تحولّت بعض الماركات إلى رسم سلوك للفرد، لتنتقل من مجرد "مادة يستهلكها" الفرد إلى "قيمة يعيشها" ويتفاعل معها.
المجموعة الثالثة : أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدار
جعفر حمزة* أخذت بمجامع قلبه حتى تخدّر، بل أخذت كل حواسه عشقاً وحباً لها فصارت الدنيا بما فيها "ليلاه"، فتغنّى بها طرباً وشعراً، بل أصبحت الجدران مكامن عشقه الذي لا ينتهي، فكانت من نصيب عشقها التقبيل من "قيس". المجموعة الثالثة : أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدار. قيس هي صورة مصغرة لعشق الإنسان لصور الجمال بمصاديقه المختلفة، ويبسط الإنسان ذلك العشق ليمتد إلى كل ما يقترب من "المحبوب" فيصير في دائرة التقرب والعجب والعشق، وكانت جدران ديار ليلى إحدى تلك الصور المتتابعة لعشق قيس. ولئن كانت ليلى حديث قيس ، فكل يغنّي على ليلاه، وقد تكون ليلى "حاجة" أو "قيمة" أو "مبدأ"، ، وذلك ما نتلمسه من تطور في السلوك البشري إزاء ما يحيط الفرد من حاجات تسيّر حياته اليومية، فليس كل ما "نستخدمه" يمر مرور الكرام، فهناك "حضور" متواضع لبعض تلك الحاجات، وهناك "حب" لبعضها الآخر، وأيضاً هناك "عشق" لحاجات أخرى، وهكذا تتحوّل الحاجات إلى مساحات للحب والعشق وغض الطرف وغيره. فلم تعد الحاجات مجرد لإتمام مهمة أو لسد نقص، بقدر أن تكون لإتمام قيمة أو لتشجيع مبدأ أو لتحفيز فكرة। بل تحولّت تلك الحاجات إلى مضمار سباق محموم" تتصارع من أجل الظفر بقلب الفرد ، فأصبحت الحاجات الأساسية والكمالية بمنزلة المرآة العاكسة لشخص الإنسان وهويته وسلوكياته، حتى باتت كديار ليلى وأكثر.
فتعدّت العلاقة بين الإنسان والماركة Brand من "الإستهلاك" إلى "الإرتباط"، بل تحولّت إلى سلوك تدفعه الحاجة لتتحوّل إلى "حب". وقد أشار إلى تلك العلاقة واستفاض فيها مدير إحدى وكالات الإعلان العالمية وهو السيد kevin Roberts في كتابه LoveMarks والذي يسرد فيه أسرار تلك العلاقة القائمة بين الفرد والماركة، والسبيل الذي استحوذت فيه بعض الماركات العالمية على قلوب جمع غفير من الناس حتى أصبحوا من محبيها وعاشقيها. لقد أصحبت تلك العلاقة مثار اهتمام وبحث ملحوظين في السنين الأخيرة، فالتحولات في السلوكيات الشرائية باتت محل بحث ودراسة وتحليل من قبل المهتمين والمختصين، لمعرفة دوافع تلك الجاذبية لماركات دون أخرى، والتي تؤدي إلى سلوك تفاعلي استهلاكي من قبل الفرد.
عدم التزام الدولة بتعيين الخريجين في وظائف حكومية تتناسب مع تخصصاتهم العلمية واضطرارهم للعمل في القطاعات الاقتصادية الخاصة التي لا توفر لهم دخلاً أو مستقبلاً مستقراً. تباطئ نمو النشاط الاقتصادي للدولة ما بين محاولات الدولة للنمو بالمستوى الاقتصادي وفي الوقت ذاته توفير فرص عمل لطاقاتها الإنتاجية من الشباب تجد أنه يحدث بطئ شديد في مستوي التقدم الاقتصادي للدولة. أنواع البطالة
تتنوع أنواع البطالة إلى العديد من الأنماط ما بين
البطالة الدورية والتي تحدث تزامناً مع الدورة الاقتصادية للمجتمع وهي ما بين ثلاث إلى عشرة سنوات. البطالة الهيكلية تحدث نتيجة حدوث الأزمات المالية الاقتصادية للمجتمعات بشكل كبير فتضطر إلى الاستغناء عن قوتها العاملة بشكل مفاجئ وكلي. البطالة الموسمية وتحدث نتيجة اعتماد فئة من فئات قوة العمل على الأعمال الموسمية المؤقتة فقط فتجدهم بدون عمل أو مصدر رزق طوال العام عدا هذه الفترة. جريدة الرياض | البطالة. البطالة الإقليمية والتي تجدها تحدث في الأقاليم نتيجة هجرة أبناءها داخلياً غلى المدن راغبين في الحصول على فرصة عمل وظيفية، ويتخلون ذبلك عن تراثهم الوطني ذو الأعمال الحرفية التراثية. مقترحات للقضاء البطالة
العمل على إقامة العديد من المشاريع والأنشطة الاقتصادية الحكومية الكبري بالتعاون مع القطاع الخاص التي توفر فرص عمل ذات دخل مناسب للشباب في سن العمل.
