فالرزق له أسبابه المادية والشرعية. أما الأسباب المادية فهي العمل والبحث والاجتهاد وعدم اليأس ، فإذا لم يوفق في عمل بحث عن آخر... وهكذا. أما الأسباب الشرعية فكثيرة: نذكر بعضها: 1- تقوى الله تعالى ، وهي فعل ما أمر الله به ، وترك ما نهى عنه ، قال الله سبحانه: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) الطلاق/2-3. 2- الاستغفار ، قال الله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) نوح/10-12. وقال سبحانه وتعالى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِير) هود/3. ولهذا فقد ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه " الوابل الصيب " في " الفصل الثامن عشر " الاستغفارَ ضمن الأذكار الجالبة للرزق ، الدافعة للضيق والأذى. هل هناك آية أو سورة تجلب الرزق في ثانية؟ - موضوع سؤال وجواب. 3- الدعاء ، فعن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد صلاة الفجر: (الَّلهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ رِزقًا طَيِّبًا ، وَعِلمًا نَافِعًا ، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً) رواه أحمد في "المسند" (6/294) وابن ماجه في "السنن" (66).
- سور تجلب الرزق والبركه
- سور التي تجلب الرزق
سور تجلب الرزق والبركه
[17]
"اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك منَ الهمِّ والحزنِ وأعوذُ بِك منَ العجزِ والكسلِ وأعوذُ بِك منَ الجبنِ والبخلِ وأعوذُ بِك من غلبةِ الدَّينِ وقَهرِ الرِّجالِ". [18]
شاهد أيضًا: كم مرة ذكرت كلمة الكهف في سورة الكهف
هل قراءة سورة الواقعة 7 مرّات تجلب الرزق؟
لم يثبت في الآثار الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أو عن أحد من السلف الصالح أنّ سورة الواقعة إذا قرئت 7 مرات فإنّها تجلب الرزق، ويبدو أنّ هذا الكلام مستند على الأحاديث الضعيفة المذكورة أعلاه حول سورة الواقعة، والصحيح أنّه لم يُذكر شيء من هذا القبيل، وإنّما القرآن الكريم كلّه خير وبركة ورزق وعافية.
سور التي تجلب الرزق
[6]
{رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ}. [7]
{قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي}. [8]
{رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا}. سور تجلب الرزق والبركه. [9]
شاهد أيضًا: انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة
حديث سورة الواقعة سورة الغنى
انتشر بين الناس حديث يقول: "علمُوا نساءكم سُورَة الْوَاقِعَة، فَإِنَّهَا سُورَة الْغنى"، وفي رواية: "سُورَة الْوَاقِعَة سُورَة الْغنى، فاقرءوها وعلموها أَوْلَادكُم"، والحديثان حكم عليهما أكثر العلماء بالضعف، ولذلك فلا يصح نشر هذا الحديث ونحوه مما لم يثبت.
موضوعات سورة الواقعة
يضعنا الله – سبحانه وتعالى – في سورة الواقعة أمام مشهد تقشعر له الأبدان فيوضح لنا أهوال يوم القيامة ووقائعها، والواقعة من أسماء يوم القيامة فالواقعة هي الواقعة الكبرى لشدة أهوالها. في بداية السورة يبين الله لنا كيف أن الناس ستمتاز بحسب طاعتها لله ومدى قربها منه وجزاء العاصيين الذين ضلّوا عن طريق الحق. سور من القران تجلب الرزق. الناس يوم القيامة ثلاث فئات المقربون وأولئك الأقرب إلى الله والأعلى منزلة عنده سبحانه وكيف أن الله أعد لهم أحسن الثواب وأفضل العطايا ليثبت أقدامهم على الطاعة. أما القسم الثاني هم أصحاب اليمين الذين سيأخذون كتابهم باليمين وقد صوّر الله لنا كيف سيكون ثوابهم ووصف لنا ما أعد لهم من جنات بتصوير دقيق ليحفزهم على الطاعة والثبات. أما القسم الثالث والأخير أصحاب الشمال ويقصد بهم الكافرين العصاة الذين بعدوا عن طريق الحق في الدنيا وكيف أن الله أعد لهم عذابًا أليمًا نتاجًا لكفرهم وهذه الآيات تحذيرية لنتجنب أفعالهم ونبتعد عن طريقهم. بعد ذلك يسرد لنا – سبحانه وتعالى – الأدلة التي تؤكد لنا البعث والحشر والحساب من خلال ذكر مظاهر عظمته في خلقه، بالإضافة إلى ذلك يصور لنا سكرات الموت وخروج الروح من الجسد.