كما قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) يخبر تعالى إخبارًا عامًا يعم جميع الخليقة بأن كل نفس ذائقة الموت. • قال السعدي: هذه الآية الكريمة، فيها التزهيد في الدنيا بفنائها، وعدم بقائها، وأنها متاع الغرور، تفتن بغرورها، وتغر بمحاسنها، ثم هي منتقلة، ومنتقل عنها إلى دار القرار، التي توفى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار من خير وشر. قال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ. وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ). وقال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ). وقال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ). وقال تعالى (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ). وقال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ. فصل: من فوائد أبي السعود في الآية:|نداء الإيمان. وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ). وقال تعالى (قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً). وقال تعالى (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ).
- فصل: من فوائد أبي السعود في الآية:|نداء الإيمان
- ما أصابك من حسنة فمن الله - موقع مقالات إسلام ويب
- تابع الآيات الثامنة والتاسعة والسبعين - ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك - عبد الله بن بدر عباس
- تفسير قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله} - ابن تيمية - طريق الإسلام
- الشيخ حبيب الكاظمي موجبات رفع الهم
فصل: من فوائد أبي السعود في الآية:|نداء الإيمان
والمحذوف المقدّر في القرآن كثير، ومنه قوله: {ربنا تقبل منا} [البقرة: 127] أي: يقولان: ربنا. ومثله {أو به أذى من رأسه فَفِديَة} [البقرة: 196] أي: فحلق، ففدية. ومثله {فأما الذين اسودت وجههم أكفرتم} [آل عمران: 106] أي: فيقال لهم. ومثله {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم} [الرعد: 23، 24] أي: يقولون سلام. ومثله {أو كلّم به الموتى بل لله الأمر} [الرعد: 31] أراد: لكان هذا القرآنَ. ومثله {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم} [النور: 20] أراد: لعذّبكم. ومثله {ربنا أبصرنا وسمعنا} [السجدة: 12] أي: يقولون. وقال النَّمِرُ بنُ تولب: فإنَّ المنيَّة من يخشَها ** فَسَوْفَ تُصَادِفُه أينما أراد: أينما ذهب. وقال غيره: فأقسم لو شيءٌ أتانا رسولُه ** سواكَ ولكن لم نجد لَك مَدْفعا أراد: لرددناه. من لطائف وفوائد المفسرين:. من لطائف القشيري في الآية: قال عليه الرحمة: ما أصابك من حسنة فمن الله فضلًا، وما أصابك من سيئة فمن نفسك كسبًا وكلاهما من الله سبحانه خَلْقًا. تفسير قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله} - ابن تيمية - طريق الإسلام. من فوائد الشعراوي في الآية: قال رحمه الله: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} فإن جرت عليك سنة كونية خيرًا فهو من الله، أما إن أصابتك سيئة فيما لك فيه دخل فهي من نفسك.
ما أصابك من حسنة فمن الله - موقع مقالات إسلام ويب
(40) 9973 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية مثله. 9974 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج: " وما أصابك من سيئة فمن نفسك " ، قال: عقوبةً بذنبك. 9975 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك " ، بذنبك، كما قال لأهل أُحد: أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ [سورة آل عمران: 165] ، بذنوبكم. 9976 - حدثني يونس قال، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: " وما أصابك من سيئة فمن نفسك " ، قال: بذنبك، وأنا قدّرتها عليك. 9977 - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا يحيى، عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله: " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك " ، وأنا الذي قدّرتها عليك. تابع الآيات الثامنة والتاسعة والسبعين - ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك - عبد الله بن بدر عباس. 9978 - حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال، حدثنا محمد بن بشر قال، حدثنيه إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح بمثله. * * * قال أبو جعفر: فإن قال قائل: وما وجه دخول " مِن " في قوله: " ما أصابك من حسنة " و " من سيئة " ؟ * * * قيل: اختلف في ذلك أهل العربية.
تابع الآيات الثامنة والتاسعة والسبعين - ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك - عبد الله بن بدر عباس
هذا منتهى كلام الرجل في هذا الموضع. ونحن نقول: هذه الآية دالة على أن الإيمان حصل بتخليق الله تعالى ، والقوم لا يقولون به فصاروا محجوجين بالآية. إنما قلنا: إن الآية دالة على ذلك لأن الإيمان حسنة ، وكل حسنة فمن الله. إنما قلنا: إن الإيمان حسنة ، لأن الحسنة هي الغبطة الخالية عن جميع جهات القبح ، ولا شك أن الإيمان كذلك ، فوجب أن يكون حسنة لأنهم اتفقوا على أن قوله: ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله) [ فصلت: 32] المراد به كلمة الشهادة ، وقيل في قوله: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان) [ النحل: 90] قيل: هو لا إله إلا الله ، فثبت أن الإيمان حسنة ، وإنما قلنا إن كل حسنة من الله لقوله تعالى: ( ما أصابك من حسنة فمن الله) ، وقوله: ( ما أصابك من حسنة) يفيد العموم في جميع الحسنات ، ثم حكم على كلها بأنها من الله ، فيلزم من هاتين المقدمتين ، أعني أن الإيمان حسنة ، وكل حسنة من الله ، القطع بأن الإيمان من الله. فإن قيل: لم لا يجوز أن يكون المراد من كون الإيمان من الله هو أن الله أقدره عليه وهداه إلى معرفة حسنه ، وإلى معرفة قبح ضده الذي هو الكفر ؟
قلنا: جميع الشرائع مشتركة بالنسبة إلى الإيمان والكفر عندكم ، ثم إن العبد باختيار نفسه أوجد الإيمان ، ولا مدخل لقدرة الله وإعانته في نفس الإيمان ، فكان الإيمان منقطعا عن الله في كل الوجوه ، فكان هذا مناقضا لقوله: ( ما أصابك من حسنة فمن الله) فثبت بدلالة هذه الآية أن الإيمان من الله ، والخصوم لا [ ص: 153] يقولون به ، فصاروا محجوجين في هذه المسألة.
