اول من خط بالقلم نجيب عليه عبر موقعنا زيادة حيث إن القلم هو أول ما خلقه الله سبحان وتعالي، ولقد ورد القلم في سورة "ن"، فاستفتح الله به هذه السورة وقال: "ن، والقلم وما يسطرون". إن ذكر القلم في السورة دليل على أهمية في حياة الإنسان حيث أنه وسيلة العلم أو أداة مساعدة، ولقد كان أول من خط بالقلم هو أحد أنبياء الله – تعالي – وهو سيدنا إدريس عليه السلام. اول من خط بالقلم
السومريون
عاش السومريون حياتهم في العراق، حوالي سنة 3500 قبل الميلاد، ولقد صنعوا القلم عن طريق أغصان الأشجار، وكانوا يكتبون على ألواح من الطين ويتركوها حتى تجف فتبقى الكتابة عليها. الإغريق
لقد صنع الإغريق القلم من ريش الطيور، وكان ذلك عام 500 قبل الميلاد، بدأ استخدام الريش كقلم في أوروبا ثم أنتقل إلى المسلمين. أول من كتب بالقلم - موقع مصادر. قلم الحبر
لقد أختُرع قلم الحبر علي يد (المعز لدين الله الفاطمي) والذي قام سنة 969م ببناء مدينة القاهرة، وكان اختراعه لقلم الحبر عظيم حيث منح القدرة على الظهور العديد من الأدباء، والمفكرين، والعلماء العرب الذين تركوا علم نافع تنتفع به البشرية حتى الآن ولا يمكن الاستغناء عنه. ويمكن التعرف على المزيد من المعلومات من خلال: قصة نبي الله ادريس في القرآن الكريم
كما نرشح لك المزيد من خلال: قصة سيدنا ادريس عليه السلام صحيحه وكامله
القلم الرصاص
لقد أختُرع قلم الحبر على يد عالم الكيمياء (جاك كونتي) عام 1792م، وكان هذا الاختراع مثل معجزة في زمنه فلقد أستخدم الجميع القلم الرصاص، وبنيت مصانع لصناعته، وأصبح يستخدم في المدارس، وللأطفال الصغار، في الهندسة، والتخطيط، وأيضا الكتابة تحت الماء.
- أول من كتب بالقلم - موقع مصادر
أول من كتب بالقلم - موقع مصادر
إذا كنت تبحث عزيز القارئ عن إجابة سؤال من هو اول من خط بالقلم من الانبياء ؟ عليك بمتابعة مقالنا اليوم فهي من الأسئلة الهامة التي تشغل فكر عدد كبير من الأشخاص، وتجدر الإشارة إلى أن ذكر أداة القلم ورد في آيات القرآن الكريم تحديدًا في سورة "ن" في قوله عز وجل: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} (1)، ذكره الله عز وجل للدلالة على أهميته في حياتنا كوسيلة للعلم وأداة من الأدوات المساندة، ويرجع الفضل في استخدام القلم إلى أحد الأنبياء، فمن هو ؟ هذا ما سنكشف عنه من خلال سطورنا التالية على موسوعة. من هو اول من خط بالقلم من الانبياء
ساهم الأنبياء في تطوير الإنسانية ليس فقط في الجانب الديني بل في جميع الجوانب الحياتية فلم تقتصر حياتهم على الدعوة إلى التوحيد فقط بل جمعوا بينها وبين الدعوة إلى إعمار الأرض، ويعتبر استخدام القلم واحد من أهم وسائل التطوير التي قدمها لنا الأنبياء فسيدنا إدريس هو أول من استعمل القلم، واستخدمه في تدوين ما نزل عليه من المولى عز وجل. تجدر الإشارة إلى أن سيدنا إدريس تميز عن بقية الصحابة الذين شهدهم عصره في أنه كان يتحدث 72 لغة، وأشار فقهاء الدين أن الفضل في ذلك يرجع إلى المولى عز وجل فقد حاباه الله سبحانه وتعالى بهذه الميزة ليتمكن من مخاطبة أبناء عصرة وليتمكن من التواصل معهم أجمعين.
وفيمن علمه بالقلم ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه آدم - عليه السلام -; لأنه أول من كتب ، قاله كعب الأحبار. الثاني: أنه إدريس ، وهو أول من كتب. قاله الضحاك. الثالث: أنه أدخل كل من كتب بالقلم; لأنه ما علم إلا بتعليم الله سبحانه ، وجمع بذلك نعمته عليه في خلقه ، وبين نعمته عليه في تعليمه; استكمالا للنعمة عليه. الثانية: صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي هريرة ، قال: لما خلق الله الخلق كتب في كتابه - فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي. وثبت عنه - عليه السلام - أنه قال: أول ما خلق الله: القلم ، فقال له: اكتب ، فكتب ما يكون إلى يوم القيامة ، فهو عنده في الذكر فوق عرشه. وفي الصحيح من حديث ابن مسعود: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة ، بعث الله إليها ملكا فصورها ، وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها ، ثم يقول ، يا رب ، أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول: يا رب أجله ، فيقول ربك ما شاء ، ويكتب الملك ، ثم يقول يا رب رزقه ، فيقضي ربك ما شاء ، ويكتب الملك ، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده ، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص ، وقال تعالى: إن عليكم لحافظين كراما كاتبين.