جدير بالذكر أن نبي الله إدريس هو أول نبي بُعث بعد موت سيدنا آدم عليه السلام، وكانت الفترة بين وفاة سيدنا آدم أبو البشر وبين بعث إدريس حوالي 200 عام تقريباً، ويُعتقد أن آدم قد عاش في الأرض 1000 سنة إلا أربعين عاماً، وأن سيدنا ادريس وُلد ونبي الله آدم على قيد الحياة، وحين وفاة آدم كان ادريس عليه السلام قد بلغ من العمر حوالي 100 سنة، فنزل عليه الوحي والنبوة بعد وفاة آدم بحوالي 200 عام وظل في النبوة حتى 105 عام، فكان الناس من آدم وحتى ادريس أهل ملة وعقيدة ولديهم تمسك كبير بالإسلام وتوحيد بالله عز وجل، قبل أن يحدث الخلاف من جديد بعد وفاة نبي الله إدريس عليه السلام. قصة سيدنا ادريس | نسبه ودعوته
ورد في قصة سيدنا ادريس عليه السلام أن نسبه ينتهي إلى شيت بن آدم عليه السلام، ويصل نسب إدريس عليه السلام إلى أبو البشر سيدنا آدم عليه السلام، وقيل أنه إدريس بن يرد بن مهلاييل ويُعرف عند العبرانيين باسم "خنوخ" وترجمة هذا الاسم باللغة العربية هي "أخنوخ". بينما سبب تسمية ادريس بهذا الاسم حسب ما ورد في قصة سيدنا ادريس عليه السلام، فهو يعود إلى الدراسة، فقد كان كثير القراءة في الصحف التي نزلت على آدم وشيت عليهما السلام جميعاً.
- قصة ادريس عليه السلام صحيحه وكامله
- ماذا كان يعمل ادريس عليه السلام
- العصر الحجري من عصور ما قبل التاريخ – المنصة
قصة ادريس عليه السلام صحيحه وكامله
قصتنا اليوم عن نبي يعتبر من اوائل الانبياء على الارض وهو نبي الله ادريس عليه السلام ، فقد وصف الله ادريس عليه السلام في قوله تعالى: ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا) ، فسيدنا ادريس عليه السلام هو اول من اوتي النبوة من بني آدم بعد نبي الله شيت عليه السلام ، والنبي ادريس يعتبر هو اول من خط بالقلم كما روي عن ابن اسحاق ، و الآن نترككم مع تفاصيل قصة نبي الله ادريس عليه السلام ، فنتمنى ان تستفيدوا من هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم. قصة سيدنا ادريس عليه السلام
بالنسبة لنسب سيدنا ادريس عليه السلام ففي التوراة هو ( اخنوخ) بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن انوش بن شيت بن آدم ، وقيل ايضا ان ادريس هو ادريس بن يارد بن مهلائيل وبالنسبة لنسبه فهو ينتهي الى شيت بن آدم ، وقد كان اسمه عند العبرانيين ( خنوخ) ، وهذا الاسم يتم نطقه في اللغة العربية ( اخنوخ) ، وهو احد اجداد نوح عليه السلام ، وقد قام ابن الجوزي بذكر نسب سيدنا ادريس عليه السلام بالكامل حيث قال ان اسمه هو: إدريس عَلَيْهِ السَّلام واسمه خنوخ بْن يرد بْن مهلائيل بْن قينان بْن أنوش بْن شيث بْن آدَم.
ماذا كان يعمل ادريس عليه السلام
فقال كعب: أما إدريس؛ فإن الله أوحى إليه، أني أرفع لك كل يوم، مثل جميع عمل بني آدم، لعله من أهل زمانه، فأحب أن يزداد عملًا، فأتاه خليل له من الملائكة. فقال له: إن الله أوحى إلي كذا، وكذا، فكلم ملك الموت حتى أزداد عملًا، فحمله بين جناحيه، ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة، تلقاه ملك الموت منحدرًا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس. فقال: وأين إدريس؟ قال: هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: فالعجب بعثت، وقيل لي: اقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة، وهو في الأرض؟ فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل: { وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}. ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها، وعنده: فقال لذلك الملك: سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى أنظر، فنظر فقال: إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه، إلى إدريس، فإذا هو قد قبض، وهو لا يشعر. وهذا من الإسرائيليات، وفيه بعضه نكارة. وقول ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}. قال إدريس: رفع ولم يمت، كما رفع عيسى، إن أراد أنه لم يمت إلى الآن، ففي هذا نظر، وإن أراد أنه رفع حيًا إلى السماء ثم قبض هناك، فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار، والله أعلم.
[1] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم، دار الكتب العلمية – بيروت، ط1، 1419هـ، 3/387. [2] سِفر التكوين، الإصحاح الخامس، [21-24].
ينقسم هذا العصر إلى ثلاث حضارات ما قبل التاريخ وهما العصر الحجري الأول والثاني. بالإضافة إلى عصر الحجر والمعادن. يعتبر العصر الحجري الأول أقدم العصور على الأرض. وكان الإنسان يعيش حياته من خلال الترحال من منطقة لأخرى وصيد الحيوانات والطيور. يقوم العصر الحجري الثاني على تعلم الإنسان القديم الزراعة واتخاذه مهنة لها. واشتهر في هذا العصر استخدام نوع معين من الأحجار يسمى الحجر المصقول. بالإضافة إلى أنه أمتاز في هذا العصر حرف عديدة بجانب الزراعة منها التجارة وصناعة الفخار وكذلك النسيج. إن عصر الحجر والمعادن قد تمت تسميته بهذا الاسم. نظرًا لأنه في تلك الفترة قد تم اكتشاف المعادن. بالإضافة إلى أنه قد تم تعلم الإنسان القديم كيفية صهرها واستطاع تشكيل منها أشكال. واستخدامها في حياته اليومية وبتلك الطريقة قد تم صنع أول سلاح بشري ألا وهو الخنجر. في العصر الحجري قد تم التعرض لتقلبات مناخية عديدة قد نشأ من خلالها ثلاث من الفترات الزمنية. العصر الحجري من عصور ما قبل التاريخ – المنصة. وكل فترة قد تم تسميتها باسم مختلف، حيث أطلق على الفترة الأولى باليوليثيك والفترة الثانية ميزوليثيك بالإضافة إلى الفترة الثالثة نيوليثيك. انتشر في هذا العصر من بدايته استعمال العظام.
العصر الحجري من عصور ما قبل التاريخ – المنصة
تشير التوقعات إلى أنّ النباتات المستخدمة قد تكون نباتاتٍ محليّة، لكنّ هذا ليس ضروريًا دائمًا، إذ أنّ القبائل سافرت لمسافاتٍ طويلة، ما يتيح لهم إمكانيّة الوصول إلى حيِّزٍ أوسع من المواد. النباتات الطبية
تشير بعض الأدلة من مواقع أثرية مكتشفةٍ حديثًا في العراق إلى استخدام الناس (الخبيزة – mallow) و(اليارو – yarrow) منذ ما يقارب الـ 60000 عام. اليارو (أو ما تُعرف باسم القيصوم الألفي الأوراق/الحَزنْبل): يمكن أن يُستخدَم هذا النبات بمثابة مادةٍ قابضةٍ -تُسبِّب انسداد الأنسجة في حالات النزيف-، ومُعرِّقٍ عطريّ معتدل -يُعزز عمليّة التعرق-، و(منبهٍ – stimulant). لا يزال الناس يستخدمون هذا النبات في علاج الجروح، التهابات الجهاز التنفسيّ، مشاكل الجهاز الهضميّ، مشاكل الجلد، وأمراض الكبد، حتّى الوقت الحاضر. العصر الحجري من عصور ما قبل التاريخ صح ام خطا. الخبيزة: ربّما استُخدِمَت بمثابة مشروبٍ لتطهير القولون. إكليل الجبل/ الروز ماري: تُشير عدّة أدلةٍ من مناطق مختلفةٍ من العالم على شيوع استخدام هذا النبات بمثابة عشبٍ طبيّ على الصعيد العالميّ. لكن يَصعُب التأكّد فيما استُخدم قديمًا، نظرًا لنسب الناس العديد من الصفات الطبية له. (فطر البيرش – birch polypore): نوع فطرٍ شائع في جبال الألب الأوروبيّة، ربّما استُخدم بمثابة ملينٍ، إذ يقول علماء النبات أنّ ابتلاعه يمكن أن يسبب الإسهال.
تشمل بعض أولويات الصحة العامّة الحاليّة ما يلي:
منع انتشار المرض. اتباع ممارسات النظافة الجيّدة. توفير المياه النظيفة للناس ولحيواناتهم وللاستخدامات المنزليّة. أنواع الأمراض
على مدار عصور ما قبل التاريخ، عانى الناس من المشاكل الصحيّة مثلما نعاني منها اليوم، ولكن نظرًا لاختلاف نمط حياتهم عنّا، فإنّ الأمراض اختلفت قليلًا عمّا هي عليه اليوم. فيما يلي، بعض الأمراض التي يُعتقد أنّها شاعت في عصور ما قبل التاريخ:
(التهاب المفصل التنكسيّ – osteoarthritis)، تشير بعض البقايا الأثريّة إلى انتشار هذا المرض، نتيجةً لاضطرار الناس لحمل الأشياء الثقيلة، ما يُسبِّب ضغطًا على مفاصل الركبة. من عصور ما قبل التاريخ العصر الحجري. الكسور الصغيرة في العمود الفقريّ وانحلال الفقرات: قد يكون لسحب الصخور الكبيرة لمسافاتٍ طويلةٍ دور في هذا المرض. فرط تمديد أسفل الظهر: نتيجةً لنقل ورفع الصخور والحجارة الكبيرة -مثل حجارة (لاتيه – Latte stones). العدوى والمضاعفات: نتيجةً لنمط حياة الصيد والجمع التي عاشها الناس في هذه العصور، انتشرت لديهم الجروح والكدمات والكسور بشكلٍ متكرر. بالإضافة إلى ذلك، لم تعرف لديهم المضادات الحيويّة أو اللقاحات أو المطهِّرات. ربّما عرفوا القليل عن البكتريا والفيروسات والفطريات المسببة للأمراض، وربّما لم يدركوا العلاقة التي تربط بين النظافة والوقاية من الأمراض.