فنسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يرد كافرهم إلى التوبة، ومن ذلك من ترك الصلاة
نسأل الله أن يهديه للإسلام ويرده إلى ما أوجب الله عليه من إقامة الصلاة،
وأن يمن عليه بالتوبة الصادقة النصوح والله المستعان. نعم.
- مذهب الشيخ ابن عثيمين أنه لا يكفر من ترك الصلاة أحيانا - الإسلام سؤال وجواب
- الدرر السنية
- من ترك الصلاة متعمدًا فقد كفر جهارًا.. حديث ضعيف - إسلام ويب - مركز الفتوى
مذهب الشيخ ابن عثيمين أنه لا يكفر من ترك الصلاة أحيانا - الإسلام سؤال وجواب
حكم الأثر: ضعيف وهو منكر بهذا اللفظ والصواب عنه لقي الله وهو عليه غضبان كما سيأتي أما هذا اللفظ فقد أخرجه محمد المروزي في تعظيم الصلاة (ج2/ص899) حدثني الحسن بن عيسى البسطامي، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من ترك الصلاة فقد كفر. إسناده ضعيف ومتنه منكر بهذا اللفظ من أجل يحيى بن عبد الحميد فهو ضعيف اتهمه بالكذب أحمد وغيره ووثقه ابن معين وقد خولف في لفظه خالفه علي بن الجعد وأبو داود الطيالسي أما علي بن الجعد فقد أخرجه هو في المسند (ص340) ومن طريقه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (ج4/ص909) أنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه وقع في عينه الماء، فقيل له ننزع الماء من عينك على أنك لا تصلي سبعة أيام، فقال: لا، إنه من ترك الصلاة وهو يقدر [زاد اللالكائي: عليها] لقي الله وهو عليه غضبان. وأما أبو داود الطيالسي فقد أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ط العلمية (ج2/ص438) أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الله بن أحمد ثنا هارون بن سليمان، ثنا أبو داود، ثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، أن ابن عباس لما سقط في عينيه الماء أراد أن يخرجه من عينيه، فقيل له إنك تستلقي سبعة أيام لا تصلي إلا مستلقيا قال: فكره ذلك وقال: إنه بلغني أنه من ترك الصلاة وهو يستطيع أن يصلي لقي الله تعالى وهو عليه غضبان.
الدرر السنية
حكم تارك الصلاة عمدا أو تكاسل وتساهلا
تعتبر الصلاة الركن الأبرز من بين أركان الإسلام، حيث إنّ المسلم مأمورٌ بأدائها في اليوم والليلة خمس مرات،
وقد شدد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي يوحى إليه من ربه بضرورة أداء الصلوات بأوقاتها وعدم التهاون فيها،
وتوعّد الله سبحانه وتعالى من يُقصّر فيها خُسراناً في الدنيا والآخرة، أما الفقهاء فقد اختلفوا في حكم تارك الصلاة، وما هو مآله في الدنيا والآخرة. رأي أهل العلم من المذاهب
واختلافهم في هذه المسالة:
ومن تركها تهاونا بها واستخفافا بحقها ، فهذا الذي اختلف العلماء في شأنه ، فمنهم من يحكم بكفره ، ومنهم من يحكم بعدم كفره ،
ومنهم من يحكم بكفره إذا كان تاركا لها بالكلية ، أما إذا كان يصلي أحيانا وأحيانا لا يصلي فهذا لا يحكم بكفره.
" ذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ
إِلَى أَنَّ تَاركَ الصَّلاَةِ تَهَاوُنًا وَكَسَلاً ، لاَ جُحُودًا ، يُقْتَل حَدًّا أَيْ أَنَّ حُكْمَهُ بَعْدَ الْمَوْتِ حُكْمُ الْمُسْلِمِ فَيُغَسَّل و يصلى عليه ويدفن مع المسلمين. وَذَهَبَ الْحَنَابِلَةُ:
إِلَى أَنَّ تَارِكَ الصَّلاَةِ تَكَاسُلاً يُدْعَى إِلَى فِعْلِهَا وَيُقَال لَهُ: إِنْ صَلَّيْتَ وَإِلاَّ قَتَلْنَاكَ ، فَإِنْ صَلَّى ، وَإِلاَّ وَجَبَ قَتْلُهُ.
من ترك الصلاة متعمدًا فقد كفر جهارًا.. حديث ضعيف - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يتبرأ من تارك الصلاة ؟ قال رسول الله صلى الله وسلم: (لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله) أي ليس له عهد ولا أمان. * هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة) * هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين!! * هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت: سبحان الله!
والتهاون بها من صفات المنافقين، فلا يجوز لمسلم أن يتأسى بهم، يقول الله سبحانه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142] فاحذر أن تشابه أعداء الله المنافقين، يقول الله في حقهم: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا [النساء:145]. فالواجب الحذر من صفات المنافقين، والواجب على الرجال والنساء جميعًا المحافظة عليها في أوقاتها، والرجل يؤديها في الجماعة، والمرأة تؤديها في بيتها، وتحافظ عليها في وقتها، وتحذر الكسل والتهاون فهي عماد الإسلام، وهي الفارقة بين الكفر والإسلام، في الحديث الصحيح يقول ﷺ أول ما يحاسب عنه العبد من عمله صلاته -يعني يوم القيامة- فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر وهذا من الأدلة على كفر تاركها.
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث