لقد نال هذا الكتاب «علماء نجد» إعجاب القراء، ومطالعيه، وأثنوا عليه ثناءً بالغًا، ولديَّ تقاريظُ كثيرة جدًّا كلها تُشِيد بمدحه والثناء عليه، ولكني أختار بعضها مبتدئًا بثناء وإعجاب حكَّام وأمراء هذه الحكومة الرشيدة -حفظهم الله تعالى- ومُثَنِّيًا بتقاريظ العلماء والوزراء والوجهاء، ومثقَّفي القراء، ونسأل الله تعالى أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه الكريم، وهو حسبنا ونعم الوكيل. الشيخ
عبدالله بن عبدالرحمن البسام
رحمه الله
قراءة في كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون
Error rating book. Refresh and try again. Rate this book
Clear rating
Be the first to ask a question about علماء نجد خلال ثمانية قرون مج٦
it was ok
Average rating
2. 00
·
1
rating
0
reviews
|
Start your review of علماء نجد خلال ثمانية قرون مج٦
أبو عبد الرحمن عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد البسام وآل بسام من الوهبة من قبيلة بني تميم النجدية تخرج في كلية الشريعة في مكة المكرمة عام 1374هـ. قراءة في كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون. عمل عضواً قضائياً في محكمة تمييز الأحكام، ورئيساً لهيئة التمييز بالمنطقة الغربية، وعضواً بهيئة كبار العلماء في المملكة، ثم أحيل إلى التقاعد. من مؤلفاته: علماء نجد خلال ثمانية قرون، تقنين الشريعة: أضراره ومفاسده، تيسير العلام شرح أعمدة ا..
One of the busiest places in publishing, the young adult mystery and thriller bin currently overflows with new ideas, creative authors, and... 43 likes · 2 comments
تحميل كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون Pdf - مكتبة نور
الجزء الثاني
ص88 كلمة البلاغة مكررة في المتن
الجزء الثالث
ص110 وردت كلمة "صلطان" والصحيح أنها تكتب "سلطان"، ولو نطقتها العامة بالصاد بدلا من السين، وقد تكررت في الكتاب أكثر من مرة. ص180 وردت كلمة "ابن" بين اسمين علمين دون حذف ألفها، وقد تكرر ذلك في الكتاب، ولعل الشيخ رحمه الله أراد من إثبات الألف في هذه المواضع الإشارة إلى أن الاسم الثاني لقب لأسرة صاحب الاسم الأول، والإشارة إلى وجود آباء وأجداد بين الاسمين لم يذكروا، وهذا كله لا يسوغ إثبات الألف، فقد اصطلح على حذفها إذا وقعت كلمة "ابن" بين علمين، سواء كانا اسمين، أو لقبين، أو اسم ولقب، دون اعتبار لما لم يذكر من الآباء والأجداد بينهما. الجزء الرابع
ص171 في الحاشية يقول الجاسر: "فنشرت هذا في مجلة العرب سنة 408هـ"، ولعل الصواب 1408ه. ص304 سقطت كلمة في نقل البسام عن الجبرتي، يقول الجبرتي في تاريخه "فإنه أطلق لهما الإذن.. "، وينقلها البسام "فإنه لهما الإذن.. ". الجزء الخامس
ص195 وردت كلمة "ابتداؤه" كذا "ابتدا ؤه" بمسافة زائدة وسطها. ص356 ورد فيها اسم "الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله عيفان"، ويبدو أن كلمة "ابن" سقطت بين العلمين الأخيرين؛ لأنها موجودة في الطبعة الثانية.
وأضفنا إلى هذا -أيضا- خدمات كثيرة للنص، منها:
1- ضبط المشكل من الكلمات بالشكل. 2- ضبط الأحاديث النبوية بالشكل التام، وتخريجها تخريجا موجزا. 3- ضبط الأبيات الشعرية بالشكل التام، عدا القصائد العامية، مع بيان ما في الأبيات من تصحيف وخطأ، وإشارة إلى ما في بعضها من اختلال في النظم العروضي. 4- عزو الآيات القرآنية، مع إثبات النص القرآني برسم المصحف العثماني. 5- نسبة الأبيات الشعرية إلى قائليها بقدر الاستطاعة. 6- عزو النقول إلى أصحابها، وقد كان المؤلف راغبا في هذا، لولا مشقة الأمر عليه، كما ذكر في مقدمته، وكذلك كان هذا من الأمور التي رجا الشيخ حمد الجاسر من المؤلف العناية بها في الطبعات اللاحقة. 7- كما أننا حين يشير المؤلف في ثنايا ترجمة ما إلى شخص له ترجمة مستقلة في كتاب، فإننا نذكر موضع تلك الترجمة في الحاشية؛ تسهيلا في الوصول إليها. 8- الموازنة بين التواريخ التي ذكرها الشيخ عبدالله البسام هنا في تأريخ مواليد ووفيات المترجمين مع كتاب (الحنابلة خلال ثلاثة عشر قرنا)، للأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الطريقي، مع إثبات الفرق في الحاشية إن وجد. 9- إضافة ملاحظات العلامة الشيخ حمد الجاسر على هذا الكتاب بعد مراجعته لطبعته الثانية التي كانت (خلال ثمانية قرون)، وكان قد كتب سلسلة مقالات في جريدة الرياض في 29 عددا وحين اطلع المؤلف العلامة البسام على هذه السلسلة، كتب كلمة يشكر فيها العلام الجاسر على ملاحظاته الثمينة مستحسنا لها، راجيا أن يراعيها في الطبعة القادمة، فأدرجنا هذه الملاحظات في الحواشي، كل ملاحظة في موضعها المناسب لها دون المساس بنص كلام المؤلف البسام رحمه الله.
السب أو الشتم
يمكنُ تعريفُ السب والشتم على أنّه لفظ منافٍ للأخلاق، يطلقُهُ أحد الأشخاص على الآخر بقصد الإساءة والاحتقار وربّما القذف، وهو فعل لا أخلاقيّ، ولا تألفه النفس الإنسانية، ولا يقبل منطق ولا دين ولا شريعة، وقدَّ وقف الإسلام موقفًا سليمًا من هذه الأمور، وأصدر أحكامًا قاطعة للحد منها، فهي سبب رئيس من أسباب القطيعة والفرقة والحقد والكراهية بين الناس، وهذا المقال سيسلّط الضوء على حكم من يطلق السباب والشتائم بشكل عامّ وعلى حكم سب الصحابة -والعياذ بالله- بشكل خاصّ.
حكم بغض الصحابة - الإسلام سؤال وجواب
قال الحافظ ابن حجر:[ وقوله دعه: أي اترك القول فيه والإنكار عليه فإنه قد صحب أي فلم يفعل شيئاً إلا بمستند وفي قوله في الرواية الأخرى أصاب إنه فقيه ما يؤيد ذلك] فتح الباري 8/105. وقال الإمام الذهبي في حق معاوية:[ حسبك بمن يؤمره عمر ثم عثمان على إقليم وهو ثقة فيضبطه ويقوم به أتم قيام ويرضي الناس بسخائه وحلمه وإن كان بعضهم تألم مرة منه وكذلك فليكن الملك وإن كان غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيراً منه بكثير وأفضل وأصلح فهذا الرجل ساد وساس العالم بكمال عقله وفرط حلمه وسعة نفسه وقوة دهائه ورأيه وله هنات وأمور والله الموعد] سير أعلام النبلاء 3/132-133. وقال الذهبي أيضاً:[ ومعاوية من خيار الملوك الذين غلب عدلهم على ظلمهم وما هو ببرئ من الهنات والله يعفو عنه] سير أعلام النبلاء 3/159. حكم من سب الصحابة. وينبغي أن يعلم أن معاوية رضي الله عنه هو أحد كتبة الوحي الذين استكتبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لكتابة القرآن الكريم. انظر الإصابة 6/113 ، معاوية بن أبي سفيان لمحمود شاكر ص 88
والأمر في ذلك يصل إلى حتى مجرد لمز النبي في حكم أو غيره كما قال -رحمه الله-: (في حكمه أو قسمه فإنه يجب قتله، كما أمر به في حياته وبعد موته). فاحذر أخي المسلم من هذا المزلق الخطر والطريق السيئ وتجنب ما يغضب الله -عز وجل-. سب الصحابة: الصحابة هم صحابة رسول الله ورفقاء دعوته الذين أثنى الله عليهم في مواضع كثيرة من القرآن قال تعالى: " وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحسَانٍ, رضي الله عنهم وَرَضُوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنَّاتٍ, تَجرِي تَحتَهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الفَوزُ العَظِيمُ "[التوبة:100]. حكم بغض الصحابة - الإسلام سؤال وجواب. قال -تعالى-: " مٌّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاء بَينَهُم تَرَاهُم رُكَّعاً سُجَّداً يَبتَغُونَ فَضلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضوَاناً "[الفتح:29] ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن. والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم، ورد من تعرض لأعراضهم، ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، وقد أجمع العلماء على عدالتهم، أما التعرض لهم وسبهم وازدرائهم فقد قال ابن تيمية -رحمه الله-: (إن كان مستحلاً لسب الصحابة - رضي الله عنهم - فهو كافر).