الرئيسية
فنون
زووم
09:19 م
الأحد 03 يناير 2021
عرض 9 صورة
كتب- عبد الفتاح العجمي
تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنان علي الشريف، إذ أنه من مواليد 3 يناير عام 1934. "مصراوي" يرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن علي الشريف:
- التحق بكلية الهندسة في عام 1965، ولكنه تركها والتحق بكلية التجارة ليجد وقت للسياسة لشغفه الشديد بها. الفنان علي الشريف. - اهتم علي الشريف بالسياسة التي ذهبت به إلى سجن الواحات في فترة حكم الرئيس جمال عبدالناصر، بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، وقضى به 6 سنوات، وهناك تعرف على حسن فؤاد وعبدالرحمن الشرقاوي وأحمد فؤاد نجم ومحمود أمين العالم وحسن فؤاد وغيرهم. - في السجن بدأ التمثيل هاويا وقام ببطولة عدة أعمال مسرحية منها رواية "مأساة الحلاج" لصلاح عبدالصبور، وأعمال ويليام شكسبير. - خرج علي الشريف من السجن والتقى يوسف شاهين لتأتي بدايته الفنية على يده بعدما رشحه له كاتب الفيلم حسن فؤاد، واختاره المخرج الراحل لتقديم شخصية "دياب" في فيلم "الأرض" عام 1970، وذلك مقابل أجر 60 جنيها فقط، وحاز عن العمل على جائزة أحسن دور ثان من جمعية الفيلم. - من بعدها شارك في تأدية العديد من الشخصيات المساعدة في السينما خلال حقبتي السبعينيات والثمانينيات، ومنها في أعمال: "كراكون في الشارع، المشبوه، القانون لا يعرف عائشة، الجمالية، الهاربات، المشاغبات الثلاثة، على من نطلق الرصاص، الكرنك، الأفوكاتو، حب في الزنزانة، واحدة بواحدة" وغيرها.
- وفاة الشريف علي بن الحسين عن عمر ناهز 66 عاماً
وفاة الشريف علي بن الحسين عن عمر ناهز 66 عاماً
آخر تحديث: 2022-01-20، 04:42 pm
أخبار البلد - الفنان المصري الراحل علي الشريف كان صاحب إطلالة مميزة في السينما المصرية وكان لصوته الأجش وملامحه الجامدة الفضل في تركه بصمة مميزة في العديد من الأعمال التي شارك في بطولتها. وفاة الشريف علي بن الحسين عن عمر ناهز 66 عاماً. قدم علي الشريف مجموعة من الأعمال لعل أشهرها دوره المتميز في فيلم الأرض مع المخرج الراحل يوسف شاهين وكذلك دوره في فيلم الكرنك مع الراحلين أحمد زكي وفريد شوقي وسعاد حسني وظل يشارك في العديد من الأعمال حتى كانت وفاته عام 1987. "جولولي" زار منزل الفنان الراحل وتحدث إلى أسرته التي ألقت الضوء على الكثير من جوانب حياته التي قد لا يعرفها الكثيرون خاصة تلك الفترة التي اعتقل فيها وكذلك الأيام الأخيرة في حياته. السيدة خضرة محمد إمام زوجة الراحل تحدثت في البداية عن قصة زواجهما فقالت: "تعرفت على الراحل على الشريف حين كنا جيران في نفس المنطقة وكنا تقريبا على صلة قرابة مما جعل هناك ودا ومعرفه ثم بدء يذاكر لي في الثانوية العامة لأنه كان يكبرني بكثير فقد تزوجنا وكان عمري 18 عاما وهو في سن 36 أي ضعف عمري". وتواصل حديثها: "رأيته إنسانا طيبا ذو خلق محترم فوافقت رغم رفض أسرتي في البداية خوفا من ميوله السياسية التي كانت سببا في اعتقاله ست سنوات قبل زواجنا لكني صممت على الموافقة بشروط من أهلي وهي أن يكون موظفا فلم يهتموا بكونه ممثلا وبالفعل توظف في أحد البنوك لأنه كان خريج تجارة بعد أن كان طالبا في الهندسة وسبب تحوله هو الرغبة في التفرغ للعمل السياسي الذي تسبب في اعتقاله بتهمه قلب نظام الحكم.
وتواصل حديثها مؤكدة أن على الشريف ظل يمارس السياسة حتى بعد الزواج مشيرة إلى أنه كان مهموما دائما بمشاكل الشعب وبفكرة الوحدة العربية وكان هذا سببا في منعه من ممارسه حقوقه السياسية من قبل السلطة فلم يستطع أن ينتخب أو أن ينتمي لأحزاب وظل هذا في عصر جمال والسادات. أما عن صداقاته مع الفنانين فقالت كان الأقرب إليه على بدرخان وسعاد حسنى وعادل إمام وسعيد صالح وعزت العلايلى وأبوبكر عزت أصعب اللحظات على السيدة خضرة كانت لحظة وفاة زوجها وعنها تروي: "كان يستعد لافتتاح مسرحيه علشان خاطر عيونك وكان آخر يوم للبروفات والتالي هو يوم عرضها وبعد أن أنهى البروفة عاد للبيت ومعه كتاب استشهاد سيدنا الحسين وجلس يقرأ فيه حتى الفجر ثم صلى وقال لي إنه متعب بسبب القولون لأنه انفعل مع الكتاب ومع أحداث مقتل الحسين وبعدها بدء يزداد تعبه وعرق كثيرا فقلت له لنذهب إلى الطبيب ونحن نستعد لذلك قال لي لن نذهب وخلى الولاد ميروحوش المدرسة النهاردة ولا انت تروحي الشغل لأني هموت بعد شوية. السيدة خضرة قالت: استغربت جدا وكرر هو نفس الكلام ثم وصاني على الأولاد وطلب ألا أصرخ وقت وفاته وأعلمني بكل شيء ماله وما عليه ثم قام وردد الشهادتين وقال بعدها: يا حسين مدد جايلكم يا آهل البيت ثم رقد على السرير وسندت رأسه وأحسست بثقلها فقال لي: خلاص أنا في البرزخ ثم توفى رحمه الله عليه وسط ذهولي ولكن طريقه موته أذهبت عنى نصف حزني.