تاريخ النشر: الإثنين 16 ذو القعدة 1441 هـ - 6-7-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 423793
10306
0
السؤال
أنا شاب أعاني من نزول قطرة أو قطرات من البول -بغير إرادتي- بعد التبول والخروج من الحمام بقليل، وهذا يحدث لي بعد كل تبول، ثم تنقطع، رغم أنني أبذل وسعي في الاستبراء عن طريق الضغط، والنتر، والسلت، كما نصحني الأطباء، ورغم أنني حاولت معالجة ذلك عند الأطباء عدة مرات، لكن دون جدوى، وبعضهم أخبرني أن حالتي لا يمكن علاجها -كأنه عيب خلقي-، وأنا أستعمل المناديل الورقية في الاستنجاء بدلًا من الماء؛ حتى لا ينتشر البول في ثوبي، وبدني.
لا يثبت للفضلات الباطنة حكم النجاسة حتى تخرج - إسلام ويب - مركز الفتوى
بل ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يُعفى عما عسر ولو كثر وهو مذهب المالكية، قال الدردير -رحمه الله- وهو من المالكية: وعفي عما يعسر كسلس لازم. يعفى عن كل ما يعسر التحرز عنه من النجاسات بالنسبة للصلاة ودخول المسجد.... والمراد بالسلس: ما خرج بنفسه من غير اختيار من الأحداث كالبول والمذي والمني والغائط يسيل من المخرج بنفسه، فيعفى عنه ولا يجب غسله للضرورة إذا لازم كل يوم ولو مرة. ما يلزم من يخرج منه قطرات من البول أو المذي بعد قضاء الحاجة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعليه؛ فما دام البول أو الصديد الذي يصيب ثوبك يعسر الاحتراز منه ويشق عليك تغيير الثوب أو غسله فلا حرج عليك أن تصلي به، وهذا من يسر الشريعة وسهولتها كما قال الله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج: من الآية78}
والله أعلم.
العفو عن يسير النجاسات | صحيفة الاقتصادية
انتهى. وكذا لو كان البول يسيرا لكن تم تكثيره بالمسح بالمنديل المبتل، كما حصل هنا، لأن المسح به يزيد انتشار النجاسة بحيث تخرج عن حكم العفو لو كانت من المعفو عنه، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 160581 ، 179683 ، 100011. لكن إن كنت تفعل ذلك عن جهل، فلا تجب إعادة الصلوات التي أديت على تلك الحالة نظراً للجهل بالحكم على ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية فإنه قال: ومن صلى بالنجاسة ناسياً أو جاهلاً فلا إعادة عليه، وقاله طائفة من العلماء، لأن من كان مقصوده اجتناب المحظور إذا فعله مخطئاً أو ناسياً لا تبطل العبادة به. لا يثبت للفضلات الباطنة حكم النجاسة حتى تخرج - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. والله أعلم.
ما يلزم من يخرج منه قطرات من البول أو المذي بعد قضاء الحاجة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الإثنين 23 ربيع الآخر 1432 هـ - 28-3-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 152835
8668
0
315
السؤال
في البداية جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من خدمة جليلة للمسلمين. أظن أني أعاني من التهاب البروستاتا المزمن، فهناك قطرات تخرج بعد 5 ـ 10 دقائق من التبول لا أدري إن كانت ودياً أم غير ذلك، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل وجود آثار صفراء على الملابس الداخلية، وكذلك ألم بسيط في الخصية والعضو الذكري. سؤالي هو: كيف أصلي؟ حالياً أنا أنتظر تقريباً ربع ساعة بعد التبول احتياطاً؛ كي لا يسقط أي من السائل الخارج على ملابسي الداخلية، وأفقد طهارتي، ثم أتوضأ وأصلي، فهل هناك حل آخر؟ أرجو ذلك؛ لأن هذه الحالة أتعبتني جداً وضيعت الكثير من وقتي. هل الحل هو أن أتوضأ لكل صلاة؟ وإن كان الأمر كذلك فلو توضأت لصلاة الفجر وصليت وذهبت للعمل، وعند أذان الظهر صعب علي الوضوء لأنه يستلزم خلع الكثير من الأمور كالجوارب والحذاء وما شابه ذلك، فهل يجوز أن أُصلي صلاة الظهر بوضوء الفجر إن لم يكن وضوئي قد انتقض خلال هذه الفترة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت هذه القطرات تنقطع بعد عشر دقائق أو أقل من انتهاء البول وهو الظاهر من السؤال، فعليك الانتظار حتى ينقطع الخارج، ثم تتوضأ وتصلي، ولا يعتبر هذا سلسا لعدم ملازمته، سواء كانت بولا أو وديا.
