أثناء الحقبة الستالينية التي أحكم خلالها جوزيف ستالين قبضته على الاتحاد السوفيتي لحين وفاته عام 1953، تعرض العديد من الأدباء والشعراء السوفيت للمضايقة والقمع. فبينما وجد كثير منهم أنفسهم على منصات الإعدام، أرسل العديد من الأدباء والشعراء نحو معسكرات العمل القسري بالمناطق النائية من البلاد حيث آمن ستالين حينها بإمكانية إعادة دمجهم وتأهيلهم، حسب قيم الاتحاد السوفيتي، عن طريق العمل. وعلى الرغم من رحيل ستالين عام 1953، تواصلت حملة المضايقة ضد الأدباء والشعراء السوفيت. الدكتور جيفاغو (رواية) - أرابيكا. ومن ضمن هؤلاء يذكر التاريخ الشاعر والكاتب الشهير بوريس باسترناك (Boris Pasternak) الذي تحوّل لأكثر شخصية مكروهة بالاتحاد السوفيتي عقب فوزه بجائزة نوبل للآداب. صورة للأديب باسترناك
بداية باسترناك إلى ذلك، ولد بوريس باسترناك يوم 10 شباط/فبراير 1890 بموسكو لعائلة يهودية ثرية اختصت بمجال الفنون حيث كان والده رساما مشهورا عرف بليونيد باسترناك (Leonid Pasternak) بينما حققت والدته روزاليا كوفمان (Rosalia Kaufman) شهرة كبيرة بأوديسا بفضل موهبتها في العزف على البيانو. مطلع القرن العشرين، التحق بوريس باسترناك بالمدرسة قبل أن يباشر بتلقي دورس بالموسيقى عام 1903.
الدكتور جيفاغو (رواية) - أرابيكا
وصارت كافة الأجهزة القمعية وفي مقدمتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تتحدث عن "قضية باسترناك" التي جاوزت الحدود، وأثبتت للعالم أن العلاقة بين الأدب والسياسة في الاتحاد السوفييتي لم تتغير بوصول خروتشيف إلى السلطة، بل ظلت محكومة بالقوانين التي أرساها لينين وكرّسها ستالين. غير أن تلك الهجمة الشرسة لم تخمد صوت باسترناك، فقد أتبعها بقصيد سرّبه عام 1959 إلى صحافي إنكليزي، فأثار حفيظة الكرملين من جديد وهدّده بسحب جنسيته وإقصائه. حتى أصدقاؤه القلائل اضطروا تحت التهديد إلى إدانته والتنصل منه، ولم يبق له إلا الدعم الخارجي الذي جاء في شكل حملة عالمية ضخمة تجنّدت لها الحكومات والصحافة ونوادي القلم دفاعا عن هذا الكاتب الذي صار رمزا للحرية المهددة، دون أن تلقى الصدى المنشود. وما هي إلا بضعة أشهر حتى توفي باسترناك، ولكنه كان قد أوقد فتيل الانشقاق، فبدأت تظهر كتابات سرية مهربة (ساميزدات)، استهلها صديقاه أندراي سينيافسكي ويوري دانيال اللذان شيعاه إلى مثواه الأخير يوم 30 مايو 1960، أي بعد سنة ونصف من حصوله على نوبل.
في الأشهر الأخيرة من الحرب، وغالبا ما دعي بوريس باسترناك لجامعة موسكو، ومتحف للفنون التطبيقية والبيت من العلماء، حيث قرأ علنا قصائده. لذلك، وقال انه يأمل أن انتصار لها تأثير كبير على المناخ السياسي. لكن خيبة أمل مريرة له في متجر: الهجمات من قادة اتحاد الكتاب استمرت. وقال انه لا يمكن أن يغفر شعبية متزايدة بين القراء الأجنبية. بدء العمل على رواية فكرة رواية "دكتور زيفاجو"، والتاريخ الذي بدأ في البداية من الطرق الإبداعية باسترناك، شكلت لفترة طويلة في ذهن الشاعر. ولكن في خريف عام 1945، والجمع بين جميع الصور، والأفكار، والتجويد، وقال انه يدرك انه مستعد لبدء العمل على المنتج. وظهرت المؤامرة بشكل واضح في خط واحد، أن الشاعر عن أمله في أن كتابة الرواية أنه لن يستغرق سوى بضعة أشهر. يمكننا ان نقول ان في فبراير 1946 يمثل بداية العمل على رواية باسترناك. بعد كل شيء، إذا كانت مكتوبة قصيدة "هاملت"، وفتح الفصل الأخير من "دكتور جيفاغو". وكان الفصل الأول جاهزة في أغسطس. قرأ أصدقائها المقربين. ولكن 14 أغسطس نشرت "أكثر" قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي (ب) من مجلة "ستار" و "لينينغراد". على الرغم من حقيقة أنه لا يوجد علاقة مباشرة باسترناك كان (أنها تؤثر على مصير أنّا أخماتوفا وZoshchenko)، وقد أعطى هذا الحدث يؤدي إلى جولة جديدة من القتال "الغريبة أيديولوجيا" من قبل المؤلفين.
