الحسين بن علي(ع)قمة من قمم الإنسانية الشامخة، وعملاق من عمالقة البطولة والفداء. فالفكر يتعثر وينهزم، واليراع يتلكأ ويقف أمام إنسان فذّ كبير كالإمام الحسين ،وأمام وجود هائل من التألق وألإشراق، كوجود الحسين... وأمام أيمان حي نابض، كأيمان الحسين(ع)... وأمام سمو شامخ عملاق.. كسمو الحسين... وأمام حياة زاهرة بالفيض والعطاء كحياة الحسين إننا لا يمكن ان نلج آفاق العظمة عند الإمام الحسين، إلا بمقدار ما نملك من بعدفي القصور ،وانكشاف في الرؤية، وسمو في الروح والذات... فكلما تصاعدت هذه الأبعاد، وتسعت هذه الأطر، كلما كان الانفتاح على آفاق العظمة في الحياة الإمام الحسين، ولا يمكن أن تغمرنا العبقات الندية، والأشذاء الروية، لنسمات الحياة تنساب من أفق الحسين(ع). اجمل ما قيل عن الامام الحسين عليه السلام - منتدى الكفيل. ولا يمكن أن تجللنا إشراقات الطهر، تنسكب من أقباس الحسين.. إلا إذا حطمت عقولنا أسوار الانفلاق على النفس ،وانفلتت من أسر الرؤى الضيقة، وتسامت أرواحنا الى عوالم النبل والفضيلة. وتعالت على الحياة المثقلة بأوضار الفهم المادي الزائف. فيا من يريد فهم الحسين، ويا من يريد عطاء الحسين، ويامن يتعشق نور الحسين، ويامن يهيم بعلياء الحسين، افتحوا أمام عقولكم مسارب الانطلاق الى دنيا الحسين، اكسحو من حياتكم أركمة العفن والزيف، حرروا أرواحكم من ثقل التيه في الدروب المعتمة، عند ذلك تنفتح دنيا الحسين، وعند ذلك تتجلى الرؤية.
اجمل ما قيل عن الامام الحسين عليه السلام
وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين. وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين، وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: على الهند إذا أرادت أن تنتصر فعليها أن تقتدي بالإمام الحسين. وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين ثائراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر. المستشرق الهنغاري أجنانس غولد تسيهر
قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد كبير من الشهداء.. اجمل ما قيل عن الامام الحسين يوم عرفة. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً. إنَّ الإمام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى إعجابنا وإكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا.
2- بيعة الامام الحسن(عليه السلام)....
المزید...
17 رمضان
1 - الاسراء و المعراج. 2 - غزوة بدر الكبرى. اروع ماقيل عن الامام الحسين عليه افضل السلام - منتديات درر العراق. 3 - وفاة عائشة. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...
15 رمضان
1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة. 3 - شهادة ذوالنفس الزكية...
10 رمضان
1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام....
0 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13
القرآن الكريم عيد الفطر المبارك أعمال شهر شوال - عيد الفطر
مفهوم علم التفسير
يُعدّ التّفسير من العلومِ الشرعيَّةِ المعروفةِ، التي يرادُ منها فَهمُ كتابِ اللهِ تعالى، وإيضاحِهِ، وبيانُ مرادِهِ ومقاصِدِهِ، وعلمُ التفسيرِ هو علمٌ يبحثُ في كيفيةِ النُطقِ بكلماتِ كتابِ الله، ودلالاتِها، وأحكامِ الألفاظِ القرآنيةِ، الإفراديةِ والتركيبيةِ، وفهم معانيها. [١] ومعرفةُ ما يتعلق بهذا العلم من علومٍ أُخرى، كمعرفةِ أسبابِ النزول، وعلمِ الناسخِ والمنسوخ، والمبهم في كتاب الله تعالى، وغيرها من العلوم، وقد وضعَ العُلماء العديدَ من الشروطِ والضوابطِ لعلمِ التفسيرِ، وبينوا أقسامَ التفسيرِ، [١] ومنَ الألفاظِ المُرادفةِ للتفسيرهو لفظُ التأويل، [٢] وفي هذا المقال سيأتي بيان الفرق بين التفسير والتأويل. الفرق بين التفسير والتأويل - سطور. نشأة علم التفسير
بَدأَ علمُ التفسيرِ بالظهورِ في عهدِ النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد كانَ يفسرُ للصحابةِ ما أُشكلَ عليهم من فهمٍ لآياتِ اللهِ تعالى، وكانَ هذا لبعضِ الآياتِ، عندَ سؤالِهم لرسول الله عنها، أو عندَ وقوعِ نازلةٍ تتطلبُ هذا التفسير، وبعدها جاءَ عهدُ صحابةِ رسول الله، الذين كانوا يتناقلونَ ما فسّرَّهُ لهم رسول الله، من آياتِ القرآن الكريم. [٣] ويجتهدونَ في تفسيرِهم للآيات التي لم يُنقل لهم تفسيرها عن رسول الله، وبعدَ توسُعِ الإسلامِ، وانتشارِ الصحابةِ في المدن، تعدَدت المدارس التي تنقلُ علم الصحابةِ وما توصلوا إليهِ من اجتهاداتٍ، في العلوم الشرعيَّةِ بشكلٍ عام، وفي علمِ التفسيرِ بشكلٍ خاص.
ما الفرق بين الشرح والتفسير والتأويل ..؟
المراجع [+] ^ أ ب "التفسير.. معناه وأقسامه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2020. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "الفرق بين التفسير والتأويل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2020. بتصرّف. ^ أ ب ت "التابعون والتفسير " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2020. بتصرّف. ↑ سورة يوسف، آية: 36. الفرق بين التفسير والتأويل. ↑ سورة الأعراف، آية: 53. ↑ "التأويل: معناه، أقسامه، ما يجوز منه وما لا يجوز. " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2020. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 275. ↑ سورة الفرقان، آية: 33.
