[رواه البخاري (969) والترمذي (757) واللفظ له وصححه الألباني في صحيح الترمذي 605] ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل لما يلي من الأدلة: 1- قال تعالى: { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} الحج / 28. والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة. 2- قال تعالى: ( { واذكروا الله في أيام معدودات}... ) البقرة / 203 ، وهي أيام التشريق. 3- ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( « أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ») رواه مسلم 1141 ثانياً: صفة التكبير في العشر ذي الحجة اختلف العلماء في صفة التكبير في العشر الأولى من ذي الحجة على أقوال: الأول: "الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله ، الله أكبر.. ولله الحمد" الثاني: "الله أكبر.. ولله الحمد" الثالث: "الله أكبر.. ولله الحمد. " والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة. ثالثاً: وقت التكبير في العشر من ذي الحجة التكبير ينقسم إلى قسمين: 1- مطلق: وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت. تكبيرات العشر من ذي الحجة - دليل الإمارات. 2- مقيد: وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات. فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة (أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة) إلى آخر يوم من أيام التشريق (وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة).
- تكبيرات العشر من ذي الحجة - دليل الإمارات
تكبيرات العشر من ذي الحجة - دليل الإمارات
جاء عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: " أنَّ ابنَ عمرَ كان يقولُ: اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ وأجلُّ، اللهُ أكبرُ على ما هَدَانا". جاء عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أنَّه قال: "كبِّروا اللهَ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيرًا". تكبيرات عشر ذي الحجه. فضل العمل في عشر ذي الحجة
وفي ختام حديث فضل التكبير في عشر ذي الحجة، يُذكر أن أيام ذي الحجة من أفضل أيام السنة ثوابًا وعملًا، ودليل ذلك في السنة النبوية الشريفة فيما يأتي: [5]
عن أبي قتادة -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: "صيامُ يومِ عرفةَ، إنِّي أحتَسبُ على اللَّهِ أن يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبلَهُ والسَّنةَ الَّتي بعدَه". وروتْ بعض زوجات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ما يأتي: "كانَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- يصومُ تسعَ ذي الحجَّةِ، ويومَ عاشوراءَ، وثلاثةَ أيَّامٍ من كلِّ شَهْر، أوَّلَ اثنينِ منَ الشَّهرِ والخميسَ". عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ".
وهي افضل ما يقال في عشر ذي الحجة فالمسلم لا يكاد يخلو لسانه من التلبيه و التكبير طيلة ساعات هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها في القران الكريم. عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ). تكبيرات العشر من ذي الحجة بصوت جميل يتميز عيد الأضحى عن عيد الفطر، في التكبير حيث يبدأ التكبير منذ بداية دخول شهر ذي الحجة الليالي العشر من ذو الحجة أما عيد الفطر التكبيرات تكون في العيد فقط، وينتهي التكبير في عيد الأضحى في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، أي ما يعني أن التكبير ينتهي في آخر أيام التشريق أي أن تكبيرات عيد الأضحى تنتهي رابع يوم من أيام العيد. مصدر الخبر: masrmix