(العياذ بالله)
والحمدلله
10-02-18, 09:00 AM
3. قبح الله الرافضة ما أبعدهم عن القرآن..! لو فرض أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها مراراً لصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه فهي منقبة للصديق.. لا مثلبة. فهي تدل على حرص النبي عليه الصلاة والسلام على طمأنة صاحبه المقرب رضي الله عنه بألطف العبارات وأرقها ( لا تحزن).
- وإذ يقول لصاحبه لا تحزن لأجلي
وإذ يقول لصاحبه لا تحزن لأجلي
آية لا تحزن
عنوان الآية
آية لا تحزن رقم الآية
40 في سورة
التوبة في جزء
10 رقم الصفحة
193 مكان النزول
المدينة الموضوع
تُشير هذه الآية إلى حادثة المؤامرة التي دبّرها كفّار قريش لقتل النبي (ص) معلومات أخرى
آية لا تَحْزَنْ ، هي الآية الأربعون من سورة التوبة التي دعا النبي فيها صاحبه أبا بكر إلى السكينة، وهما يختبئان في غار ثور عن أعين المشركين وذلك أثناء الهجرة إلى المدينة. اختلف المفسرون في تفسيرها فقال مفسرو الشيعة وبعض مفسري أهل السنة إن حزن "أبي بكر" ناجم عن خوفه وجزعه، والسكينة نزلت على النبي ، بينما قال الآخرون إن حزن "أبي بكر" كحزن النبي على أمته في قوله تعالى "لا تحزن عليهم"، والسكينة نزلت على أبي بكر.
أيها الزميل الشعي أن أبوبكر رضي الله عنه هو صاحب الرسول صلي الله عليه وسلم في الغار وكتبكم تثبت وتعترف بها فلماذا المغالطة ورمي الشبهات دون علم وقد ذكر الأخ ذوالفقار... أقوال الرافضة في هذه الأيه...
وهذا كلام شيخ الإسلام حول الموضوع...
قال شيخ الإسلام مصنف منهاج السنة النبوية » باب الفصل السادس في فسخ حججهم على إمامة أبي بكر » فصل الكلام على قوله تعالى لا تحزن إن الله معنا رحمه الله تعالى ورضي الله عنه ( 6 - 6): هذه العبارات في جميع النسخ ، وهي كما يظهر من كلام النساخ. إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا | آية تريح القلب - YouTube. : وقد زعم بعض الرافضة أن قوله تعالى: ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) [ سورة التوبة: 40] لا يدل على إيمان أبي بكر ، فإن الصحبة قد تكون من المؤمن والكافر. كما قال تعالى: ( واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا) [ سورة الكهف: 32 ، 35] إلى قوله: [ ص: 470] ( قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة) [ سورة الكهف: 37] الآية.