السؤال السابع: هب أن الاستيقان وانتفاء الارتياب يصح أن يكونا مقصودين من إنزال هذا المتشابه ، فكيف صح أن يكون قول الكافرين والمنافقين مقصودا ؟ الجواب: أما على أصلنا فلا إشكال لأنه تعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وسيأتي مزيد تقرير لهذا في الآية الآتية ، وأما عند المعتزلة فإن هذه الحالة لما وقعت أشبهت الغرض في كونه واقعا ، فأدخل عليه حرف اللام ، وهو كقوله: ( ولقد ذرأنا لجهنم) [ الأعراف: 179]. السؤال الثامن: لم سموه مثلا ؟ الجواب: أنه لما كان هذا العدد عددا عجيبا ظن القوم أنه ربما لم يكن مراد الله منه ما أشعر به ظاهره بل جعله مثلا لشيء آخر وتنبيها على مقصود آخر لا جرم سموه مثلا. وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً. السؤال التاسع: القوم كانوا ينكرون كون القرآن من عند الله ، فكيف قالوا: ماذا أراد الله بهذا مثلا ؟ الجواب: أما الذين في قلوبهم مرض ، وهم المنافقون فكانوا في الظاهر معترفين بأن القرآن من عند الله فلا جرم قالوا ذلك باللسان ، وأما الكفار فقالوه على سبيل التهكم أو على سبيل الاستدلال بأن القرآن لو كان من عند الله لما قال مثل هذا الكلام. [ ص: 183]
- وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً
- كيف تكتب كلمة خطأ طبي
- كيف تكتب كلمة خطأ 4005
- كيف تكتب كلمة خطأ 4013
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً
* ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا) قال: وإنها في التوراة والإنجيل تسعة عشر، فأراد الله أن يستيقن أهل الكتاب، ويزداد الذين آمنوا إيمانًا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ) قال: يجدونه مكتوبا عندهم عدّة خزَنة أهل النار. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ) يصدّق القرآن الكتب التي كانت قبله فيها كلها، التوراة والإنجيل أن خزنة النار تسعة عشر. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ) قال: ليستيقن أهل الكتاب حين وافق عدّة خزَنة النار ما في كتبهم. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ) قال: عدّة خزَنة جهنم تسعة عشر في التوراة والإنجيل.
والهداية بيد الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء, ولله جنود السماوات والأرض وما رسالات الله إلا تذكرة ورسالات هداية من الله لخلقه.
عدد التعليقات: 2 | عدد القراء: 314122 | تأريخ النشر: السبت 8 محرم 1433هـ الموافق 3 ديسمبر 2011م
اضغط على الصورة للحصول على المقال بصيغة PDF طباعة المقال
إرسال المقالة
إرسال المقالة والتعليقات إلى صديق
التعليقات تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر عن رأي صاحب الموقع
التصنيفات الرئيسة
كيف تكتب كلمة خطأ طبي