بعد كل وضوء يخرج مني قطرات من البول - خالد بن علي المشيقح - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الأحد 24 ربيع الأول 1432 هـ - 27-2-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 150385
3200
0
222
السؤال
إذا توضأ المصلي، وخرج شيء من ذكره لم يصل إلى خارج الذكر، وربما تكرر ذلك أكثر من مرة في اليوم، وهذا السائل الذي يخرج ربما يكون بولا أو غيره فماذا يفعل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما يشعر به السائل داخل مجرى البول ليس له حكم الظاهر حتى يبلغ خارج الحشفة كما صرح به الفقهاء، بحيث تلمسه اليد، ويصله الماء من غير تكلف. وعلى هذا فعليه أن يعرض عن ما يعتبره خارجا وهو شرعا في حكم الباطن الذي لا يشرع تفتيشه ولا يطالب بغسله، وانشغاله بذلك قد يسبب له وساوس لا نهاية لها. قال النووي رحمه الله في شرح المهذب وهو يتكلم عن الاستنجاء: قال الغزالي: وليعلم أن كل ما لا يصل الماء إليه فهو باطن، ولا يثبت للفضلات الباطنة حكم النجاسة حتى تبرز، وما ظهر له حكم النجاسة، وحد ظهوره -أي ضابط ظهوره- أن يصله الماء. انتهى. أما إذا تيقن خروج شيء إلى الظاهر فقد انتقض الوضوء وعليه إعادة الاستنجاء والوضوء،لأجل الصلاة وقد أوضحنا ما يفعله من تخرج منه قطرات من البول بعد الاستنجاء في الفتويين رقم: 118676 ، 137552.
وانظر الفتوى رقم: 80338 ، لبيان ما يفعل من تخرج منه قطرات بعد الانتهاء من الاستنجاء بفترة. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 148707 ، والفتوى رقم: 139745. ثم إذا توضأت ولم ينتقض الوضوء فلك أن تصلي به ما شئت من الصلوات في الوقت وبعده، وإن كان نزول تلك القطرات يستمر بحيث لا تنقطع وقتا تتمكن فيه من الطهارة والصلاة فإنها تأخذ حكم السلس، فليزمك أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلي ولو خرجت منك أثناء الصلاة، وفي حالة السلس إذا توضأت للصلاة بعد دخول وقتها، ثم جاء وقت الأخرى ولم يخرج شيء، فيمكن أن تصليها بذلك الوضوء كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 59835. والله أعلم.
وَمَا تَطَايَرَ مِنْ غُبَارِ السِّرْجِينِ وَنَحْوِهِ، وَلَمْ يُمْكِنْ التَّحَرُّزُ عَنْهُ، عُفِيَ عَنْهُ. انتهى محل الغرض منه. وهذا ما نقله عنه أيضا الشيخ حمد بن عبد الله بن عبد العزيز الحمد - حفظه الله تعالى- في شرحه لزاد المستقنع. حيث قال: ذهب شيخ الإسلام -رحمه الله- وهو مذهب أبي حنيفة: إلى أنه يعفى عن يسير النجاسات مطلقاً سواء كانت في مائع أو غيره، ولكن بقيد: وهو أن يكون يشق التحرز منها. قياساً على النجاسة المعفو عنها في موضع الاستجمار، فإن الاستجمار لا يذهب أثر النجاسة كما هو معلوم، وما يبقى بعد الأثر معفو عنه، فقد عفي عنه لمشقة التحرز منه. فكذلك عامة النجاسات التي يشق التحرز عنها؛ فإنه يعفى عن يسيرها، والمراد باليسير: اليسير عرفاً. مثال ذلك: رجل يشتغل بالجزارة، فإنه قد يتساقط على ثوبه قطرات من الدم يشق عليه أن يتحرز منها ليصلي -دائماً- بثوب خال من ذلك، فإنه عندما يصلي وعليه شيء من القطرات اليسيرة فلا بأس بذلك، ومثاله أيضاً: في المجروح، فإنه إذا توقف عنه الدم فإنه يبقى في موضع الدم قطرات.. فإن هذه القطرات التي تكون في موضع الجرح معفو عنها. انتهى. وبناء عليه، فما ذكرته من تعمد التلطخ بالنجاسة لا ينطبق عليه القيد المذكور، وهو مشقة التحرز من النجاسة.
