حان وقت الرحيل لم يعد لي معكم مكان اشاء القدر ان ارحل عنكم و لن اصبح سوى اسم مكتوب في صفحاتكم او رسالة في صندوق واردكم لكن قلبي سيكون دائما معكم انطفات انواري و امرني القدر بالبعاد فاصبحت مثل الوردة الخائفة من اقتطافها و خائفة من الابتعاد عن صديقاتها الزهرات فمكانكم في قلبي مكان تلك الزهرات حان وقت رحيلي الى اجل غير مسمى و اخر كلماتي ستكون " ستضلون في قلبي و في قاموس ذكرياتي "
حان وقت الرحيل؟ | النهار
نحن لا نملك أن نكتب أقدارنا ولكننا نملك أن نرضى بها، لا نملك أن نختار أوطاننا ولكن نملك أن نختار البقاء بها أو الرحيل، لا نملك اختيار آبائنا وأمهاتِنا ولكن نملك خيار أن نحبهم أو لا نحبهم أن نبقى معهم أو نغادرهم أن نسأل عنهم أو لا نسأل، خياراتنا دائماً محصورة في أمور محدده أمور نود لو لم نُخيّر فيها، ولكن الحياة علمتني شيء أنه عندما يستحيل البقاء احزم أمتعتك وارحل فالمكان لم يعد مناسباً والزمان هنا لن يسير على هواك، وأي هوى هذا الذي أقصى طموحاته في ابتسامة محاها صوت المدفع ذات مساء. جاء الصباح الذي لا يشبه صباحكم، أتعلمون الشمس تشرق لكن ليست كما تشرق لديكم، حتى صياح الديك عند آذان الفجر لم يعد يشبه صياح ديكِكُم كان صوته مخنوق لا أعلم إن اختنق من الحزن أم من رائحةِ البارود، صليت في يومي أكثر مما تصلون فأنا أصلي في اليوم أكثر من خمس صلوات، لا تتعجبوا لست شيخاً لي نوافل كثيره أنا مثلكم أصلي خمس صلوات ولكن الموت جعل لنا صلاة إضافيةً لا ننفك ننتهي من الصلاة حتى نُصلي من جديد، أظنني اقتربت من ربي أكثر في هذه الصلوات أجل! فأنا أصلي وأنا أبكي أحس بخشوع لم أعتد عليه حتى في الفروض.
" هم يدافِعون عن الذكريات الجميلة عن الأيام الخوالي التي لا يمحها مرور الزمن، فأوطاننا الحقيقيةُ حيث من نُحب حيث ذكرياتِنا المعطرةِ بأريج الزمان تلك الذكريات التي لثمها الياسمين وظلّها الزيتون "
كانت شوارعنا مثل شوارعكم تعج بالأطفال الذين يلعبون ويطلقون ضحكاتِهِم في كل مكان وتجد الباعةُ المتجولون وحتى النساء الباسِمات الراضِيات بأقل لقمةٍ للعيش يكافِحن من أجل أطفالِهِنّ والرجال يخرجون من الصباح ويعودون في المساء ليحتضِنوا أطفالهم أتعلمون؟ أجل أنتم تعلمون!
Discover اغنية مللت من لبقاء 'S Popular Videos | Tiktok
يوجد تناقض بين القول و الفعل … في كل مرة
عندما يكون لدى الشخص الذي تتعامل معه موهبة بالكلمات ، فمن السهل جدًا أن تقتنع ، تصدق و تهدأ. ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أنه لا يمكن إصلاح كل شيء عبر الكلمات. إذا كان يقول شيئًا ثم يتصرف بطريقة أخرى ، فعادة ما تكون علامة سيئة. شريكك في العمل يقول إنه سيصلح الامور لكنه لا يبذل أي جهد للقيام بذلك؟ اتركه. يعدك حبيبك بأنه لن يخونك مرة أخرى ، لكنه يفعل ذلك. اتركيه. يعدك أحباؤك بأنهم سيتصرفون وفقًا لما يجعلك سعيدًا ، لكنهم لا يفعلون ذلك؟ اتركهم. لقد استنفدت بالفعل كل طاقتك ولكن كل شيء بقى كما هو
عندما تفعل كل ما في وسعك ، عندما تكون كل الوعود التي قُطعت مجرد كلمات فارغة ، عندما لا يكون الأمر يستحق وقتك ، أو أموالك ، أو دموعك ، أو إحباطك بعد الآن …اتركه. أنت لا تعيش في قصة خيالية. يخلف الناس الوعود. العشاق يؤذون. يمكن لشركائك في العمل خداعك. ليس كل من هناك يهتم بمصلحتك. تخلص من الفكرة السامة القائلة بأن التمسك يمكن أن يغير الأشياء. حان وقت الرحيل؟ | النهار. دعنا نمضي قدما ودع غيرك يعيش. أنت تعلم أنك تستحق أفضل من ذلك.
