إنه يفسح السبيل للمواهب الفردية ويحفز النجاح، ويَعُدُّ ذلك من ضروراتِ ﴿وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ﴾(الزخرف:32) ولكنه يواصل الكفاح ضد الأفكار المونارشية. الإسلام يحتضن كل فرد وفئة بنفس المستوى من الدفء والحنان. ويأخذ بعين الاعتبار حاجاتِ الجميع وطلباتِهم في خط سويّ واحد،
المساواة
الإسلام يحتضن كل فرد وفئة بنفس المستوى من الدفء والحنان. ويأخذ بعين الاعتبار حاجاتِ الجميع وطلباتِهم في خط سوي واحد، وينادي بصوت جهوري أنْ ليس إنسانٌ فوق إنسان، ويؤكد بلا كلل على المساواة وتكافؤ الفرص معًا. مدى صحة الأثر قال الشافعي رضا الناس غاية لا تدرك؟. ويحمل حملةً لا هوادة فيها على إخماد الاستعدادات في دياجير الإهمال، أو تكبيل القابليات وشلِّها في قيود الميلاد غير النخبوي. ويقف منتصبًا حيال الصعود والرقي من غير حركيةٍ داخلية للفرد أو جهدٍ صادق منه، ويعلن على الملأِ أنَّ هذه الحال غير أخلاقية، ويُرجِع هذه السلوكيات اللاأخلاقية إلى بؤس الروح وانحطاطه. منهج الإسلام في انتزاع البؤس
والإسلام يسعى إلى انتزاع البؤس والانحطاط والذلة من الأرواح، بإزالة الأسباب والدوافع المادية، وبتحفيز قوة الإرادة الفردية بمشاعر الإيمان والمعرفة والإحسان. نعم، إن صيانة الروح من كل أنواع الدناءة والبؤس والانحطاط، إنما يتأتى باللجوء إلى الدرع السابغ المكوَّن من الإيمان القوي والمعرفةِ الواسعة والمراقبة الدائمة.
- رضا الناس غاية لا تدرك english
رضا الناس غاية لا تدرك English
روي هذا عن الشافعي وعن أكثم بن صيفي أيضاً أما أثر الشافعي حكم الأثر: صحيح أخرجه الخطابي في العزلة ط السلفية (ص76) من طريق محمد بن الربيع بن سليمان وابن جوصاء وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج9/ص122) من طريق محمد بن إسحاق بن خزيمة و أبي بكر النيسابوري أربعتهم عن يونس بن عبد الأعلى، يقول: قال لي الشافعي رحمة الله عليه: يا أبا موسى رضاء الناس غاية لا تدرك ليس إلى السلامة من الناس سبيل فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه ودع الناس وما هم فيه. إسناده صحيح وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (ج9/ص123) حدثنا عثمان بن محمد العثماني، قال: سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: سمعت الربيع بن سليمان، يقول قال الشافعي: يا ربيع، رضى الناس غاية لا تدرك، فعليك بما يصلحك فالزمه فإنه لا سبيل إلى رضاهم.
لو كانَ على أتمِ الثقةِ من نفسه ويمشيّ بــ الطريق الذي يراه صحيحا*ً
وغير مخالفْ لــ قيم الإسلام الساميه.. فــ لن يهمهُ أيُ شيءٍ من كلامْ الناس ….!