الشعور بالغموض تجاه الطرف الآخر، وعدم مبادلة المشاعر بنفس الاهتمام. كثرة التجاهل التي تحدث من الطرف الثاني، وهو ما يترتب عليه تغيير في المشاعر وإدخال الفتور في العلاقة. الإكثار من الاهتمام بالطرف الآخر مما يجعله يشعر بالتعالي، بالإضافة إلى زيادة التمسك بالشخص الذي يريد الانفصال. الشعور بعدم الاستقرار في المشاعر، أو الخوف من التصريح بحقيقة المشاعر. أنواع التجاهل في الحب في علم النفس
علماء النفس قد أوضحوا أن هناك أنواع من التجاهل وهي على النحو التالي:
التجاهل التكتيكي: هذا النوع يتم التخطيط له مسبقاً كما أنه قد يكون السبب في الرغبة لكسب عاطفة الطرف الآخر، مع محاولة الحصول على رد الفعل والاستحواذ على عاطفته. التجاهل المتعمد في علم النفس – بطولات. التجاهل للعقاب: من أكثر الأنواع المستخدمة خاصةً عند الرجال عندما تقوم المرأة بارتكاب أحد الأخطاء، فإن العقاب يكون هو تجاهلها وهي الوسيلة السهلة للرجال ولكن يترتب عليها عواقب وخيمة منها إهدار العلاقة، حيث يتم التعامل في تلك الحالة بدون انفعال أو الاضطرار إلى إنهاء العلاقات. كيفية التعامل مع تجاهل الحبيب
هناك بعض النصائح التي يمكن أخذها في الحسبان التي تساعد بدورها في التعامل مع تجاهل الحبيب وهي كما يلي:
عدم إلقاء اللوم والعتاب على الطرف الذي يتعمد تجاهلك.
- التجاهل المتعمد في علم النفس – بطولات
التجاهل المتعمد في علم النفس – بطولات
يظهر الرجل أمام المرأة التي لا يحبها بمظهر ثابت من دون أن يبدو عليه التوتر والقلق، ولا يرغب في إطالة الحديث معها. يحرص الرجل أمامها في الحديث على أن تكون إجاباته مختصرة من دون الاستفاضة في التفاصيل. المرأة
تظهر للمرأة نفورها من الرجل من خلال إبداء عدم اهتمامها بحديثه في أي موضوع، إلى جانب أن إجاباتها تكون قصيرة لأسئلته التي يطرحها لها. تحرص على ألا تكون متواجدة في نفس المكان الذي يتواجد فيه. تخلق الأعذار لإنهاء الحديث حيث لا ترغب في التحدث معه لفترة طويلة. في حالة وجودها في مكان يجمع بينها وبين الرجل الذي تنفر منه فإنها تحرص على ألا تكون بالقرب من محيطه حتى لا يراها ويذهب للتحدث معها. أسباب التجاهل بعد الإعجاب
توجد العديد من العوامل التي تدفع البعض إلى التجاهل بعد أن أظهر إعجابه بشكل مباشر أو غير مباشر وعلى الرغم من أنه لا يزال يكن مشاعر الحب والإعجاب للطرف الآخر، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
يظهر أحد الطرفين التجاهل إذا شعر بالإنزعاج من اهتمامه المبالغ فيه به من الطرف الآخر. إذا شعر أحد الطرفين أن الطرف الآخر يتجاهله بكثرة فهذا بدوره يدفعه إلى التعامل معه بنفس الطريقة. إذا رغب أحد الطرفين في الانفصال عن الطرف الآخر الذي لا يرغب في ذلك، مما يدفعه إلى التجاهل.
يمكن أن يكون "الصوت الخافت في الرأس" هو أشد ناقد للشخص أو أعظم داعم له، ومن المعروف أن حديث المناجاة مع النفس يساعد في إعطاء التوجيهات وإسداء النصائح والتمرن على المحادثات الصعبة وحتى التذكير بالكثير من أمور الحياة اليومية، وفقاً لما جاء في تقرير نشره موقع Live Science. وأشار التقرير إلى أنه لفترة طويلة كان يُعتقد أن حديث المناجاة مع النفس أو الصوت الداخلي الذي يستمع له الكثير من الأشخاص هو ببساطة جزء من الإنسان، لكن اتضح أن البعض ربما لا يعيش حالة المناجاة مع النفس ككلمات أو الجمل، حيث يمكن أن يتخيل صورة أو شكلا ما، بل إن هناك من لا يستمعون لأي كلمات أو جمل ولا يمكنهم تخيل أو تصور أي أشياء في أذهانهم. وقالت هيلين لوفنبروك، كبير باحثين في علم النفس والإدراك العصبي ورئيس فريق اللغة في المركز الوطني الفرنسي للبحوث CNRS إن "المقصود بالحديث الداخلي للمناجاة مع النفس، هو أن الإنسان يمكن أن يجري حديث خاص موجه لنفسه في صمت وبدون أي تعبير أو صوت"، بعبارة أخرى هو ما يمكن تعريفه بالمونولوج أو الحديث الصامت مع النفس. يكاد الإنسان أن "يسمع"، أثناء المونولوج الحقيقي، صوته الداخلي، بل ويكون على دراية بنبراته ونغماته.