ـ [منصور مهران] ــــــــ [09 - 06 - 2009, 01: 56 م] ـ وجدت في بعض كتب اللغة - مثل: لسان العرب، طبعة المطبعة الأميرية بمصر - تُجعل الهمزة في هذه الكلمة وأخواتها فوق الألف في حالتي الرفع والنصب. وتُجعل تحت الألف في حالة الجر؛ تعويدا للقارئ على تبين الإعراب أثناء القراءة إذا خلا الكلام من التشكيل. ولعل الطابعين والمصححين وجدوا صعوبة في جعل الكسرة تحت الهمزة إذا رسموها فوق الألف في أدوات الطباعة، فذلك قد يتيسر للكاتب بيده ولا يتيسر للطابع. ورأَوْا وضع الهمزة فوق الألف والكسرة تحتها هكذا (الخطأِ) يغني عنه وضع الهمزة تحت الألف في حالة الجر بلا لزوم لوضع الكسرة أصلا. فطباعة اللفظ هكذا (الخطإِ) يُغني عنه طباعته هكذا (الخطإ). وبعض المحققين المعاصرين يلتزمون وضع الهمزة تحت الألف في حالة الجر - كما هو واقع في المصاحف، ودفاتر العلم المخطوطة -. وبعضهم يلتزم وضعها فوق الألف مطلقا تيسيرا وتخفيفا. وفي الأمر سعة، ولكن توحيد القاعدة أمرٌ محمودٌ. الفرق بين يخطئ ويخطأ - موسوعة. وبالله التوفيق. ـ [الباز] ــــــــ [09 - 06 - 2009, 09: 11 م] ـ إخواني الكرام الأخفش عامر مشيش منصور مهران ألف شكر لكم استفدت من مداخلاتكم الكريمة وما تفضل به أخي منصور مهران يستحق الوقوف والتأمل إذ أن تعوّدي لكتابتها تحت الألف إنما هو للأسباب التي ذكرها أي تجنبا لإرباك القارئ في حال عدم وجود التشكيل.. شكرا لكم جميعا
كيف تكتب كلمة خطأ 4005
أي فوق الألف إذا كانت مفتوحة، أو مضمومة، أو ساكنة (ولا تكون ابتدائية). وتحتها إذا كانت مكسورة. وأذكر أنني دافعت عن هذا الرأي كثيرا، في نقاشات متعددة في منتديي الفصيح ورواء، بالحجج والأدلة الواضحة. 23-12-2008, 05:07 PM
من مناقشاتي في موضوع الهمزة المتطرفة التي كرسيها ألف:
في الفصيح:
وفي رواء:
من المشاركة الخمسين إلى المشاركة السادسة والخمسين. 13-04-2010, 02:10 AM
مؤسس الملتقى
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص: علوم العربية
المشاركات: 719
الصواب:
( أليس من الخطأِ أن تفعل كذا؟). ولا يجوز وضعُ الهمزة تحتَ الألفِ البتةَ، لأنَّ الإملاء مبنيٌّ على الوقف، والإعرابُ لا يَظهرُ إلا بالوصلِ. كيف تكتب كلمة خطأ 4013. وقد غفَل عن هذا الأصلِ بعضُ من رجَّح غيرَ هذا القول. ومن عجبٍ أن من يكتبونها تحتَ الألف إذا كانت مكسورةً لا يكتبونها فوقَ الواو إذا كانت مضمومةً، فلا يكتبون (هذا خطأ كبير) هكذا (هذا خطؤ كبير). وهو لازمٌ لهم بلا شَكٍّ. وانظر في هذا الحديث عِلَّة عدم كتابة الهمزة في أول الكلمة على واو:
ومقتضَى ذلك أنا لو سلَّمنا جدَلاً بأنَّ الوصل معتَدٌّ به في الإملاء، لوجب أن يُكتَب قولهم: (اطلعت على خطأ كبير) هكذا (... خطَئٍ كبير) كما تقول: (سَئِم).
كيف تكتب كلمة خطأ 4013
الحل النهائي لمشكل الخطإ في كتابة الهمزة في آخر الكلمة - YouTube
الأولى عندي كتابة " الخُطَا " بالألف الممدودة
لما صحّ لدينا من واوية أصلها
فمضارعُها يخطو بالواو
وإذا أسندت لمضير رفع متحرّك كتاء الفاعل
ظهر أصلها الواوي، فنقول: خطوْتُ و خطوْنَا وخطوْنَ
والمصدر منها الخَطْوُ
والاسم الخُطْوَة والمرّة الخَطْوَة
وجمعُها على الخُطُوَات أولى
كحجرة وحُجُرَات
وإن كان قد ورد كتابتها عند بعضهم بالألف المقصورة
على خلاف القاعدة
فالأولى عندنا كتابتها كما قلنا
لما تظاهر من هذه الصور التي تؤكّد واويتها
فالأصحّ والأولى والأوفق للقاعدة
إنما هو كتابتها بالألف الممدودة
" الخُطَا "