فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى الشيخ محمد متولي الشعراوي - YouTube
تفسير سورة طه الآية 123 تفسير ابن كثير - القران للجميع
و {عدو} يوصف به الواحد والاثنان والجميع، وقوله تعالى: {فإما يأتيكم مني هدى} شرط وجوابه في قوله: {فمن اتبع} وما بعده إلى آخر القسم الثاني. والهدى معناه دعوة شرعي ثم أعلمهم أنه من اتبع هداه وآمن به فإنه {لا يضل} في الدنيا {ولا يشقى} في الآخرة، وأن {من أعرض} عن ذكر الله وكفر به {فإن له معيشة ضنكًا} والضنك النكد الشاق من العيش أو المنازل أو مواطن الحرب ونحو هذا، ومنه قول عنترة وإن نزلوا بضنك أنزل، وصف به الواحد والجمع ذلك من وعيد لهم ثم أخبر عن حالة أُخرى هي أيضًا في يوم القيامة وهي حشرهم عميًا، ثم يجيء قوله: {ولعذاب الآخرة أشد وأبقى} [طه: 127] معنى هذا الذي ذكرناه من المعيشة والعمى ونحوه هو عذابه في الآخرة وهو {أشد وأبقى} [طه: 127] من كل ما يقع عليه الظن والتخيل، فكأنه ذكر نوعًا من عذاب الآخرة ثم أخبر أن عذاب الآخرة أشد وأبقى. وقرأت فرقة {ونحشره} بالنون، وقرأت فرقة {ويحشره} بالياء وقرأت فرقة {ويحشرْه} بسكون الراء، وقرأت فرقة {أعمى} بالإمالة، وقالت فرقة العمى هنا هو عمى البصيرة عن الحجة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - الآية 123. قال القاضي أبو محمد: ولو كان هذا لم يخش الكافر لأنه كان أعمى البصيرة ويحشر كذلك، وقالت فرقة العمى عمى البصر ع وهذا هو الأوجه مع أن عمى البصيرة حاصل في الوجهين، وأما قوله: {ونحشر المجرمين يومئذ زرقًا} [طه: 102] فمن رآه في العينين فلابد أن يتأول فيها مع هذه إما أنها في طائفتين أو في موطنين، وقوله تعالى: {كذلك أتتك} ذلك إشارة إلى العمى الذي حل به، أي مثل هذا في الدنيا أن {أتتك آياتنا فنسيتها} والنسيان في هذه الآية بمعنى الترك ولا مدخل للذهول في هذا الموضوع، و {تنسى} بمعنى تترك في العذاب وروي أن هذه الآيات نزلت في المرشي.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة طه - الآية 123
(p-١١٢)
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قالَ اهْبِطا مِنها جَمِيعًا بَعْضُكم لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإمّا يَأْتِيَنَّكم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ ولا يَشْقى﴾ ﴿ومَن أعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ونَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيامَةِ أعْمى﴾ ﴿قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أعْمى وقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا﴾ ﴿قالَ كَذَلِكَ أتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وكَذَلِكَ اليَوْمَ تُنْسى﴾ ﴿وكَذَلِكَ نَجْزِي مَن أسْرَفَ ولَمْ يُؤْمِن بِآياتِ رَبِّهِ ولَعَذابُ الآخِرَةِ أشَدُّ وأبْقى﴾.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - الآية 123
فتاوى الشيخ ابن باز عدد الزيارات: 10180
طباعة المقال
أرسل لصديق
يسأل عن تفسير قول الحق -تبارك وتعالى-: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا (123-124) سورة طـه. تفضلوا سماحة الشيخ بتفسير هذه الآيات جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي | صباح الامل | المعتز بالله صلاح - YouTube. فقد ذكر علماء التفسير عند هذه الآية ما يشرح معناها ويوضح معناها قال الله -جل وعلا- في كتابه العظيم في سورة طه: قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (123-124) سورة طـه. قال ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- في الآية, تكفل الله لمن اتبع هدى الله أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة, والمعنى أن من اتبع الهدى واستقام على الحق الذي بعث الله به نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- فإنه لا يضل في الدنيا بل يكون مهتدياً مستقيماً ولا يشقى الآخرة بل له الجنة والكرامة, وهدى الله هو ما دل عليه كتابه العظيم –القرآن- وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- من فعل الأوامر وترك النواهي وتصديق الأخبار التي أخبر الله بها ورسوله، والإقامة عند حدود الله وعدم تجاوزها.
فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي | صباح الامل | المعتز بالله صلاح - Youtube
الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
[٨]
فمن آمن به وبرسله وكان وقَّافًا عند حدوده مؤمنًا به ومعظمًا لحرماته فسيكون من السعداء الذين لن يضلهم الله تعالى في الدَّار الأولى، وأمَّا من أعرض عن الالتزام بأوامره الله تعالى فسيبتله الله بضنك العيش وضيقها، وهذا من العقاب الذي عجله الله تعالى لمن يخالف أوامره، وأمَّا في الدَّار الآخرة فسيكون له العذاب الأليم وإلى جهنم وبئس المصير، وأمَّا هدى الله تعالى فهو القرآن الكريم وما جاء به ولا يكون اتّباع الهدى إلَّا من خلال الالتزم بما جاء به رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولا بدَّ من الإخلاص في اتباع أوامر الله تعالى والانتهاء عن نواهيه.
