حسمت الحكومة موضوع تعديل قانون التنفيذ حيث سيتم الانتهاء منه من ديوان التشريع والرأي ومجلس الوزراء الفترة القليلة المقبلة. حيث ان مشروع القانون المعدل للتنفيذ ربما سيدفع إلى مجلس النواب في الدورة الأخيرة من عمر المجلس لمناقشته واقرارة، ليصبح ساري المفعول، خاصة وإن التعديلات على قانون التنفيذ عليها شبه اجماع وتفاهمات نيابية حكومية. مصادر اكدت أن التعديلات على القانون المعدل للتنفيذ ربما تشمل مدة الحبس السنوي والحد الأدنى المطلوب من التسويات، وربما ستتضمن النظر بالحد الادنى للتسويات،وإعادة النظر بمدة الحبس السنوي وغيرها من الامور وعلى الطاولة في ديوان التشريع والرأي مجموعة اقتراحات وبنود تناقش في مشروع القانون، ولم يحسم موضوع ادراجها مثل إلغاء عقوبة حبس المدين، مع وضع مجموعة من الضوابط والمواد للمحافظة على حقوق الدائن وهناك اقتراحات تحدد أقسام المدينين وتصنفم الى أقسام. كم مدة سجن المدين - إسألنا. اما الخطوط العامة فتتضمن وضع قواعد لحبس المدين من ابرز ملامحها مراعاة عمر المدين فمثلا:ـ اذا تجاوز عمر المدين بين 50 ـ 60 عام وسريان ذلك على المدين الذي يقل قيمة الدين عليه عن 10ـ 20 ألف دينار او اكثر ، مع مراعاة ان تكون مدة الحبس لا تتجاوز الـ 60 يوما في العام الواحد مهما بلغت قيمة الدين.
تظاهرات للمعلمين بمدن إيرانية احتجاجاً على الأوضاع المعيشية
نقيب المحامين مازن ارشيدات اكد بدوره في حديث سابق ان الغاء حبس المدين بالمطلق سيؤدي الى استيفاء الحقوق الشخصية مما يخل بالأمن والحقوق. وأضاف ارشيدات انه يجب تحقيق التوازن بين حقوق الدائن والمدين ودراسة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لأي توجه يتعلق بإلغاء حبس المدين، وان يكون النظر لهذه القضية شاملا وغير مجتزأ. واكد اقتصاديون من جانبهم أنه في بعض الحالات لا داعي لحبس المدين، وذلك لوجود عسر مالي مفاجئ وطارئ، مع توافر النية بالسداد والوفاء. تظاهرات للمعلمين بمدن إيرانية احتجاجاً على الأوضاع المعيشية. واضافوا إن الغاء حبس المدين قد يفتح بابا لاستغلال المستثمرين القادمين إلى الأردن واستغلال التجار الذين يعانون من تعثر الحركة التجارية من جانب اخر كان 100 نائب قد وقعوا مذكرة تطالب الحكومة بإيجاد بدائل عن حبس المتعثرين الذين يثبت حصولهم على الأموال بطرق شرعية وغير احتيالية. خاصة وانه في ظل ارتفاع حالات التعثر المالي في الأردن، بسبب تراجع الأوضاع الاقتصادية ومستويات المعيشة بسبب حالة الركود التي تعاني منها البلاد وضعف القدرات الشرائية للمواطنين ، فإن عدد المطلوبين للقضاء من الأردنيين بسبب قضايا مالية يتجاوز 300 ألف شخص.