مقالات قد تعجبك:
توجد بعض أنواع صلاة النوافل وهي:
1- النوافل المعينة:
هي تلك الصلاة التي تتعلق بسبب معين أو وقت معين أو حاجة معينة، تكون هذه الصلوات نتيجة بعض الأسباب التي تحدث مثل: الكسوف والخسوف، الاستسقاء، تحية المسجد، الاستخارة وغيرها. قد تكون الصلاة متعلقة بوقت معين مثل: صلاة العيد، السنن، صلاة التهجد، صلاة القيام، العشر الأخيرة من رمضان. كيفية أداء صلاة الشروق - إسألنا. 2- النوافل المطلقة
هذه الصلاة هي الصلاة التي لا تتعلق بسبب معين أو بوقت معين، فهي صلاة تؤدى في أي وقت، تكون ركعتان ركعتان. فوائد صلاة النافلة
تتعدد فوائد صلاة النافلة ومنها:
من يؤدي صلاة النوافل فإنه يتقرب أكثر من الله تعالى، مما يجعله يشعر بالراحة والسكينة والهدوء في حياته بشكل عام. المداومة على صلاة النوافل والسنن تجعل الإنسان يرافق الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة كما قال عليه الصلاة والسلام (سلْ؛ فقلت: أسألُك مرافقتَك في الجنّة، قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعنِّي على نفسِك بكثرةِ السجودِ). تساعد صلاة النوافل على زيادة الرزق، تفريج الكرب، التخلص من الهم والحزن، مغفرة الذنوب. لذا فقد أوصى النبي بالإكثار منها حين فقال: (الصلاةُ خيرٌ موضوعٍ، فمَنِ استطاعَ أنْ يَسْتكْثِرَ فلْيستكْثِرْ).
طريقة صلاة الشروق التونسية
بتصرّف. ↑ طارق بن محمد الطواري، صلاة الاستخارة ، الكويت: دار ابن الجوزي، صفحة 5-7. بتصرّف.
طريقة صلاة الشروق مصر
بتصرّف. ↑ محمد بن عمر بازمول (1994)، بغية المتطوع في صلاة التطوع (الطبعة الأولى)، الرياض: دار الهجرة للنشر والتوزيع، صفحة 83-84، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 720، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 1913، صحيح. ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 8808، جزء 11. بتصرّف.
[2][1]
أما ما يقرؤه المستخير في صلاة الاستخارة بعد قراءة سورة الفاتحة، فجاء ذلك على قولَين عند أهل العلم، وهما كما يأتي: [٢]
ذهب الحنفيّة والمالكيّة والشافعيّة إلى استحباب قراءة سورة الكافرون في الرّكعة الأولى، وسورة الإخلاص في الرّكعة الثانية. ذهب الحنابلة، وبعض الفقهاء إلى عدم القول بقراءةٍ مخصوصةٍ في صلاة الاستخارة. ومحلّ الدعاء في صلاة الاستخارة يكون بعد التسليم من الرّكعتَين مباشرةً، وهذا يتّضح من قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ) ، [٣] وإن كان الدّعاء أوْلى بعد الصّلاة، إلّا أنّ بعض العلماء قالوا بجواز الدّعاء أثناء السّجود في الصّلاة. طريقة صلاة الشروق بحوطة سدير. [٤]
وقت صلاة الاستخارة
وقتها يكون عندما يحتار المرء في أمرٍ ما؛ أيفعله أم يتركه، وأيّهما سيكون الأصلح والأنفع، فحينئذٍ يصطف للصّلاة في الليل أو النّهار، ويسأل ربّه الخيرة من أمره، [٥] وليس لصلاة الاستخارة وقتٌ مخصوصٌ بعينه، إلّا أنّ على المرء أن يتجنّب أوقات النهي عن الصّلاة، ويتحرّى أوقات الفضيلة؛ كالثلث الآخير من الليل، ولا يُصلّيها بعد صلاة الوتر؛ لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا).