المناسبة:
لما ذكرَ سبحانه الأدلةَ التي تنطقُ بقدرةِ اللهِ تعالى على البعثِ، وهدَّدَ قريشًا الذين يُؤذون رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، أمرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالصبر على أذاهم. القراءة:
قرئ (أدبار) بفتح الهمزة، وقرئ بكسرها، وقرأ الجمهور (يناد) بحذف الياء وصلًا ووقفًا. وقرأ ابن كثير (ينادي) بإثبات الياء وقفًا، وقرأ الجمهور (المناد) بحذف الياء وصلًا ووقفًا، وقرأ ابن كثير بإثبات الياء وصلًا ووقفًا، وقرأ الجمهور (تَشَقق) بفتح التاء وتخفيف الشين، وقرئ بفتحها وتشديد الشين، وقرئ (تُشقق) بضم التاء.
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة ق - الآية 39
- اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ...}- القارئ عبدالخالق ال عوض 💛 - YouTube
- صلاة الاستخارة - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
- صلاة الاستخارة شيعة – اقوي شيخ روحاني مغربي في العالم
- صلاة الاستغفار وسعة الرزق – الشیعة
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة ق - الآية 39
تفسير قوله تعالى:
﴿ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾
قال الله تعالى: ﴿ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ * وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴾ [ص: 17 - 20]. المناسبة:
لما ذكر اللهُ تعالى في الآية السابقة استخفافَ أهلِ مكة بالوعيد، وما تلفظوا به مِن قولٍ ينمُّ عن خبث طويَّة، مع تهديدهم رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بالقتل، كما رُوي في بعض أسبابِ النزولِ، فقد أمرَ اللهُ نبيَّه في هذه الآية بالصبر على أذاهم. القراءة:
قرأ الجمهور: ﴿ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ﴾ بنصبهما، وقرئ برفعهما.
اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ...}- القارئ عبدالخالق ال عوض 💛 - Youtube
وأما على قراءة الرفع فيهما، فالطير مبتدأ، ومحشورة خبره، وقوله: ﴿ كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ﴾ استئناف مقرر لمضمون ما قبله، وإنما وضع الأواب موضع المسبح؛ لأن الأواب هو التواب، وهو الكثير الرجوع إلى الله، ومن دأبه إدامة التسبيح، والضمير في قوله: (له) قيل: لله تعالى، ومعناه: وكلٌّ مِن داود والجبال والطير لله تعالى كثير الرجوع مديم التسبيح، وقيل: الضمير لداود؛ أي: كل واحد من الجبال والطير لأجل تسبيح داود أوَّاب، والأول أظهر، وقوله: ﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴾ مفيد أنَّ الله تعالى جَمَع لداود عليه السلام بين كمال الفهم وكمال النطق. المعنى الإجمالي:
لا تفزعْ يا محمد بسبب هذه المقولات المؤذية، ولا تجزعْ لما يَتَجَدَّد من أمثالها، وتذكَّر قصة عبدنا الصالح التقي صاحب القوة في الدين، والأوَّاب إلى الله تعالى؛ لقد أتبعنا الجبال معه حال كونها تُقَدِّسُ اللهَ تعالى بتقديسِه وتجاوبه في تسبيحِه، في طرفَي نهاره، كذلك أتبعنَا الطير حال كونها مجموعة إليه، كل واحد من الجبال والطير لأجل تسبيح داود مسبحٌ، وقد قوَّيْنا سلطانه، وأعطيناه النبوَّةَ، ومنحناه كمالَ العلم، وتمام الفهم، وملَّكْنَاهُ زمام الفصاحة.
وقوله ( وَأَطْرَافَ النَّهَارِ): يعني صلاة الظهر والمغرب، وقيل: أطراف النهار، والمراد بذلك الصلاتان اللتان ذكرتا، لأن صلاة الظهر في آخر طرف النهار الأول، وفي أوّل طرف النهار الآخر، فهي في طرفين منه، والطرف الثالث: غروب الشمس، وعند ذلك تصلى المغرب، فلذلك قيل أطراف، وقد يحمل أن يقال: أريد به طرفا النهار. وقيل: أطراف، كما قيل صَغَتْ قُلُوبُكُمَا فجمع، والمراد: قلبان، فيكون ذلك أول طرف النهار الآخر، وآخر طرفه الأول (3). وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا تفسير. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عاصم، عن ابن أبي زيد، عن ابن عباس (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) قال: الصلاة المكتوبة. حدثنا تميم بن المنتصر، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى القمر ليلة البدر فقال: " إنَّكُمْ راَءُونَ رَبَّكُمْ كَما تَرَوْنَ هَذَا، لا تُضَامُونَ فِي رُؤيته، فإن اسْتَطَعْتُم أنْ لا تُغْلَبْوا عَلى صَلاةٍ قَبلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها فافْعَلُوا " ثم تلا ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) ".
