الحكمة والمثل وما اتخذه أسلافنا رافدا لحديثهم ممن سبقهم يكتسب جمالا كلما قل ودل، وكلما صار من مجامع الكلم، والعكس صحيح أيضا لا يفضلون طول الكلام وتفاصيله، ما يؤدي إلى ارتباك المعنى، والعبارة الجميلة المتكامل معناها قد تكون حكمة ومثلا، ويمكن استخدامها لتوجيه وغيره، مثل هذه العبارة: "العرق دساس"، الذي يقصد بمعناها أن عرق الوراثة يصل من السلف إلى الخلف، وأن الصفات والطباع التي نراها ونلمسها في الشخص ليست كلها منه أو من تربيته أو مكتسبة من بيئته الحاضرة، ولكنها جاءته من عرق قديم لأجداده نزعه إليهم، أثرت تلك الوراثة في تصرفاته أو صفاته مثل حبه للكرم أو العكس والشجاعة والصفات الجسمية والعقلية.. إلخ. ما معنى العرق دساس - موسوعة. وهذا رأيهم في شمول الوراثة، ولكن الواقع أنها صفات محصورة في نواح محددة وليست شاملة لكل السلوك المكتسب، لكن هذا رأيهم. والعبارة أحيانا يقصد بها الثناء والمدح، وأحيانا يقصد بها الذم، وأحيانا يراد بها تقرير واقع، وبحسب مراد القائل والمناسبة التي قيلت فيها يكون المقصد منها يقول الشاعر: ملفي الحنيني حول ذلك:
نسدد فواتير الوفاء من غلا واحساس
راع الطيب مانجحد جميله ومعروفه
ابن عم والا من بعيد العرب والناس
رجالٍ ما تلحق طيبها منّ وحسوفة
يقولون بالامثال "عرق النسب دساس"
و أنا شوف عيني مثل ماغيري يشوفه
عروق الندى تندى لو أوراقها يباس
على مختلف دورات الأيام وظروفه.
ما معنى العرق دساس - موسوعة
انا اؤيد الرفض...
2009-04-23, 10:41
#14
نجمة مضيئة
يزااج اللهـ خيـر.. واتمنى من البنات اللي يقولن هالحديث وهن مايعرفن معناه التواجد فهالموضوع..
يعطيج العافيه خيتو..
2009-04-23, 10:58
#15
اجمعين يااارب.. معاكم يارب
اللهم لك الحمد و الشكر كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك..
ثانيًا:
وبخصوص تناول الحبوب التي تدر الحليب: فبالإضافة إلى تأكدكم من وجودها: نرجو التأكد من عدم تضرر الحليب بها، حتى لا يكون له تأثير سيئ على من يتناوله من أولئك الأيتام. وأما من حيث الحكم الشرعي: فقد اختلف العلماء في حكم الحليب الذي يدر من امرأة غير متزوجة، أو من غير جماع وحمل، فذهب بعض العلماء إلى أنه لا ينشر المحرمية، وقال آخرون إن العبرة بوجوده، لا بوجوده من زوج، فقالوا: بأنه ينشر المحرمية، وهذا هو الراجح، وهو قول الجمهور، ويكاد يتفق عليه الأئمة الأربعة. * قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -:
ولو قدر أن هذا اللبن ثاب لامرأة لم تتزوج قط: فهذا ينشر الحرمة في مذهب أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وهي رواية عن أحمد، وظاهر مذهبه: أنه لا ينشر الحرمة. " مجموع الفتاوى " ( 34 / 51). * وقال ابن قدامة – رحمه الله -:
وإن ثاب لامرأة لبن من غير وطء، فأرضعت به طفلًا: نشر الحرمة في أظهر الروايتين، وهو قول ابن حامد، ومذهب مالك، والثوري، والشافعي، وأبي ثور، وأصحاب الرأي، وكل من يَحفظ عنه ابنُ المنذر؛ لقول الله تعالى: " وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم "؛ ولأنه لبن امرأة فتعلق به التحريم، كما لو ثاب بوطء؛ ولأن ألبان النساء خلقت لغذاء الأطفال، فإن كان هذا نادراً: فجنسه معتاد.