كمية الكافيين في الشاي الأخضر أقل بكثير من الموجودة في الشاي الأسود، أو في مشروبات الطاقة، أو في المشروبات الغازية. شاهد من هنا: السعرات الحرارية في الشاي
بهذا نكون وصلنا معكم لختام موضوعنا بعدما تعرفنا معكم فيه على معدل شرب الشاي في اليوم، كما تعرفنا معكم على جميع فوائد الشاي وأيضًا على أضرار تناوله بكثرة، حيث أنه يؤثر كثيراً في أجسامنا إيجابًا وسلبًا. لهذا ننصحكم بالاعتدال في شرب الشاي للاستفادة من فوائده وتجنب أضراره، كما نتمنى متابعتكم لنا دوماً للتعرف على المزيد.
زيادته تضرك.. لا تتجاوز هذا العدد من أكواب الشاي يوميا | الكونسلتو
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
الشاي..الاعتدال في شربه صحة والإكثار منه مضر - جريدة الغد
الصداع. القلق وصعوبة النوم. التنفس بشكلٍ سريع. التبول المتكرر. عدم انتظام ضربات القلب. العصبية والأرق. الغثيان والتقيؤ. الطنين في الأذن. الارتعاش. الشاي..الاعتدال في شربه صحة والإكثار منه مضر - جريدة الغد. تأثير مكونات الشاي في الجسم
تؤثر مكونات الشاي في امتصاص الحديد في الجسم، وخاصة عند الأشخاص المصابين بفقر الدم أو المعرضين له، حيث يؤدي تناوله مع الوجبات أو بعدها مباشرةً إلى نفس التأثير، ولذلك من الأفضل عدم شرب الشاي في حال تناول مكملات الحديد، إضافة إلى ترك ساعة بين وجبة الطعام وشرب الشاي. تداخله مع الأدوية والمكملات
يمكن للشاي أن يرفع من ضغط الدم، ويؤدي إلى تسارع نبضات القلب في حال تناوله مع محفزات أخرى، كما أنه يقلل من امتصاص حمض الفوليك، ويتداخل مع العديد من الأدوية والمكملات. محاذير شرب الشاي بكثرة:
هناك محاذير أخرى لشرب كمياتٍ كبيرة من الشاي:
الاضطرابات النزفية: يمكن للكافيين الموجود في الشاي أن يقلل تخثر الدم، ولذلك ينصح بتناوله بحذر عند المرضى الذين يعانون من هذه الاضطرابات. السكري: يمكن للكافيين الموجود في الشاي الأسود أن يؤثر في نسبة سكر الدم، ولذلك ينصح مرضى السكري بتناوله بحذر. النوبات: حيث يمكن أن يقلل الشاي من فعالية الأدوية التي تمنع النوبات؛ وذلك بسبب احتوائه على الكافيين، وفي حال تعرض الشخص لنوبة على الأقلّ مرة واحدة فإنه من الأفضل عدم تناول كمياتٍ كبيرةٍ منه.
وتذكر وهاب الفوائد الطبية لمشروب الشاي:
– يحتوي على مادة الكافيين ومادة التانين التي تؤثر على المراكز العصبية فيستخدم الشاي كمشروب منبه للجهاز العصبي وخاصة في حالات الاغماء ومحتوى الكافيين في كوب الشاي هو 25-55مليغرام. – مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية لأنه يحتوي على عناصر كيماوية تعرف بالفلافونيدات التي تمنع حدوث الترسبات الدهنية في الاوعية الدموية وتطرد الجزيئات الحرة الضارة بالجسم وكذلك يحتوي الشاي على مادة التوفيلين وهي مادة مقوية للقلب ومدرة للبول. -تشير العديد من الدراسات أن شرب الشاي يوميا قد يخفض احتمالات الاصابة بالسكتة القلبية حيث يحتوي على مادة كيميائية طبيعية تقلل من احتمالات الاصابة بالامراض القلبية وخاصة السكتة القلبية. -اكدت احدث دراسات اجريت ان شرب الشاي وخاصة الشاي الاسود يقي من امراض القلب لانه يحسن وظائف جدران الشرايين الدموية كون الشاي يحتوي على مواد مضادة للاكسدة تعمل على منع الكولسترول من اصابة الشرايين بالاضرار وكذلك يحسن ايضا وظائف الجدران الداخلية "بطانة" الشرايين. -اكد العديد من الباحثين في مجال العلوم الجلدية ان شرب الشاي يوميا يمكنه ان يخفف اعراض الاكزيما التي تسبب احمرار الجلد والرغبة في حكه.