اللهم وإن كان كذا وكذا شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله فصل على محمد وآله واصرفه عني، رب صلّ على محمد وآله، وأعزم لي على رشدي وإن كرهت ذلك أو أبته نفسي"» [5]. صلاة الاستخارة - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). صلاة الاستخارة بالرقاع: عن هارون بن خارجة ، عن الإمام الصادق قال:
«إذا أردت أمرا فخذ ستّ رقاع، واكتب في ثلاث منها: "بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة إفعله". وفي ثلاث منها: "بسم الله الرحمن الرحيم، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل" ، ثم ضعها تحت مصلاك ثم صل ركعتين، فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرة: "أستخير الله برحمته خيرة في عافية" ثم استوِ جالساً وقل: "اللهم خر لي واختر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية" ، ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها وأخرج واحدة، فإن خرج ثلاث متواليات "إفعل" فافعل الأمر الذي تريده، وإن خرج ثلاث متواليات "لا تفعل" فلا تفعله، وإن خرجت واحدة "إفعل" والأخرى "لا تفعل" فاخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به ودع السادسة لا تحتاج إليها» [6]. رأي الفقهاء في صلاة الاستخارة بالرقاع
ذهب أكثر العلماء إلى مشروعيتها، ورماها ابن إدريس [7] و المحقق الحلي [8] بالشذوذ وأنها ساقطة عن الاعتبار.
صلاة الاستخارة - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
صلاة الاستخارة هي صلاة مشروعة عند مشهور علماء الشيعة ؛ عبارة عن ركعتين يقول الإنسان بعدهما وهو ساجد: أستخير الله مئة مرة، ويسأل الله تعالى أن يجعل ما عزم عليه خيراً. محتويات
1 معنى الاستخارة والخيرة
2 كيفيتها في الروايات
2. صلاة الاستخارة شيعة – اقوي شيخ روحاني مغربي في العالم. 1 رأي الفقهاء في صلاة الاستخارة بالرقاع
3 الهوامش
4 المصادر والمراجع
معنى الاستخارة والخيرة
مقالة مفصلة: الاستخارة
في اللغة: الاستخارة بمعنى طَلَبُ الْخِيَرَةِ وَالخَيْرِ فِي الشَّيْءِ [1]. وفي الاصطلاح الشرعي: هي طلب الخير من الله تعالى، وفي الروايات اعتبرتها استشارة مع الله تعالى [2].
صلاة الاستخارة شيعة – اقوي شيخ روحاني مغربي في العالم
فوائد نافعة في الاستخارة صلاة الاستخارة وكيفيتها: إذا احترت في أمر أو أقبلت على أمر وأردت الاستخارة، فيجب أن تعلم أن الاستخارة من السنة، وأنها أمر مندوب، قد روى البخاري عَنْ جَابِرٍ t قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ r يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ: إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ … تابع قراءة فوائد نافعة في الاستخارة
صلاة الاستغفار وسعة الرزق – الشیعة
لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
ويكفيك أن تجرب لمرة.. فإنك ترزق شيئاً خلال الشهر أو الاسبوع أو الیوم من حيث لا تحتسب فضلاً عما تحتسبه وتنتظره فإذا وفقك الله وجاءك الرزق فاكتب ذلك لاخوانك على الفيسبوك لتطمئن القلوب، وذلك من باب (قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) كما في قصة إبراهيم الخليل وحواره مع ربّه في كيفية إحياء الموتى. وأما الصلاة فهي كالتالي:
أولاً: النية: أصلّي ركعتین صلاة سعة الرزق قربة إلى الله تعالى. ويكفي في النية حضور العمل في القلب والذهن ثم يكبّر تكبيرة الإحرام. ثانياً: تقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد مرة وسورة القدر (إنا أنزلناه في ليلة القدر) مرة واحدة، ثم تقول (15 مرة) (أستغفر الله) فقط من دون (وأتوب إليه) كما في باقي الاستغفارات. ثم تركع وبعد ذكر الركوع أي (سبحان ربّي العظيم وبحمده) تقول (10 مرات) (أستغفر الله). ثم تقوم من الركوع وبعد (سمع الله لمن حمده) تقول (10 مرات) (أستغفر الله). ثم تسجد وبعد ذكر السجدة أي (سبحان ربي الأعلى وبحمده) تقول (10 مرات) (أستغفر الله). ثم تجلس جلسة الاستراحة و تقول (10 مرات) (أستغفر الله). ثم تسجد السجدة الثانية وبعد ذكر السجدة تقول (10 مرات) (أستغفر الله). ثم تجلس و تقول (10 مرات) (أستغفر الله).
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الرازق ذي القوة المتين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد الأمين وعلى آله الطاهرين(عليهم السلام) لاسيّما بقية الله في الأرضين(عجل الله فرجه). أشكر عواطفكم وتواصلكم معي في هذا البرنامج العلمي والعملي وأشكر الله كما هو أهله أن نال رضاكم، ولاسيما أشكر اولئك الذين تفاعلوا مع البرنامج في نقله ونشره إلى الآخرين علی الفیسبوك كما أشكر الخطباء والمبلغين ممن جعله موضوعاً لمنابرهم ومحاضراتهم لينشر علوم القرآن وأهل البيت(عليهم السلام) في العالم الإسلامي لا سيّما بين شيعة أمير المؤمنين(عليه السلام) لتقوية الجانب الديني فيهم، وزيادة الثقافة الإسلامية في حياتهم فجزاكم الله خير الجزاء وأحسن لكم العطاء (جنات عدن تجري من تحتها الأنهار في مقعد صدق عند مليك مقتدر خالدين فيها أبد الآبدين) آمين. أحبتي تحدّثنا من قبل عن أثر الذنب وأثر كثرة الاستغفار في حياتنا الدنيوية ووعدتكم بصلاة – قد جرّبتها تكراراً ومراراً كما جرّبها كثير من الاخوان – مما يزيد في رزق الإنسان. سواء الأرزاق المادية كالمال والهدايا والجاه والمقام وغيرها أم المعنوية كالعلم والمعرفة والأخلاق الحسنة والحج وزيارات الأئمة وأمثال ذلك.