شرح سورة النازعات وأسباب النزول: سورة النازعات واحدة من 114 سورة كريمة من القأن وتحتوي هذه السورة على أبرز المشاهد والأحداث التي وردت في القرآن ألا وهو تلخيص قصة النبي موسى عليه السلام وما هى عاقبة المكذبين وجاء في هذه السورة( النازعات) أمر من الله تعالى للنبي موسى بالذهاب إلى فرعون بسبب طغيانه وفيها من المشاهد ما لا يستطيع أي إنسان وصفه. حيث ذكرت هذه الآيات الوقت الذي كان فيه سيدنا موسى عليه السلام بالوادي المقدس (ما يعرف الآن بجبل الطور في أرض سيناء في مصر)، حيث تحدث ربُّ العالمين الواحد الأحد إلى موسى عليه السلام وأمره أن يذهب إلى فرعون فقد طغى وتجاوز الحد في العصيان والكفر وكان هذا الأمرليبدأ في أن يدعوهُ لما يقربه إلى الله تعالى ويطهره من ذنوبه. توجه سيدنا موسى عليه السلام إلى فرعون الطاغي وقد أراه آيات الله الكبرى والتي تتمثل في المعجزات التى أعطاها الله للنبي موسى، حيث كان نبي الله موسى يخرج يده من جيبه فتصبح ناصة اللمعان والبياض وأيضاُ جاء الأمر لموسى عليه السلام أن يلقي عصاه فإذ هي تتحول إلى حيةٍ تسعى.
مصحف فارس عباد - القرآن الكريم Mp3
من الآية 10 إلى الآية 14: ﴿ يَقُولُونَ ﴾ أي مُنكِرو البعث: ﴿ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ﴾ ؟! يعني هل سنُرَدُّ في الحالة الأولى (وهي الحياة) بعد أنْ مِتنا؟! سورة النازعات كاملة الحذيفي. ﴿ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ﴾ ؟! يعني أنُرَدُّ بعد أنْ صِرنا عظامًا مفتتة؟! ،و ﴿ قَالُوا ﴾: ﴿ تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ﴾ يعني: رَجْعتنا تلك ستكون إذًاً خاسرة، أي لا أمل في وقوعها (فشَبَّهوها بالتجارة الخاسرة التي لا أمل في ربحها)، فرَدَّ اللهُ عليهم قائلاً: ﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾: يعني فإنما هي صيحة واحدة ﴿ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ﴾: يعني فإذا هم أحياءٌ على وجه الأرض، ( واعلم أن الساهرة: هي الأرض المستوية البيضاء التي لا نبات فيها، وهي هنا أرض المحشر، وقد قيل إنها سُمِّيَت بالساهرة لأنّ مَن عليها يومئذٍ من الخلق يَسهرون ولا ينامون، بل يُحاسَبون ويُجازونَ بأعمالهم).
[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير. • واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن. مرحباً بالضيف
ما معنى يزرع زرعا؟ حصاد الثمر نثر البذور في التربة دفن جذور فسيلة في التربة يلجأ العديد من الطلبة إلى محركات البحث، للحصول على اجابة التدريبات التي لا يستطيعوا حلها، ومن ضمن الأسئلة المتعلقة من كتب الفصل الدراسي الثاني، التي يبحث عنها العديد هو سؤال ما معنى يزرع زرعا ليستمر موقع رمز الثقافة بتقديم اجابة العديد من الأسئلة التعليمية المختلفة على مدار الساعة، وتقديم لحضراتكم اجابة السؤال: الاجابة الصحيحة هي: نثر البذور في التربة.
معنى كلمة زرع - معجم لسان العرب - قاموس عربي عربي - الجواب
أخرجه مسلم، كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع (3/ 1188)، رقم: (1552).
