومن آثار الصدق ثبات القدم ، وقوة القلب ، ووضوح البيان ، مما يوحي إلى السامع بالاطمئنان ، ومن علامات الكذب الذبذبة ، واللجلجة ، والارتباك ، والتناقض ، مما يوقع السامع بالشك وعدم الارتياح ، ولذلك: ((… فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة))(رواه الترمذي) كما جاء في الحديث. الصدق نجاة وخير: وعاقبة الصدق خير - وإن توقع المتكلم شرًا - قال تعالى: (فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ)(محمد/21) ، وفي قصة توبة كعب بن مالك يقول كعب بعد أن نزلت توبة الله على الثلاثة الذين خلفوا: " يا رسول الله إن الله تعالى إنما أنجاني بالصدق ، وإن من توبتي أن لا أحدّث إلا صدقـًا ما بقيت " ، ويقول كذلك: " فوالله ما أنعم الله علي من نعمة قط ، بعد أن هداني للإسلام ، أعظم في نفسي من صدقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا أكون كذبته ، فأهلك كما هلك الذين كذبوا … "(رواه البخاري). الصدق منجاة - طريق الإسلام. وروى ابن الجوزي في مناقب أحمد أنه قيل له: " كيف تخلصت من سيف المعتصم وسوط الواثق ؟ فقال: لو وُضِع الصدق على جرح لبرأ ". ويوم القيامة يقال للناس: ( هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُم)(المائدة/119).
6-إثارة الخلافات: حيث يوسوس الشيطان للإنسان ويثير الفتن والخلافات في الأمور البسيطة، حيث يجعل الدول تختلف في بعض الأمور ، أو يجعل البعض يختلفون معا في امور حياتهم. 7-الدعوة للبدع والخرافات: هناك بعض البدع التي يجعل بعض الناس يعظمونها بحجة أنها تقرب من الله، وهي من المحرمات مثل زيارة ضريح بعض الأولياء من أجل أخذ البركة، والخروج في سبيل الله من أجل الدعوة حتى ولو كان تارك بيته وأطفاله وهم في حاجة له. 8-تحليل ترك السنن: يحاول الشيطان أن يقنع الإنسان بترك سنن الرسول عليه الصلاة والسلام على أساس أنها ليست من الدين مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال "من رغب عن سنتي فليس مني" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. سورة الناس - Quiz. طرق للوقاية من وساوس الشيطان
1-أن يكون الإنسان المسلم على دراية بأن الشيطان لن يترك المسلم العابد وسوف يحاول أن يجعله يعصي الله. 2-إتباع أوامر الله سبحانه وتعالى والبعد عن ما نهى عنه. 3-المداومة على كل ما فرض الله وعلى الصلاة في وقتها، وصلاة السنن، وإتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. 4-المداومة على ذكر الله ودعائه والإستغفار، وتسبيح الله وحمده. 5-المداومة على قرائة القرأن والتمعن في معانيه.
سورة الناس - Quiz
وهو في حساب الجمل عبارة عن ستين (60). 2-حرف يدخل على المضارع فيفيد الاستقبال، نحو: «سأقرأ هذا الكتاب». ومن معانيه في هذا الباب: الوعد، والوعيد. ما هو الوسواس الخناس - معنى كلمة الوسواس الخناس. لسان العرب 1 س الصاد والسين والزاي أَسَلِيَّةٌ لأَن مبدأَها من أَسَلَةِ اللسان وهي مُسْتَدَقُّ طرف اللسان وهذه الثلاثة في حيز واحد والسين من الحروف المهموسة ومخرج السين بين مخرجي الصاد والزاي قال الأَزهري لا تأْتلف الصاد مع السين ولا مع الزاي في شيء من كلام العرب
ما هو الوسواس الخناس - معنى كلمة الوسواس الخناس
طريقة وسوسة الشيطان لبني آدم
1-يزين المعاصي: حيث يوسوس الشيطان للإنسان ويحلل له ما حرم الله، ويحلل له الخمر ويحلل للنساء التعري ويحلل الإختلاط، ويجعل الإنسان يسمي الأشياء بغير مسمياتها حتى يحلل ما حرم الله، بإسم التطور. 2-تبرير المعاصي: حيث يوجد تبريرات للإنسان للقيام بالمعاصي حيث يبرر له النظر للفتايات والتحرش بهم بحجة أنه عازب ولا يستطيع الزواج، ويجعلهم يحللوا قرض المال بالربا بحجة الفقر والحاجة، ويبررو القيام بعلاقات محرمة من باب أن هذا هو التطور والحضارة، ومثال لتبريرات الشيطان تبريره لسيدنا أدم وزوجته الأكل من الشجرة المحرمة حتى يصبحا ملكين. 3-يجعل البشر يتمسكون بالعادات دون تمييز: يجعل بعض الناس يتمسكون بعاداتهم الخاطئة والتي تكون ظالمة في معظم الحالات مثل حرمان المرأة من الميراث لمجرد كونها إمرأة، وكذلك إجبار الفتاة على الزواج من إبن عمها، ومنع الشاب من الزواج من خارج العائلة. 4-تفضيل المال على المبادئ والأخلاق: حيث يجعل الشخص يفضل المال على الأخلاق، ويجعلهم يحكمون على الناس من منطلق الحسب والنسب وما يملكه من مال، دون النظر للدين والخلق والتربية الحسنة. 5-تحليل الكبائر: حيث يوسوس الشيطان للمسلم العابد حتى يترك بعض السنن، أو يعصي الله على أساس أن الله غفور رحيم، ويحلل النميمة والحديث على الناس في عدم وجودهم، ويجعله يحلل بعض المعاصي.
يقول الله جل و علا في سورة الناس ( قل أعوذ برب الناس. ملك الناس. إله الناس. من شر الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة و الناس). و الوسواس إسم مشتق من الفعل: وسوس، و وسوس أي تحدث بحديث خفي غير مسموع، و الخناس إسم أيضا و هو مشتق من الفعل خنس، و خنس في اللغة أي خفي و إستتر.