متى تسأل: «هل حان موعد الرحيل؟»
نحب التعيين ونكره الاستقالة! نعشق السلطة ونستميت للبقاء بداخلها! نعتقد -كذباً- أن القوة فى المنصب، والضعف هو أن تكون بدونه! ندفع فاتورة البقاء مهما كانت مكلفة حتى لو كانت فاتورة خسائر لا نهائية! لم نفهم أن سنة الحياة تقوم على عدم الأبدية، وأن كل شىء مؤقت، مجهول البداية ومجهول النهاية، إنها دراما إنسانية يكتبها حصرياً صاحب النص، وهو الخالق، بطريقته التى يشاء، وينهيها كيفما يشاء، فهو وحده الذى لا يُسأل عما يفعل لأنه الله الخالق الواحد القهار سبحانه. فلنتأمل ذلك الصراع المحموم على البقاء فى السلطة فى العراق، حتى جىء بالرئيس من حفرة، وذلك المشابه فى ليبيا حتى قبضوا على الزعيم فى ماسورة مياه فارغة، وذلك الذى ترك تونس فى طائرة هارباً، والآخر الذى يصر أن يموت شعبه حتى يبقى هو على قيد الحياة فى سوريا. متى تسأل: «هل حان موعد الرحيل؟». بعض الزعماء يؤمنون بأنهم ولدوا لسبب واحد وحيد وهو أن يكونوا زعماء فقط لا غير! بعض الحكام يؤمنون إيماناً خالصاً بأنهم هدية السماء إلى الأرض كى يحكموا وينفذوا إرادة الله على الأرض. تسيطر على هؤلاء ضلالات الزعيم الواحد، الوحيد، الخالد، المؤمن، الملهم، الشجاع، الحكيم، المعطاء، النزيه، المقاتل، البطل، المحرر، العادل، القدير، المتمكن، الماهر، المخطط، البارع، الاستراتيجى، المناور، التكتيكى، الثعلب، الماكر، المبدع، كلها صفات لم يخترها لنفسه ولكن مُنحت له من حزب المنافقين المتخصصين فى صناعة الطاغية.
وأغالط عقلي إذ أتوسّل إليه أن يبقى قليلاً أو يتأنى، ولا جدوى، إذ هو جارٍ مجرى الزمان، وسائر في تعاقب الليل والنهار.. إلاّ أنّه رأف بحالي فأمّلني أن يعود مرّة أُخرى في العالم القادم، ففرحت وكانت فرحتي ممزوجةً بتلقين النفس بالصبر وتوطينها عليه، فسنةٌ كاملة ليست بالقليل، فالفراق وحشة تعتصر القلب، ولكن لابدّ من التسليم لأمر الله وقضائه، فدعني أفرح وأنتظر، وأنا أعيش الأمل الجميل والموعد العزيز، حيث لقاء ولو بعد عام من الوجد. ثمّ أستفيق على كدر من النفس، تنبّهني قائلةً لي: يا عبد الله، كيف ضمنتَ أن تبقى سنةً أُخرى حتّى يكون اللقاء؟! Discover اغنية مللت من لبقاء 's popular videos | TikTok. ومن أين علمت أنّك في العام القابل من الأحياء، لا من الأموات؟! أجَل والله، فلعلّي بعد ساعة أو أقلّ أكون في عِداد الراحلين عن الدنيا، فلا أُدرك ذلك الموعد المؤنس مع الحبيب الراحل! وتغتمّ نفسي مرّة أخرى، وكادت أن تنفجر بالبكاء والنحيب، أو أن تبوح بصرخة حزن عميق، إلاّ أنّ المودِّع العزيز عاد يؤمّلها أن يكون لها الأنيس الشفيع إن هي تابت توبة نصوحاً، وهجرت الذنوب هجرة قاطعة، وسارت نحو الله جلّ وعلا، ولازمت حبّ آل الله، محمّدٍ وأهل بيته أحبّاء الله. إنّه شهر رمضان الحبيب، ها هو يودّعنا، بعد أن زارنا فنعِمْنا بنفحاته القدسيّة، وعشنا معه ساعاتٍ كريمةً طيّبة، فكان أنيسنا المبارك، إذ شغلَنا بذكْر الله جلّ وعلا في تلاوةٍ لآيات شريفات، وترتيلٍ لأدعية مأثورات، وصرفَنا عن كثير من الذنوب، وستر علينا جملة من العيوب، وأطلَعنا على آفاق مشرقة من الغيوب.. من معانٍ سامية في كتاب الله، وحالات روحية في عبادة الله.