حديث «ما من مسلم يغرس غرسًا.. معنى كلمة زرع - معجم لسان العرب - قاموس عربي عربي - الجواب. »
تاريخ النشر: ٠١ / ذو القعدة / ١٤٢٦
مرات
الإستماع: 17217
ما من مسلم يغرس غرساً
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فمن الأحاديث التي تدل على كثرة طرق الخير، وأن الإنسان يمكن أن يحصِّل الأجر والثواب عند الله -تبارك وتعالى- بأمور متنوعة كثيرة، والمحروم من حرمه الله هذه الأبواب والموفق من وفقه الله، ومن هذه الأحاديث:
حديث جابر بن عبد الله أن النبي ﷺ قال: ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان ما أُكل منه له صدقة [1]. الغرس يكون للأشجار، فإذا غرس الإنسان غرساً فكل ما أُكل من هذا الغرس كان له صدقة، وهذا يدل على أن ذلك يؤجر عليه كما ذكرت في مرة سابقة أن من الأعمال ما لا يحتاج إلى نية، فيؤجر عليه، سواء كان هذا الذي أكل من الآدميين، أو كان من البهائم، أو كان من الطيور، وسواء كان المأكول من الثمر أو الحب، أو كان المأكول من نفس الشجر. وبهذا نعرف أن الإنسان ينبغي أن يصوب نظره إلى مثل هذه الأمور، ويعتبر بها، فيكون ذلك دافعاً له إلى أن يوسع كما وسع الله عليه، فلا داعي لربط أكمام النخيل والأشجار من ذوات الثمر لئلا يقع عليها الطير، أو وضع النُّصُب أو نحو ذلك في المواضع التي يكون فيها البذر أو الحب لئلا يقع عليه الطير، فكلٌّ يأكل مما هيأه الله له من الرزق.
معنى بزرع زرعا نثر البذورح الأربع - سؤال وجواب
32- في الحديث دعوة إلى بث روح التسامح ومعالجة النفس البشرية من حدة الغضب والخصومات. 33- تعدد أنواع البر، والخير، والمعروف. [8]
34- فوائد غرس الأشجار غير ماذكر كثيرة منها:أنّه مصدر غذاء للكائنات، وتصفية للهواء، وامتصاص الملوثات، وفيه ترسيب للتربة، وتزويد الهواء بالأوكسجين، وصدّ سرعة الرياح، وحفظ رطوبة الجو، والقضاء على بعض الجراثيم. [9]
35- فرّق النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الغرس، والزرع، فالغرس معناه: تثبيت الشجرة، أو الأعواد في الأرض، بينما الزرع: بذر الحبوب في الأرض. [10]
36- سُمّيت الصدقة صدقة لدلالتها على صِدْق باذلها. [11]
[1] صحيح البخاري 1/ 226 رقم 2320. صحيح مسلم 3/ 1188 رقم 1552. [2] سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني 1/ 38. [3] المستدرك على الصحيحين للحاكم 2/ 10 وقال: صحيح الإسناد. وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 2/ 159 رقم 607. [4] صحيح البخاري 1/ 124 رقم 2027. [5] من 14-19 مستفاد من عمدة القاري للعيني 12/ 155. [6] من 22-23 مستفاد من التنوير شرح الجامع الصغير للصنعاني 4/ 241. [7] الأربعون في السيرة النبويّة. د. علي الشدّي. محمد العربي. ص 73. [8] من 27-33 مستفاد من دراسة حول حديث ( ما من مسلم يغرس غرسا.. معنى بزرع زرعا نثر البذورح الأربع - سؤال وجواب. ) د.
س: لو تحدثونا عن فضل من غرس غرسا أو زرع زرعا؟
الجواب:
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَة ٌٌ ". رواه النسائي
قوله: يَزرَعُ زَرْعا أي مَزرُوعًا، قولُه: أو يَغرِسُ غَرْسا يعني مَغرُوسًا شَجَرًا، لأنّ الزَّرْعَ غَيرُ الغرْسِ، وخرَجَ الكافرُ فلا يُثابُ في الآخرةِ على ش َ ىءٍ مِنْ ذلكَ
قولُه: إلا كانَ لهُ بهِ صَدَقةٌ: أي يُجعَلُ لزَارِعِه وغارِسِه ثوابٌ سَواءٌ تَصَدّقَ بالمأكولِ أو لا. وفي روايةِ مُسلمٍ: مَا مِن مُسلمٍ يَغرِسُ غَرْسًا إلا كان ما أُكِلَ منهُ لهُ صَدَقةٌ وما سُرِقَ مِنهُ لهُ صَدَقةٌ وما أَكَلَ السّبُعُ فهوَ له صدَقةٌ وما أَكلَتِ الطّيرُ فهوَ له صدَقةٌ ولا يَرْزَؤه أحدٌ إلا كانَ لهُ صَدقةٌ. وفي رواية: لا يَغْرِسُ مسلِمٌ غَرْسا ولا يَزْرَع زَرْعا فيَأكُل منه طَيْر أو إنسانٌ ولا دابّةٌ ولا شىء ٌإلا كانت له صدقةٌ "
وفي رواية: إلا كانَ لهُ صَدَقةٌ إلى يومِ القِيامةِ "
قال النّوويُّ في شرح مسلم في هذه الأحاديثِ فَضِيلةُ الغَرْسِ وفضِيلةُ الزَّرْعِ وأنّ أجْرَ فَاعِلِي ذلكَ مُستَمِرٌّ ما دامَ الغَرْسُ والزّرْعُ وما توَلّدَ منهُ إلى يومِ القيامةِ.
فضل من زرع زرعا وغرس غرسا
شرح حديث جابر: ما م مسلم يغرس غرسًا
عَنْ جابرِ بنِ عبد اللهِ – رضي اللهُ عنهما - قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ما مِنْ مسلمٍ يغْرِسُ غرْسًا إلَّا كان ما أُكِلَ منه له صدقة، وما سُرِقَ منه صدقة، ولا يَرْزؤُه أحدٌ إلا كان له صدقة». رواه مسلم. وفي روايةٍ له: «فلا يَغْرِسُ المسلمُ غرسًا فيأكُل منه إنسانٌ ولا دابةٌ ولا طيرٌ إلَّا كان له صدقةً إلى يومِ القيامَةِ». وفي روايةٍ له: «لا يغرسُ مسلمٌ غرسًا ولا يزرعُ زرعًا، فيأكلَ منه إنسانٌ ولا دابةٌ ولا شيءٌ إلَّا كانت له صدقةٌ». وروياه جميعًا من روايةِ أنسٍ رضي اللهُ عنه. قوله: «يَرْزؤُه» أي: يَنْقصُه. قال العلَّامة ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلف - رحمه الله تعالى - في باب كثرة طرق الخيرات ما نقله عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فيمن غرَسَ غرسًا، فأكل من شيء، من إنسان، أو حيوان، أو طيرٍ، أو غير ذلك، أو نقصه أو سرق منه، فإنه له بذلك صدقة. ففي هذا الحديث حثٌّ على الزرع، وعلى الغرس، وأن الزرع والغرس فيه الخير الكثير، فيه مصلحة في الدين، ومصلحة في الدنيا. أما مصلحة الدنيا: فما يحصل فيه من إنتاج، ومصلحة الغرس والزرع ليست كمصلحة الدراهم والنقود، لأن الزرع والغرس ينفع نفس الزارع والغارس، وينفع البلد كله، كل الناس ينتفعون منه، بشراء الثمر، وشراء الحبِّ، والأكل منه، ويكون في هذا نمو للمجتمع وكثرة لخيراته، بخلاف الدراهم التي تودع في الصناديق ولا ينتفع بها أحد.
16- الثواب المترتب على أفعال البر في الآخرة يختص بالمسلم دون الكافر. 17- أفضلية الكسب باليد. ففي الحديث أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل:أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور. رواه الحاكم. [3] وقال - صلى الله عليه وسلم -: " ما أكل أحدٌ طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وإنّ نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده" [4]
18- قد يقال: إنّ الكسب باليد أطيب من حيث الحِلّ، وذاك أفضل من حيث الانتفاع العام، فهو نفع متعد إلى غيره. وإذا كان كذلك فينبغي أن يختلف الحال في ذلك باختلاف حاجة الناس، فحيث كان الناس محتاجين إلى الأقوات أكثر، كانت الزراعة أفضل للتوسعة على الناس، وحيث كانوا محتاجين إلى المتجر؛ لانقطاع الطرق كانت التجارة أفضل،وحيث كانوا محتاجين إلى الصنائع أشد؛ كانت الصّنعة أفضل. 19- حصول الأجر للغارس والزارع وإن لم يقصدا ذلك حتى لو غرس وباعه أو زرع وباعه كان له بذلك صدقة لتوسعته على الناس في أقواتهم. [5]
20- فضل الغرس والزرع. 21- إنّ الإنسان إذا استحضر النية في أي عمل مباح فإنّه يؤجر عليه، فالغرس في الأرض عمل مباح، فإذا نوى الإنسان إعفاف نفسه، والنفقة على عياله، وأن يَنْفِي عن نفسه الفقر، أو يأكل منه إنسان، أو طير، أو حيوان، فإنه يثاب عليه.