تفسير قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله} - ابن تيمية - طريق الإسلام
و"تَوَلّى" مَعْناهُ: أعْرَضَ، وأصْلُ تَوَلّى في المَعْنى أنْ يَتَعَدّى بِحَرْفٍ فَنَقُولَ: تَوَلّى فُلانٌ عَنِ الإيمانِ، وتَوَلّى إلى الإيمانِ، لِأنَّ اللَفْظَةَ تَتَضَمَّنُ إقْبالًا وإدْبارًا، لَكِنَّ الِاسْتِعْمالَ غَلَبَ عَلَيْها في كَلامِ العَرَبِ عَلى الإعْراضِ والإدْبارِ، حَتّى اسْتُغْنِيَ فِيها عن ذِكْرِ الحَرْفِ الَّذِي يَتَضَمَّنُهُ. "حَفِيظًا" يَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ، أيْ: لِيَحْفَظَهم حَتّى لا يَقَعُوا في الكُفْرِ والمَعاصِي ونَحْوِهِ، أو: لِيَحْفَظَ مَساوِئَهم وذُنُوبَهم ويَحْسُبَها عَلَيْهِمْ. وهَذِهِ الآيَةُ تَقْتَضِي الإعْراضَ عَمَّنْ تَوَلّى والتَرْكَ لَهُ، وهي قَبْلَ نُزُولِ القِتالِ، وإنَّما كانَتْ تَوْطِئَةً ورِفْقًا مِنَ اللهِ تَعالى حَتّى يَسْتَحْكِمَ أمْرُ الإسْلامِ.
وعلم أن الرب عليم حكيم رحيم عدل وأفعاله على قانون العدل والإحسان كما في الصحيح { يمين الله ملآى} إلى قوله: { والقسط بيده الأخرى} وعلم فساد قول الجهمية الذين يجعلون الثواب والعقاب بلا حكمة ولا عدل. إلى أن قال: ومن سلك مسلكهم غايته إذا عظم الأمر والنهي أن يقول - كما نقل عن الشاذلي - يكون الجمع في قلبك مشهودا والفرق على لسانك موجودا كما يوجد في كلامه وكلام غيره أقوال وأدعية تستلزم تعطيل الأمر والنهي مما يوجب أن يجوز عنده أن يجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض ويدعون بأدعية فيها اعتداء كما في حزب الشاذلي. وآخرون من عوامهم يجوزون أن يكرم الله بكرامات الأولياء لمن هو فاجر وكافر ويقولون: هذه موهبة ويظنونها من الكرامات وهي من الأحوال الشيطانية التي يكون مثلها للسحرة والكهان كما قال تعالى: { ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم} إلى قوله: { هاروت وماروت} وصح قوله: { لتتبعن سنن من كان قبلكم}. فعدل كثير من المنتسبين إلى الإسلام إلى أن نبذ القرآن وراء ظهره واتبع ما تتلو الشياطين فلا يعظم أمر القرآن ونهيه ولا يوالي من أمر القرآن بموالاته ولا يعادي من أمر القرآن بمعاداته; بل يعظم من يأتي ببعض الخوارق.
وقيل: إن ألف الاستفهام مضمرة ؛ والمعنى أفمن نفسك ؟ ومثله قوله تعالى: وتلك نعمة تمنها علي والمعنى أوتلك نعمة ؟ وكذا قوله تعالى: فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي أي أهذا ربي ؟ قال أبو خراش الهذلي: رموني وقالوا يا خويلد لم ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم هم أراد " أهم " فأضمر ألف الاستفهام وهو كثير وسيأتي. قال الأخفش " ما " بمعنى الذي. وقيل: هو شرط. قال النحاس: والصواب قول الأخفش ؛ لأنه نزل في شيء بعينه من الجدب ، وليس هذا من المعاصي في شيء ولو كان منها لكان وما أصبت من سيئة. وروى عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس وأبي وابن مسعود " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا كتبتها عليك " فهذه قراءة على التفسير ، وقد أثبتها بعض أهل الزيغ من القرآن ، والحديث بذلك عن ابن مسعود وأبي منقطع ؛ لأن مجاهدا لم ير عبد الله ولا أبيا. وعلى قول من قال: الحسنة الفتح والغنيمة يوم بدر ، والسيئة ما أصابهم يوم أحد ؛ أنهم عوقبوا عند خلاف الرماة الذين أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحموا ظهره ولا يبرحوا من مكانهم ، فرأوا الهزيمة على قريش والمسلمون يغنمون أموالهم فتركوا مصافهم ، فنظر خالد بن الوليد - وكان مع الكفار يومئذ - ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انكشف من الرماة فأخذ سرية من الخيل ودار حتى صار خلف المسلمين وحمل عليهم ، ولم يكن خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرماة إلا صاحب الراية ، حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف حتى استشهد مكانه ؛ على ما تقدم في " آل عمران " بيانه.