مقال عن البطالة بالانجليزي
إليكم موضوع عن البطالة مختصر من خلال مقال اليوم على موسوعة. فتُعتبر البطالة واحدة من أخطر المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات العربية والغربية على حد سواء، وهي تعني عدم قدرة الفرد – رغم سعيه الدائم – على الحصول على فرصة عمل سواء كانت مناسبة لمؤهلاته وخبراته أم لا، ومن خلال السطور التالية سنتناول موضوع عن البطالة مختصر وأسبابها ونتائجها. مقال عن البطالة قصير. أسباب البطالة
تتعدد أسباب البطالة في عدة نقاط وهى
تسببت قيام الثورات وقلب أنظمة الحكم والحروب في تدهور اقتصاديات الدول، بسبب عدم القدرة على دعم التنمية السياسية التي تساهم في تطور الوضع الاقتصادي، مما أدى إلى ظهور الصعوبات في المجال الاقتصادي وعلى رأسها عدم توافر فرص العمل. أدت الزيادة السكانية إلى قلة فرص العمل المتاحة مقارنة مع نسبة العاطلين. زادت أعداد العاطلين خاصة في المدن، وذلك بعد ارتفاع نسبة الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن. عدم ملائمة الوظائف الموسمية مثل المهن الزراعية للباحثين عن عمل دائم. ساهم التطور التكنولوجي في زيادة معدلات البطالة، حيث قامت العديد من المنشآت بالاستغناء عن الأيدي العاملة لاعتمادها على التقنيات المتطورة في العمل.
مقال عن البطالة Pdf
مقال اجتماعي عن البطالة عبر موقع مُحيط ،تعد البطالة من المشكلات الاجتماعية التي تواجه الكثير من الأشخاص في جميع بلدان العالم حيث تتضاعف نسب البطالة بشكل ملحوظ من عام لآخر كما أن البطالة مرض اجتماعي يؤثر على حياة الأشخاص وقدرتهم على العيش والتعايش في حياة كريمة وقلة فرص العمل داخل المنظومة المجتمعية من أكبر أسباب تزايد البطالة وتدهور الوضع الاجتماعي. مقال اجتماعي عن البطالة و ماهيتها
تعرف البطالة على أنها عدم الحصول على فرصة عمل بالرغم من البحث المستمر والمحاولات المتكررة، وهي أيضًا كثرة الأفراد الباحثين عن عمل في مجالات مختلفة ولكن لم يتسنى لهم الحظ والفرصة وكلما زادت البطالة في المجتمع زادت المشكلات الخاصة بالمعيشة وعدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات الحياة. نشأة البطالة وتطورها
نشأت البطالة بشكل كبير في المدن وبعد التوسع الحضاري الكبير التي شهدته البلاد، ولم تكن من مشكلات القرى لفترة طويلة جداً ويرجع السبب في ذلك إلى كثرة المهن التي يمتهنها أصحاب القرى سواء في المجال الزراعة والرعي أو المجالات التجارية، وتمثلت البطالة في نقص فرص العمل وقلة الدخل حيث أصبح هناك تضاعف مستمر في ذلك خاصة بعد ظهور مجموعة كبيرة من التقنيات الحديثة التي حلت محل الأيدي البشرية والكفاءات العالية.
مقال عن البطالة قصير
أضرار البطالة لا ينحصر تأثير ارتفاع نسبة البطالة على النمو الاقتصادي في الدولة فقط، بل يتعدّى ذلك إلى التأثير المجتمعي فيتسبب بخلق الكثير من الأمراض الاجتماعية بين الشباب، فهناك علاقةٌ بين البطالة والفقر والجريمة، وكما قال المفكر الفرنسي روسو" إن الفقر هو أهم الجرائم، وإن المجرمين قلةٌ في ولايةٍ منظمةٍ تنظيماً حسناً "، ويقول داكاردا" إن السرقة هي عادة جريمة الفقر". من خلال ذلك تكون العلاقة بين الفقر والبطالة علاقة طردية، فكلما زادت نسبة البطالة زادت معدلات الجريمة. مقال عن البطاله - موقع مقالات. قد ذكرت إحدى المجلات الفرنسية " إنّ السكان الذين لا يأكلون عند جوعهم، أو يتغذون غذاءً سيئاً لا يكونون في مستوى حل مشاكلهم"، ويعتبر عنصر الشباب الفئة الأكثر عرضةً إلى الانحراف بسبب الفراغ، فينصرف الشاب إلى اللهو وتناول المخدرات حتى يصبح خطراً على أسرته وعلى المجتمع الذي يعيش فيه. ما نشاهده اليوم من مظاهر التطرف لهو دليل قاطع بأن أغلب من وصل إلى مرحلة التطرف من الشباب، هو من عانى من الفراغ وكان الانصراف إلى التطرّف كمخرجٍ له من الأزمة النفسية التي يعيشها، علماً بأن ذلك ليس بمبررٍ لتعطيل الإنسان لعقله وانسداد الأفق أمامه.
↑ د. محمد حسين عبد القوي، البطالة مشكلة وعلاج، صفحة(8-9). مقالات متعلقة
ظواهر اجتماعية
3755 عدد مرات القراءة