كم مدة سجن المدين - إسألنا
وبالمناسبة تم اقتراح مشروع قانون معدل لقانون التنفيذ في مجلس الأمة السابق و إلى الآن لم يتم بت أي قرار قادم فيه أو تمريره للجنة المختصة لإبداء الرأي عليه. * فقد أشار المجلس القضائي الأردني وهو أعلى هيئة قضائية مسؤولة عن الرقابة على القضاء ، إلى وجود 143 ألف قضية قضائية مالية مسجلة في العام 2019 في مختلف أنحاء البلاد. بحث حول قانونية حبس المدين دولياً ..للطالبة مايا الكردي - ديرتنا نيوز. * وبحسب معلومات أصدرتها دائرة التنفيذ الأردنية لعام 2020 ، فإن عدد المطلوبين للتنفيذ القضائي على قضايا مالية زاد 10 أضعاف في أربع سنين فقط ، من العدد 4, 352 في عام 2015 ،إلى 43, 624 في عام 2019. لذلك ألغت معظم دول العالم خارج الشرق الأوسط عقوبة حبس المدين ، ليس لأنها قاسية للغاية وتنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان فحسب ، بل لأنها أيضاً لا تؤدي إلى السداد بدلاً من ذلك ، يستهدف حبس المدين أولئك الذين ليس لديهم القدرة على السداد ، و يساهم في خلق دورات من الديون لا نهاية لها ، ويمنع حبس الفرد من كسب دخل أو إيجاد وسيلة لسداد الدين. *******
تداعيات وآثار المشكلة:
1| يواجه أكثر من ربع مليون أردني شكاوى بسبب عدم سداد الديون ، فنسبة النزلاء في مراكز الإصلاح و التأهيل على قضايا مالية 16% من عدد نزلاء السجون في الأردن عامةً ، بسبب القروض غير المسددة و الشيكات المرتجعة أو الكمبيالات أو أي التزام تعاقدي آخر.
بحث حول قانونية حبس المدين دولياً ..للطالبة مايا الكردي - ديرتنا نيوز
كشف وزير العدل ، الدكتور وليد الصمعاني ، تفاصيل قرار إلغاء إيقاف الخدمات، موضحًا أن ما يتعلق بالأمور الحياتية والمعيشية لا علاقة لها بتحصيل الحق، وتم إلغاء الأمور المؤثرة اجتماعيًّا وإنسانيًّا على المدينين. الحبس في النظام على سبيل الأمان المالي وليس الجنائي
وأضاف الصمعاني خلال حواره إلى برنامج "في الصورة" المذاع على قناة روتانا خليجية، أن هذا يأتي بعد تطور الربط الإلكتروني مع الجهات الأخرى، وبالتالي سيكون من السهل التوصل إلى المطلوبين، متابعًا أن الحبس في النظام على سبيل الأمان المالي وليس الجنائي، واللائحة تراعي الجوانب الإنسانية، وأوجبت في حالات معينة الحبس، وأجازت تحصيل الحق وعدم المساس بالمدين. ضوابط قرار حبس المدين بديلًا لإلغاء إيقاف الخدمات
وتابع متحدثًا عن ضوابط قرار حبس المدين بديلًا لإلغاء إيقاف الخدمات أن محكمة التنفيذ هدفها في النهاية هو الحصول على الحق بطريقة أو أخرى، وتم تحديد مليون ريال كحد أقصى، ولا يتم سجن المدين بل يُعطى مهلة 3 أشهر، وفي حال عدم إمكانه السداد يتم سجنه، أما أكثر من مليون فهو وجوبي في حالات معينة، بمعنى أنه ليس هناك سلطة للقاضي إلا في تطبيق الضوابط. إذا كان المبلغ أكثر من مليون
وقال الصمعاني: إنه في حالة كان المبلغ أكثر من مليون يُعطى مهلة للمدين ثم يسجن وجوبيًّا في حالات معينة، منها إذا لم يتمكن من بيان قدرته المالية أو بطلب من صاحب الدين، ولكن كل 3 أشهر يُعرض على القاضي؛ لأنه يجب التأكد من أن الحبس أدى إلى فائدة بتسوية الوضع المالي أو لا يؤدي إلى فائدة.