ومن صدق في الطلب والضراعة إلى الله واجتهد في ذلك وأخلص لله قصده وابتعد عن مساخط الله وجالس العلماء وسألهم عما يجهله من دينه فالله سبحانه يعينه ويوفقه, كما قال-عز وجل-: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} (2) سورة الطلاق. { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} (4) سورة الطلاق. وقال سبحانه: {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ} (29) سورة الأنفال. والفرقان هو الهدى والنور فمن اتقى الله واجتهد في طلب العلم وسأل عما أشكل عليه وأخلص لله في ذلك فالله سبحانه يجعل له الفرقان, يعطيه العلم ويوفقه ويهديه سبحانه فضلاً منه وإحساناً -جل وعلا- هذا شأنه -جل وعلا- مع أوليائه وأهل طاعته الصادقين في محبته واتباع ما يرضيه سبحانه هو أهل الجود والفضل يهديهم ويعينهم ويوفقهم.
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) قوله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا فيه ست مسائل: الأولى: ولا تقف أي لا تتبع ما لا تعلم ولا يعنيك. قال قتادة: لا تقل رأيت وأنت لم تر ، وسمعت وأنت لم تسمع ، وعلمت وأنت لم تعلم; وقاله ابن عباس - رضي الله عنهما -. قال مجاهد: لا تذم أحدا بما ليس لك به علم; وقاله ابن عباس - رضي الله عنهما - أيضا. وقال محمد ابن الحنفية: هي شهادة الزور. إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا أمام. وقال القتبي: المعنى لا تتبع الحدس والظنون; وكلها متقاربة. وأصل القفو البهت والقذف بالباطل; ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام -: نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا أي لا نسب أمنا. وقال الكميت: فلا أرمي البريء بغير ذنب ولا أقفو الحواصن إن قفينا يقال: قفوته أقفوه ، وقفته أقوفه ، وقفيته إذا اتبعت أثره. ومنه القافة لتتبعهم الآثار وقافية كل شيء آخره ، ومنه قافية الشعر; لأنها تقفو البيت. ومنه اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - المقفي; لأنه جاء آخر الأنبياء. ومنه القائف ، وهو الذي يتبع أثر الشبه.
إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً
السؤال:
سماحة الشيخ! يقول: في الآية الكريمة نقرأ الآية: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا [الإسراء:36] يريد تفسيرًا للآية يا شيخ. الجواب:
على ظاهرها، الإنسان مسئول عن سمعه، وعن بصره، وعن فؤاده.. عن قلبه وعقله هل استعمله في طاعة الله، أو في محارم الله، الأمر عظيم، السمع يسمع الشر، والخير، والبصر كذلك، والقلب كذلك يعقل الشر والخير، فالواجب على كل مكلف أن يصون سمعه عما حرم الله، وأن يصون بصره عما حرم الله، وأن يعمر قلبه بتقوى الله، ويحذر محارم الله، فيخاف الله ويحبه، ويخشاه جل وعلا ويخلص له في العمل، ويحذر خلاف ذلك من النفاق والكبر وغير هذا من أعمال القلوب السيئة، والعقل يسمى فؤادًا، والقلب يسمى فؤادًا. نعم. إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا عن اختيار لاعبي. المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
معنى في آية..&Quot;ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولًا&Quot; - بوابة الأهرام
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حذر الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، من الجلوس مع المغتابين أو مشاركتهم الغيبة والنميمة، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر إثما كبيرا يجلب غضب الله تعالى وبالتالي يجب على كل مسلم أن ينأى بنفسه عن هذا الأمر ابتغاء مرضات الله تعالى. وخاطب "شاهين" عبر القناة "الفضائية المصرية"، يوم الأحد، المصريين قائلا: "هل أنت من الذين يستمعون إلى الغيبة والنميمة ولا ترد غيبة أخيك المسلم ولا أنت ترد عن أخيك المسلم إذا تحدث عنه أحد بشر ، أو تبتعد عن هذا المجلس الذي يحضره الغيبة والنميمة، وقال الله عز وجل في كتابه العزيز ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ﴾ ، ويقول أيضا (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾. وأوضح الشيخ مظهر شاهين، أن الحق تبارك وتعالى يقول -:( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ ، مشيرا الى أنه على المؤمنين أن يجتنبوا الشرك كله بأنواعه، ويجتنبوا المعاصي، ويحذرونها، ويجتنبون أيضًا كل شيء لا فائدة فيه، ولا مصلحة؛ لأنه يشغلهم عما هو أهم، فهكذا ينبغي للمؤمن أن يكون حذرًا من أنواع الشرك كلها، ومن سائر ما حرم الله من المعاصي، وحذر أيضًا مما يشغله عما هو أهم من الأشياء التي لا فائدة فيها، من قول أو عمل، وهو اللغو أو الغيبة والنميمة بين الناس.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: لا تقل للناس وفيهم ما لا علم لك به، فترميهم بالباطل، وتشهد عليهم بغير الحقّ، فذلك هو القفو. وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال فيه بالصواب، لأن ذلك هو الغالب من استعمال العرب القفو فيه.