والحساب الاقتصادي والإداري والتربوي، يعني التحسب للمستقبل بالاستدلال على التخصصات الفقيرة إلى المؤهلين، والأكثر حاجة، والتوسع فيها، وتشجيع الإقبال عليها، وترشيد وعي الطلاب إلى ما هو أصلح لقدراتهم وأوفق لحاجة المجتمع. أن نحل مشكلة القبول لوحدها، فنقبل كل الطلاب، دون النظر إلى غاية، ودون الحسبان لنتيجة، هو تماماً مثل ألا نحلها ولا نلتفت لمن لم يحالفه الحظ في القبول. فالوجهان معاً متساويان في الدلالة على مضاعفة مشكلات المستقبل على الطلاب كأفراد، وعلى المجتمع بأسره. وأن تتحول الوسيلة وهي القبول في الجامعة إلى غاية، هو تماماً مثل التفريط في الشروط الأكاديمية ومعايير الجودة اللازمة للتأهيل العلمي وإكساب المهارة وإتقان التخصص، فهما مترابطان في اقتضائهما قبول المتقدمين جميعاً دون تمييز. هكذا يتضح أن مشكلة القبول في الجامعة، ليست محدودة في حدود القبول، بل مترابطة مع المعايير الأكاديمية، ومع فلسفة التعليم الجامعي ومكانته ووظيفته في المجتمع، ومع سوق الوظائف والحاجات العملية، ومع الثقافة السائدة. ولذلك فإن ما شاهدناه وقرأنا عنه من تفجع عديد من الطلاب والطالبات وتحسر أسرهم على عدم قبولهم، لا يعني أن مشكلتهم محصورة في عدم انطباق شروط القبول ومتطلباته عليهم، بل هي مترابطة مع مجموع المشكلات بحيث يغدو الدخول للجامعة، لعدد منهم –على الأقل- فرصتهم الوحيدة، ويغدو لهم ولعدد أكبر منهم وكأنه غاية في حد ذاته.
معدلات القبول في الجامعات الاردنية
نبذة عن القبول في الجامعة
مرحباً بك في بوابة القبول في الجامعة الإسلامية، تجد في هذه البوابة معلومات عامة عن برامج الجامعة والكليات العلمية فيها، وسياسات القبول فيها وإجراءاتها، وإرشادات عامة لكيفية الالتحاق بها. لطالما كانت الدراسة الجامعية حلما يراود الطلاب، ويدفعهم لاختيار الجامعة التي تسهم في التأثير على حياتهم المعرفية والعلمية، وتثري بشكل أو بآخر مهاراتهم العلمية والعملية، وتسعى الجامعة الإسلامية من خلال برامجها وخططها الدراسية المعتمدة، إلى أن تكون بيئة علمية وبحثية جاذبة، ذات طابع إسلامي وسطي، تعنى باستقطاب الطلاب من جميع الدول حول العالم، وتأهيلهم بالقدرات والمعارف اللازمة للمساهمة والتأثير في التنمية المجتمعية، والوصول إلى أعلى درجات الرقي والحضارة. يدرس في الجامعة أكثر من 15000 طالب، من أكثر من 140 دولة حول العالم.
معدلات القبول في الجامعات الاردن 2021
ولم يكن هذا التوسع في القبول خرقاً للنسب العالمية التي تتراوح فيها نسب القبول في الجامعات من خريجي الثانوية بين 45 - 65%، بل هو خرق للخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة، المسماة "مشروع آفاق" والصادرة بأمر ملكي في 4/ 6/ 1432، وتمتد إلى عام 1450. ففي مشروع "آفاق" نص على أن تُحدَّد نسبة قبول خريجي الثانوية العامة في الجامعات وكليات المجتمع بـ 70%، وأن يكون 25% للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و5% يرحلون إلى سوق العمل مباشرة. لكن نسبة المقبولين في الجامعات من طلاب الثانوية، تحتاج إلى إعادة نظر بناء على واقع الإحصاءات المسجلة. ذلك أن التعليم العالي أضحى أكثر مصدر للبطالة، والأرقام في نشرة مسح القوى العاملة التي تصدرها الهيئة العامة للإحصاء تتحدث في آخر إصداراتها (النصف الثاني من العام 2015) عن: 383. 808 عاطلاً عن العمل يحملون درجة البكالوريوس، منهم 303. 850 أنثى. في حين بلغ عدد العاطلين بمؤهل الثانوية العامة 179. 769 بغالبية ذكورية، فعدد الإناث 68. 919. ومن حيث التخصص فإن في المتقدمين للوظائف في شعبان 1436 بلغ 116 ألفا في تخصص اللغات و105 آلاف في الشريعة. فعدم الحساب لتضخم أعداد الخريجين، أفسح لقبولهم الكمي، وكان قبولهم حلاً لمشكلة متوهمة لديهم، ولكنه أوقعهم في مشكلة أشد مرارة وألماً وهي البطالة.
ثالثاً:- تقديم سيرة ذاتية:-
أغلب الجامعات المعروفة حول العالم تجد أنها تريد معرفة سيرة ذاتية عنك توضح فيها الخبرات التي حصلت عليها خلال مسيرتك التعليمية وما هو هدفك من السفر ودخول هذه الجامعة تحديداً وماذا تريد أن تحقق بداخلها. رابعاً:- نموذج قبول من الجامعة:-
إذا كنت ستذهب للسفر للدراسة في جامعة خارج حدود دولتك فلا بد أن يكون لديك نموذج قبول الجامعة الذي أرسلته إليك عبر الموقع الإلكتروني وهذا للتأكيد بأن الجامعة وافقت على طلب سفرك وانضمامك للدراسة إليها، ويعتبر هذا الشرط من الشروط المهمة التي يجب أن تكون متوفرة لديك عند التقديم للدراسة في الجامعة والسفر للخارج. خامساً:- اجتياز المقابلة الشخصية:-
يعتبر هذا الشرط من أهم الشروط التي يجب أن تتوافر لديك عند السفر والتقديم على جامعة أوروبية أو خارج حدود دولتك وذلك لأن من خلال جلستك في المقابلة وإدارتك للحوار وإجابتك على الأسئلة الموجهة إليك تستطيع الجامعة أن تحدد هل أنت أحق بالسفر والتواجد للدراسة بداخل الجامعة عن غيرك أم لا. سادساً:- تقديم إقرار بالقدرة على تغطية التكلفة:-
إذا كنت تريد أن تذهب للسفر للدراسة إلى إحدى الجامعات خارج حدود دولتك وخاصة الدول الأوروبية فلا بد أن تقدم ما يثبت أنك قادراً على تغطية تكاليف السفر والدراسة في الجامعة خارج حدود دولتك والمصروفات الدراسية وذلك حتى لا تقابل مشكلة الدفع عند سفرك وذهابك إلى الجامعة في الخارج.