عند القيام ببحث علمي أو ورقة علمية فإن هناك العديد من المصادر التي نلجأ لها حتى نقتبس منها الأفكار والمعلومات التي نحتاجها في البحث العلمي، كما أن هذه المصادر التي يتم إضافتها في البحث العلمي تضيف لك ولبحثك العلمي مصداقية وإقناع لدى القارئ أو الباحث. آلية الاستشهاد بالمصدر أو المرجع العلمي
للبحث العلمي طريقة معينة لكتابته حتى تتمكن من إخراجه بطريقة سليمة، وكذلك طريقة توثيق المراجع في البحث العلمي الخاص بك تدل على مدى احترافك في هذا الأمر. كما قلنا إن طريقة توثيق المراجع في البحث العلمي الخاص بك تجعل منك ومن بحثك أكثر مصداقية، ولكن ما هي الاقتباسات التي لابد أن يتم ذكر مصدرها؟
-إذا كنت مقتبس النص أو المعلومة من المصدر مباشرةً. قائمة المراجع في البحث العلمي. -إذا قمت بتلخيص نص أو معلومة أو قمت بإعادة صياغتها أو إعادة صياغة مفاهيم وآراء الكاتب. -أي مكان قمت باستخدام البيانات الخاصة به أو الحقائق أو المعلومات التي يقدمها في البحث العلمي الخاص بك. -الصور والرسوم البيانية والإحصائيات التي ستخدمها في بحثك العلمي. الاقتباسات التي لا يلزم ذكر مصدرها
من الممكن ألا تذكر مصدر عن المعلومات المشهورة والشائعة بين الناس مثل أن أول رئيس أمريكي من أصول أمريكية هو الرئيس باراك أوباما، فمثل هذه المعلومات لا تذكر أي مصادر لها، وفي حالة إذا كان عندك شك أن بعض المعلومات التي تستشهد بها لا تعد معرفة مشتركة، فعليك أن تضع مصدر معلوماتك.
- كيف تكتب المراجع في البحث
- كيفيه كتابه المراجع في البحث العلمي
- طريقة توثيق المراجع في البحث العلمي
كيف تكتب المراجع في البحث
وهكذا نكون قد عرّفنا ما هو المرجع في اللغة وفي الاصطلاح كما عرّفه المختصّون، ثم أدرجنا طرائق توضّح كيفية كتابة المراجع، وذكرنا بعدها طريقة كتابة المراجع في الأبحاث العلميّة المأخوذة عن الكتب والمجلات والأطروحات العلميّة، والمواقع الإلكترونيّة. المراجع
^, تعريف و معنى مرجع في معجم المعاني الجامع, 12-11-2020
كيفيه كتابه المراجع في البحث العلمي
اسم المؤلف. اسم دار النشر. تاريخ النشر. رقم الطبعة. إذا كان المرجع مُحَقَّقاً، فيجب أن يذكر اسم المحقق.
طريقة توثيق المراجع في البحث العلمي
إن لفهرس المصادر والمراجع أهمية وفائدة وغرض مفيد، فمن المعروف بأن الفهارس بشكل عام هي مفاتيح البحث، وفهرس المصادر والمراجع هو أحد هذه المفاتيح المهمة التي لا يجوز أن يغفل الباحث عن إعدادها. فالكثير من القراء يودون أن يطلعوا على المصادر والمراجع التي رجع إليها الباحث واقتبس منها، وذلك حتى يرجعوا إليها ويتوسعوا أكثر في إحدى النقاط أو المواضيع التي لاحظوها في البحث، فإذا لم يكن هذا الفهرس موجوداً، فسيصعب عليهم الأمر، فالتوثيق الذي يوثقه الباحث في بحثه لا يكفي، فهي لا يحتوي على كل المعلومات المهمة عن المرجع. كما أن البعض من الباحثين يلجئون إلى أبحاث غيرهم للاطلاع على قائمة المصادر والمراجع، والتعرف من خلالها على مختلف المصادر والمراجع التي قد تفيدهم في الأبحاث التي هم بصددها. وهنا يتبين معنا أهمية وفائدة هذا الفهرس. كيفية كتابة المراجع في البحث العلمي | مجلة سيدتي. وحتى تتحقق الفائدة المرجوة من فهرس المصادر والمراجع، فإن من الواجب على الباحث أن يقوم بإعداده وترتيبه بطريقة جيدة، ومن أشهر الطرق ووسائل المستعملة في ترتيب هذا الفهرس: الترتيب الألفبائي. كما أن المرجع الذي يتم تدوينه في القائمة، لا بد أن يحتوي على جملة من المعلومات التي تخص ذلك المرجع، وتسهل على القارئ الرجوع إليها، وهذه المعلومات هي:
اسم المرجع.
سبق لنا أن تناولنا موضوع البحث العلمي، فقد عرفناه بأنه عبارة عن دراسة يتم إعدادها بشكل منهجي ومنظم، وقلنا بأن الهدف من هذه الدراسة هو إيجاد حلٍ لمشكلة معينة تواجه الباحث. فالباحث الذي يريد أن يكتب بحثاً علمياً يجب أن يسير في إعداده لبحثه على طرق وخطوات منهجية منظمة، بحيث يُعَيِّن المشكلة البحثية في البداية، ثم يحدد عنواناً مناسباً للبحث، ثم يقوم بصياغة واقتراح بعض الفروض أو الفرضيات التي يمكن حل المشكلة البحثية عن طريق فحصها واختبارها، ثم يَنْطلق الباحث من مسلمات أو افتراضات معينة، ثم يَشْرع في تحرير البحث، والاطلاع على المصادر والمراجع والمظان المختلفة التي يتوقع الباحث أن يجد فيها ما يعينه على بحثه. أنواع توثيق المراجع في البحث العلمي | المرسال. ولا بد للباحث من أن يراعي الكثير من الأمور خلال إعداده للبحث، ومن تلك الأمور: أن يحرص على التوثيق للنقولات والاقتباسات التي يدونها في بحثه، بحيث يعزو القول إلى قائله، وهذه هي الأمانة العلمية التي يجب أن يتحلى بها الباحث، ولكن الكثير من الباحثين لا يراعون هذه النقطة، فيفقدون مصداقيتهم، ويفقدون ثقة القراء بأبحاثهم. ويجب على الباحث أن يقوم بإعداد قائمة أو فهرس في نهاية البحث، بحيث يجمع فيه كل المصادر والمراجع التي نقل واقتبس منها في بحثه، فلا يجوز له أن يترك شيئاً منها من دون تدوين في هذا الفهرس، وعلى الباحث أن يحرص جيداً، وأن يراجع بحثه بحيث يتأكد أنه لم يترك منها شيئاً.