تضاف المواد المغذية إلى التربة بواسطة ، طريقة محددة سيتم ذكرها والتعرف إليها، فالزراعة مهنة عمل بها الإنسان منذ العصور القديمة ولطالما اهتم بالبحث حول سبل تطوير هذه المهنة وزيادة الإنتاجية، فتطورت الآلات الزراعية والمواد المستخدمة في استصلاح الأراضي ومعالجتها وحصاد المواسم المختلفة، ولأن التربة هي أهم عامل من عوامل نجاح الزراعة فقد اهتم الباحثون في هذا المجال بإضافة المواد المغذية إليها بطرق مختلفة، ومن خلال السطور التالية عبر موقع محتويات سيتم التعرف إلى طريقة إضافة العناصر الغذائية للترب. تضاف المواد المغذية إلى التربة بواسطة
إن المواد المغذية تضاف إلى التربة بواسطة الأسمدة فتغطي هذه الأسمدة النقص الحاصل في التربة نتيجة سحب النباتات والأعشاب التي تنمو فيها لمختلف المواد العضوية، كذلك توجد طريقة أخرى لإضافة المواد المغذية هي باعتماد دورة زراعية ناجحة تعتمد على زراعة أنواع محددة من النباتات تفيد بتثبيت النتروجين في التربة ومن أشهرها زراعة البقوليات كالفول وغيرها، كذلك يمكن استخدام الأشرطة المتبادلة بحيث تقوم جذور النباتات بتثبيت النبات في التربة. شاهد ايضًا: المقارنة بين اسلوبي الحراثه
ما هو السماد
السماد هو مواد عضوية تضاف إلى التربة من قبل الفلاحين والمزارعين مهمتها مساعدة النبات على النمو بشكل سليم عبر تزويده بالعناصر الغذائية اللازمة لذلك، وبشكل أساسي تقسم الأسمدة إلى نوعين هما: [1]
أسمدة عضوية: هي بقايا مخلفات إما نباتية أو حيوانية، فبقايا الأوراق المتساقطة والنباتات الميتة تتحلل في التربة وينتج عن تحللها مواد عضوية مغذية وكذلك فضلات الحيوانات المختلفة تشكل سمادًا عضويًا مفيدًا جدًا للتربة.
تضاف المواد المغذية إلى التربة بواسطة - الحلول السريعة
ولها الكثير من الأقسام التي تستند إلى احتوائها على العوامل الفيزيائية، أو الأكسجين، أو الحرارة، ودرجات الملوحة وغيرها من العوامل البيولوجية أو الحيوية. تتمثل العلاقات بين الكائنات الحية في الافتراس، والمنافسة، والتطفل، والكائنات الآكلة للأعشاب وغيرها. وهو ما يؤثر على نموّ السكان، وعوامل المناخ، وغيرها مما هو متواجد بالنظام البيئي، ويكون اعتماد العوامل الحيوية على الكثافة بنسبة أكبر. ومن الأمور التي تهدد العوامل الحيوية بالخطر: زيادة نسبة الأمراض وغيرها من الأمور السلبية المتطفلة على مجموعة كثيفة من السكان. على سبيل المثال يتطفل فطر كورديسيبس على مجموعة من السلالات، فيعمل على خفض العدد السكاني بها والكثافة في البيئة الاستوائية. العوامل اللاحيوية المؤثرة في النظام البيئي
إن العوامل اللاحيوية التي تؤثر في البيئة وأنظمة الكائنات الحية تشمل العناصر التي لا حياة بها؛ كالتربة، والهواء، ودرجات الحرارة، وفيما يلي نذكرها بالتفصيل:
الهواء: يتغيّر التركيب الكيميائي للهواء تبعًا للتغيرات البيئية المناخية، فقد يصاب بالتلوث ويؤثر بالسلب على الكائنات الحية. فمثلًا قد تتكاثر الطحالب بصورة مفرطة، وتُخفض من نسبة الأكسجين الموجودة بالماء، مما يؤدي إلى اختناق الكائنات البحرية كالأسماك.
وهي مستخدمة من قبل المزارع أو الفلاح أو البستانيّ، أو من قبل العمال المهتمين بملاعب الجولف وما يشابهها من مسطحات خضراء. بالإضافة إلى استخدام الأسمدة في سبيل تقوية الأزهار المزروعة، وجعلها أكبر حجمًا، وهي تغذي النبات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وتتمثل في عملية التسميد التحويلات التي تصيب المواد العضوية، فتعطيها قابلية التحلل، وتصبح فيما بعد منتجات مستقرة لها الكثير من الفوائد. بالتالي فالهدف الرئيسي من مادة السماد هو تحسين خواص وقوام التربة من الجانب البيولوجي، والفيزيائي، والكيميائي. المحاصيل المؤثرة على التربة
لا حصر لأنواع المحاصيل الزراعية المتواجدة على الكرة الأرضية، وغالبًا ما تتأثر التربة ومكوناتها بتلك المحاصيل وتؤثر بها. فنسبة من أنواع المحاصيل تعمل على امتصاص المواد والعناصر المغذية المتواجدة بالتربة، فتتركها خاليةً منها، مثل القمح وبعض أنواع الخضروات. يعود السبب في سحبها كمية كبرى من المواد العضوية هو إنتاج الثمار، والنموّ بصورة أفضل. بينما لا تحتاج أنواع أخرى من المحاصيل إلى تلك العملية، فهي تغني التربة عن ذلك؛ حيث تحتوي على العقد في الجذور لامتصاص النيتروجين الهوائي. وبعد أن تمتص عنصر النيتروجين الهوائي تعمل على تثبيته في نوع التربة الزراعية، ومن الأمثلة عليها نبات الفول.