الفرق بين التفسير والتأويل - سطور
وأما التأويل، فملحوظٌ فيه ترجيح أحدِ محتملات اللفظ بالدليل، والترجيح يَعتمِد على الاجتهاد، ويُتوصَّل إليه بمعرفة مفردات الألفاظ ومدلولاتها في لُغة العرب، واستعمالها بحسب السِّياق، ومعرفة الأساليب العربية، واستنباط المعاني من كلِّ ذلك [19]. قال الإمام الزركشي: قال أبو نصر القُشَيري [20]: ويُعتبَر في التفسير الاتباع والسَّماع، وإنما الاستنباط فيما يَتعلَّق بالتأويل [21]. قال الزَّركشي: وكأنَّ السبب في اصطلاح كثير على التفرِقة بين التفسير والتأويل التمييزُ بين المنقول والمستنبَط؛ ليحمل على الاعتماد في المنقول، وعلى النظر في المستنبط، تجويزًا له وازديادًا، وهذا من الفروع في الدِّين [22]. الفرق بين التفسير والتأويل - الجواب 24. ا هـ. والذي أميل إليه:
أولاً: أنَّ التأويل أعمُّ من التفسير؛ وذلك لأنَّ كلمة التأويل جاءتْ في القرآن الكريم بأكثر من معنى، في حين أنَّه – سبحانه – لم يذكرْ كلمةَ التفسير ومشتقاتها إلا مرَّةً واحدة فقط في القرآن كله في قوله – تعالى -: ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾ [الفرقان: 33]. ثانيًا: إذا ذُكِر أحد اللفظين منفردًا قُصِد به المعنى الشامل للفظين معًا. ثالثًا: إذا اجتمع اللفظان معًا "التفسير والتأويل" في شيء يخصُّ القرآن الكريم، كان المراد – والله أعلم – بالتفسير بيانَ المعاني التي تُستفاد من وضْع العبارة، وبالتأويل بيانَ المعاني التي تُستفادُ بطريق الإشارة، والله تعالى أعلم.
ص170 - كتاب التفسير والتأويل في القرآن - أشهر الأقوال في الفرق بين التفسير والتأويل - المكتبة الشاملة الحديثة
2- قال الراغب الأصفهاني: التفسيرُ أعمُّ من التأويل، وأكثرُ استعماله في الألْفاظ ومفرداتها، وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجُمَل، وأكثر ما يُستعمَل في الكتب الإلهية، والتفسير يُستعمل فيها وفي غيرها [10] ، فالتفسير إمَّا أن يُستعمل في غريب الألفاظ كالبَحِيرة والسائبة والوَصِيلة والحَام، أو في تبيين المراد وشرْحه؛ كقوله – تعالى -: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ [البقرة: 43]، وإمَّا في كلام مضمَّن بقِصَّة لا يمكن تصوُّرُه إلا بمعرفتها؛ نحوَ قوله – تعالى -: ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ﴾ [التوبة: 37]. وأمَّا التأويل، فإنَّه يُستعمَل مَرَّةً عامًّا، ومرةً خاصًّا، نحو (الكفر) المستعمَل تارةً في الجحود المطلَق، وتارةً في جحود الباري خاصَّة، و(الإيمان) المستعمل في التصديق المطلَق تارة، وفي تصديق دِين الحقِّ تارة، وإمَّا في لفظ مُشْتَرك بين معانٍ مختلفة، ونحو لفظ (وجد) المستعمل في الجد والوجد والوجود [11]. 3- قال الماتريدي [12]: التفسير: القطْع على أنَّ المراد من اللفظ هذا، والشهادة على الله أنَّه عنَى باللفظ هذا، فإن قام دليلٌ مقطوعٌ به، فصحيح، وإلا فالتفسير بالرأي وهو المنهي عنه، والتأويل ترجيحُ أحَد المحتملات بدون القَطْع والشهادة على الله [13] ، وعلى هذا فالنِّسبة بينهما التباين.
الفرق بين التفسير والتأويل - الجواب 24
إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ?. ولهذا قال الرسول صلّى الله عليه وسلم «أَلَا إنّي أُوتِيتُ القرآنَ ومثلَه معَه» أي السُنّة. *أن يستعينَ بأقوال الصحابة الخُلّص، لأنّهم أدرى بذلك لمشاهدتهم العديد من القرائن والأحوال والحوادث عند نزول القرآن الكريم، ولِما لهم من خصوصيّة الفهم الواسع والعلم الصحيح والعمل الصالح مع الإخلاص الكامل لله ولرسوله. *أن يستعين بأقوال التابعين، فإذا لم يجد التفسير في القرآن ولا في السُنّة ولا في أقوال الصحابة. فإنّه يرجع إلى أقوال التابعين وقد رجع كثير من الأئمة إلى أقوال التابعين كمجاهد، وسعيد بن جُبير، وعكرمة، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، والحسن البصري وغيرهم، ومن التابعين من تلقّى التفسير عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. *أن يكون عالماً باللغة العربيّة وفروعها، لأنّ القرآن نزل بلُغة العرب، ولا بدّ للمفسِّر من معرفة مفردات الألفاظ عند الشرح حتى لا يقول في كلام الله تعالى ما لا يجوز ولا يليق. وقد قيل في هذا (لا يحلّ لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلّم في كتاب الله إذا لم يكن عالماً بلغات العرب).
4- وقيل: التفسير: أكثر ما يستعمل في الألفاظ ومفرداتها ، والتأويل: أكثر ما يستعمل في المعاني والجمل - وقيل غير ذلك. "