يشمل الإنذار معلومات حول الإمكانيات المُتاحة لتعيين محامٍ وفقًا لأنظمة قانون المساعدة القضائية. يدخل أمر الحبس حيّز التنفيذ فقط بعد مرور 7 أيام على موعد إيصال الإنذار للمدين. إذا أُرسل للمدين في السابق إنذار بالسجن بسبب الملف نفسه، لا حاجة لإرسال إنذار آخر قبل تنفيذ أمر السجن
تعليق قرار السجن
يجوز لمسجّل دائرة الإجراء والتنفيذ، بمبادرته الخاصّة أو نزولا عند طلب المدين، تعليق قرار السجن لفترة تتيح للمدين المجال لتعيين محام بنفسه أو للحصول على تمثيل من قِبل مكتب المساعدة القانونيّة - إذا كان المدين يستوفي شروط استحقاق التمثيل القانونيّ. للمعلومات حول كيفية تقديم طلب تعليق القرار، راجعوا طلب تعليق قرار بالسجن على مدين في دائرة الاجراء. أمر تنفيذ
يحوّل أمر التنفيذ إلى شرطة إسرائيل بغية تنفيذه. يتعيّن على الشرطة تنفيذ الأمر في أسرع وقت ممكن، وحتى موعد أقصاه 90 يوم من تاريخ استلام الشرطة لأمر السجن. إذا تعذّر تنفيذ الأمر خلال 6 أشهر، يُلغى الأمر. المدين الذي يُسجن بسبب دين نفقة يمثل أمام مسجّل دائرة الإجراء والتنفيذ في أسرع وقت ممكن، حتى موعد أقصاه 24 ساعة من موعد سَجْنه. بعد مثول المدين أمام مسجّل دائرة الإجراء والتنفيذ، يجوز لمسجّل دائرة الإجراء والتنفيذ إلغاء أمر السجن أو تقصير فترة السجن، إذا توفّرت أسباب خاصّة لذلك، وذلك بعد السماح للمدين بقول ادّعاءاته.
ولا يعتبر حبس المدين عقوبة جنائية ، فهو صادر بناء على أمر على عريضة من مدير إدارة التنفيذ. واستمرار توافر الشروط اللازمة لقبول طلب حبس المدين ليستمر الحبس، فلا يكفي ثبوت الدين بحكم نافذ نفاذاً معجلاً لأن هذا يجعله مهدداً للإلغاء أو التعديل عن طريق محكمة ثاني درجة وذلك مراعاة لمصلحة المدين بعدم جواز حبسه إلا إذا كان حق الدائن مؤكداً في مواجهته. وتطلب القانون إعلان المدين بصورة من السند التنفيذي المراد تنفيذه وذلك لتمكينه من معرفة الحكم أو الأمر والإلتزام الثابت بناء عليه قبل أن يتم مباشرة أي إجراء تنفيذي ضده. فإذا قدم المدين كفالة معرفية كافية أو كفيلاً يقبله مدير إدارة التنفيذ وله أن يمتنع عن إصدار الأمر بالحبس ، ويخلى سبيله لو قدم هذه الكفالة أثناء حبسه. واشترطت المادة 292 من قانون المرافعات ثبوت قدرة المدين على الوفاء فلا يجوز حبسه إذا كان معسراً لأن الهدف من حبس المدين هو إجباره على الوفاء بحقوق دائنية والمعسر يتعذر عليه ذلك فلا فائدة من حبسه. فقد قرر نظام الحبس للتوصل إلى الدين لا للحبس عينه فهو ليس غاية في ذاته. ويبقى أمر تقدير قدرة المدين على الوفاء من عدمها من مسائل الواقع التي يستقل قاضي الموضوع باستخلاصه وعلى الدائن إثبات يسار مدينه وقدرته على الوفاء ، ولمدير إدارة التنفيذ أن يمتنع عن حبس المدين إذا توافر مانع من موانع الحبس.