1) من هو الصحابي 2) ماهو المعتقد في الصحابة 3) عللي يجب محبة الصحابة رضي الله عنهم 4) ما حكم سب الصحابة رضي الله عنهم 5) تحديث عن فضل الصحابة رضي الله عنهم 6) ماهو موقف أهل السنة والجماعة فيما وقع بين الصحابة رضي الله عنهم من خلاف
لوحة الصدارة
افتح الصندوق قالب مفتوح النهاية. ولا يصدر عنه درجات توضع في لوحة الصدارة. يجب تسجيل الدخول
حزمة تنسيقات
خيارات
تبديل القالب
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
بوربوينت درس فضل الصحابة ومكانتهم مادة التوحيد1 نظام المقررات الفصل الدراسي الأول لعام 1441 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة
أما بعد: فاعلموا -أيها الأحبة- أنه يجب أن نحب الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين-؛ لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبهم وأمر بحبهم، وإذا كانت المحبة مشروعة بين المؤمنين عامة؛ فمع هذا الجيل الطيب الطاهر أوجب وأهم. بوربوينت درس فضل الصحابة ومكانتهم مادة التوحيد1 نظام المقررات الفصل الدراسي الأول لعام 1441 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. ويشرع الدعاء لهم والترضي عنهم،كما ترضى الله عنهم في آيات تتلى إلى يوم القيامة: (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) [الحشر:10]
كما يجب الإغضاء عما وقع فيه بعضهم من اجتهادات كان المقصد من ذلك نصرة الدين، وحماية الملة، وأخطاءهم يغمرها بحر حسناتهم. وسيرهم العطرة هي درس للأمة. عليهم التأسي بها، ونشرها، وتعليمها للأبناء والأجيال،
هذا وصلوا وسلموا على نبيكم.
فضل الصحابة ومكانتهم رضي الله عنهم
والحديث الذي نحن بصدد شرحه نهى النبي فيه المسلمين عن التعرض لأحد من أصحابه بسوء مبينا فضل نفقتهم وأن نفقة غير الصحابة لا تساوي شئية إذا ما قورنت بنفقة الصحابة
لدرجة أن المسلم لو أنفق مثل أحد ذهبا وهذا أمر مستحيل الوقوع ما بلغ أجره وثوابه أجر وثواب مد جنطة تصدق به رجل من الصحابة. قد يهمك ايضاً:
رضا الله تعالى عن الصحابة ورضاهم عن الله تعالى ووعدهم الجنة
احاديث رويت عن النبي صل الله عليه وسلم في افعال العباد
(صحيح البخاري)، وعن عبدالله بن مغفل –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - ﷺ - يقول:" الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ". (مسند الإمام أحمد). قال الطحاوي –رحمه الله-:( ونحب أصحاب رسول الله - ﷺ -، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الحق يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان). وقال أيوب السختياني رحمه الله-:( من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد استوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق). (اللالكائي: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة). حرمة سبهم
ويحرم سب الصحابة رضي الله عنهم: قال الذهبي –رحمه الله-:( فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين، ومرق من ملة المسلمين، لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم، وإضمار الحقد فيهم، وإنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم وما لرسول الله - ﷺ - من ثنائه عليهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم؛ ولأنهم أرضى الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول، والطعن في الوسائط طعن في الأصل، والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول، هذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق ومن الزندقة والإلحاد في عقيدته).