3 أبريل, 2017
القرآن الكريم
956 زيارة
بسم الله الرحمن الرحيم {ألم}.. هناك اختلاف في تفسير مقطعات السور، هذه الظاهرة القرآنية الفريدة والملفتة حقاًً!.. لا نعلم إن كانت هذه الظاهرة موجودة في الكتب السماوية غير المحرفة سابقاً.. ولكن ليس من دأب البشر والمؤلفين، أن يبدؤوا كتبهم بألغازٍ لا يعرفها المخاطبون.. فإذن، ما معنى هذه الحروف المقطعة؟..
الأمر الأول الذي يُلفت النظر، هو كأن القرآن يريد أن يُخاطب جماعة معينة، فما عدا الحروف المقطعة، فإن الخطاب للجميع.. تحميل كتب الشيخ حبيب الكاظمي. لكن القرآن يريد أن يتحدث مع صنف خاص، هم الذين عُبر عنهم في الرواية المعروفة: (إنما يعرف القرآن من خوطب به)، إذن هذه الأمور أسرارٌ متروكة لأهلها. وكأن الله -عز وجل- أراد أن يُكرم جزءاً من خلقه؛ ألا وهم النبي والمعصومون من عترته -صلوات الله وسلامه عليهم- بهذه الرموز القرآنية.. وهناك بعض التفاسيرالأخرى التي لا نقبلها، وهي أن القرآن مكوّن من هذه الحروف.. إذا كان الأمر كذلك فإنه لا يحتاج إلى التكرار، فيكفي أن تأتي آية واحدة ببعض هذه الحروف المقطعة، أما لماذا هذا التغيير {ألم} {حم} {يس} {عسق}؟.. إن هذا التنوع يراد منه معنى آخر، لا يعلمه إلا الذين خُصوا بالخطاب في هذه الحروف المقطعة.
الشيخ حبيب الكاظمي موجبات رفع الهم
ومن الغريب أن الذين لا يؤمنون بالغيب الأخروي، يؤمنون بالغيب الدنيوي في هذه الدنيا، وكأن الله أراد أن يقيم الحجة عليهم!.. فالأمواج الكهربائية، والأمواج اللاسلكية، وقوة الجاذبية، والأضواء التي لا تُرى: ما فوق البنفسجية، وما تحت الحمراء، وأشعة الليزر، وما شابه ذلك، كله من الغيب الدنيوي.. إن هذه الأشياء في الدنيا، ولها آثار خارقة، ومدمرة.. ومع ذلك جعلها الله غيباً لا تُدرك بحواس، ولا تلمس ولا تُرى.. من منكم رأى الكهرباء على ما تُعطي من بركة في هذا الوجود؟..
إن من الغريب أن بني آدم يؤمن بالغيب في الدنيا، ولا يؤمن بالغيب في الآخرة، فلئن قال: بأني آمنت بالغيب الدنيوي لآثاره.. فلِمَ لا يؤمن بالغيب الأخروي لآثاره؟.. أليس الله عز وجل له هذه الآثار؟!.. فانظروا إلى آثار رحمة الله!.. فلماذا لا تؤمن بهذا الغيب، وتؤمن بهذا الغيب؟.. الذين يؤمنون بالغيب؛ الإيمان بالغيب بكل ما غاب عن بصرك، سواء في ذلك المبدأ، وسواء في ذلك المعاد.. ـ الشيخ حبيب الكاظمي 133 - النفحات القدسيّة في تراجم أعلام الكاظميّة المقدّسة. ولهذا في آخر هذه الآيات يقول: {وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} يخص المعاد وهو غيب بالذكر أيضاً. فإذن، إن المشكلة في بعض السالكين الذين يقفون في سيرهم، أن حركتهم وسيرهم ليست مشفوعة بحركة علمية.. ولهذا على المؤمن أن يمتلك هذا البنيان النظري، من أين يصل إلى هذه البنية العلمية في التكامل والسير؟.. إن هناك ثلاثة أبواب إسلامية: باب الاكتساب.. وباب التدبر.. وباب الإلهام والإلقاء في الروع.
نهج البلاغة
الصحيفة السجادية
مفاتيح الجنان
آداب، أحراز وسنن
تحقیقات ومقالات
أسئلة دينية
معرض صور دينية
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