وخامسا أن قولهم بتأخر آية الجلابيب؛ يجعل الآية المشتركة بين أمهات المؤمنين وغيرهن (قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين) هي المتأخرة، ويجعل الآيتين الخاصتين هما المتأخرتين، وهذا خلاف ما استقرّ من تفريق بين أمهات المؤمنين وغيرهن.
- ماذا تسأل الفتيات؟: هل الحجاب مذكورٌ في القرآن الكريم؟
- لماذا أمرَ اللهُ تعالى رسولَهُ الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم أن يقولَ للمؤمناتِ بأن “يَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ” – التصوف 24/7
ماذا تسأل الفتيات؟: هل الحجاب مذكورٌ في القرآن الكريم؟
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
صوت وصورة
السبت 23 أبريل 2022 - 23:30
Hesclap | سحر الصديقي
السبت 23 أبريل 2022 - 18:00
نسولو الطبيب | مريض القلب في رمضان
السبت 23 أبريل 2022 - 17:00
منابع الإيمان | الكاهن والعراف
السبت 23 أبريل 2022 - 16:23
الكتاب في كلية سلا
السبت 23 أبريل 2022 - 16:00
حياة الإحسان: عقبات الشيطان
السبت 23 أبريل 2022 - 11:59
ختان مجاني في رمضان
لماذا أمرَ اللهُ تعالى رسولَهُ الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم أن يقولَ للمؤمناتِ بأن “يَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ” – التصوف 24/7
إن التشريع الإسلامي هو المنهج الذي طُبِّق على الظروف والأحوال التي قابلت رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، حينما أقام أمة الإسلام في المدينة
إن التشريع الإسلامي هو المنهج الذي طُبِّق على الظروف والأحوال التي قابلت رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، حينما أقام أمة الإسلام في المدينة، وقد نزل التشريع الإسلامي تباعًا حسب مقتضيات الظروف التي مر بها المسلمون في حياتهم اليومية، أو الأحداث التي كان ينبغي أن يصدر فيها حكم لتقويم أو تغيير منهج حياة الصحابة رضي الله عنهم جميعًا. والتشريع الإسلامي هو إما أن يكون «نصًّا نقليًّا»، ورد في القرآن الكريم لموقفٍ ما يتصل بالصحابية ذاتها، أو حكم من أحكام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلاهما شرع تبعًا لقول الله تعالى: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]. هذا، وقد نزل التشريع في عدد كبير من الصحابيات بدءًا بأمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى غير محددات الأسماء أو النَّسب أو الهُوية. لماذا أمرَ اللهُ تعالى رسولَهُ الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم أن يقولَ للمؤمناتِ بأن “يَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ” – التصوف 24/7. أما عن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، فقد كان لهن تشريع خاص في حجابهن، وفي تصرُّفاتهن، وأيضًا في حجر الزواج بهنَّ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخييرهن بين الله ورسوله والدار الآخرة، وبين متاع الحياة الدنيا ، فاخترن كلهن الله ورسوله والدار الآخرة، هذا بالإضافة إلى تشريعات خاصة بهنَّ، كل على حِدَة؛ سواء مع الهادي البشير رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بصفة عامة مع المسلمين؛ كحديث الإفك عن عائشة رضي الله عنها، وغير ذلك من المواقف.
وليست عطاء يلقى ويسدل على جسمها. وما كان للثياب أن تنسج لصاحبها عفة مفقودة، أو تخلق له استقامة معدومة، وما شرع الله حجاب المرأة ليخلق لها هذه العفة والطهارة في أخلاقها، وإنما شرعه محافظة على عفة الرجال الذين تقع أبصارهم على مفاتنها. ولو كان المأمول في الحجاب أن يكون ـ كما يتوهم البعض ـ مجرد تصعيد لخلق المرأة وعفتها، إذن لأجازت الشريعة الإسلامية أن تبرز الفتاة المحصنة الخلوقة عارية أمام الرجال كلهم، في أبها مظاهر الفتنة والجمال) فإن المرأة وإن كانت ذات نفس سليمة. فقد لا يسلم الناس من تحررها. فكم من شاب أعزب لا يجد نكاحاً تؤذيه، وكم من مريض نفس لا يجد رجاءاً من شهوته ترويه. ماذا تسأل الفتيات؟: هل الحجاب مذكورٌ في القرآن الكريم؟. 2- إن الحملة على الإسلام والحجاب بدأت مع المتشرقين ومع المفكرين الغربيين ولكن بعض مفكرينا وكتابنا حملوا هذا البوق وراحوا ينادون بترك الحجاب. والمؤسف أن بعض شبابنا وشاباتنا قد انساقوا وراءهم بكل حسن نية دون أن يعرفوا حقيقة نواياهم. وهنا أقول للمرأة بأن هذا التخطيط لم يكن بسبب العطف عليها ولا رحمة بها وطلباً لمساعدتها بل هو لغاية في النفوس لم تظهر بعد. والدليل على ذلك نأخذ مثالاً نزار قباني الملقب «بشاعر المرأة» والذي نصب نفسه للدفاع عنها فإننا نجد الغاية الحقيقية من دعوته للتحرر بقوله:
لم تبق زاوية بحسم جميلة
إلا وقد مرت بها عرباتي
لم يبق نهد أبيض ولا أحمر
إلا وقد زرعت به راياتي
فنجد هنا بأن الذين يدعون المرأة إلى ترك الحجاب وإلى السفور إنما يدعونها في الحقيقة إلى الفجور.