وأما كيفية حساب نصف الليل فقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 31162. وأما القول بأن دخول وقت العشاء يكون بعد ساعة من صلاة المغرب، فيجب عليك أولا أن تتحقق من الوقت بنفسك، فإن عجزت وكان الذي أخبرك بذلك ثقة عارفا بالوقت ومتيقنا فيجوز لك أن تصلى العشاء بعد ساعة من صلاة المغرب لكن لا على سبيل الدوام، لأن الوقت يتغير بتغير الوقت فمقدار ما بين المغرب والعشاء يختلف باختلاف الفصول، فتارة يطول وتارة يقصر، وهو يتراوح ما بين ساعة وربع إلى ساعة ونصف. والمعول عليه هو المشاهدة، فمتى زالت الحمرة من الأفق فقد انقضى وقت المغرب ودخل وقت العشاء، ولا حرج في الاعتماد على التقويم إن علمت دقته. وأما أن تصلي بدون خبر ثقة متيقن أو على سبيل الدوام فهذا لا يجوز، ولا تصح صلاتك إن صليت بدون اجتهاد منك لمعرفة الوقت أو بدون خبر ثقة عارف بالوقت، ونحن نستبعد أن يكون الوقت ما بين المغرب والعشاء بمقدار ساعة، وكونك تذهب إلى العمل مبكرا لا يبيح فعل صلاة العشاء قبل وقتها. وأما عن قضاء الوتر متى يكون، فانظر له الفتوى رقم: 14568. والله أعلم.
- دخول وقت صلاة العشاء الدمام
- دخول وقت صلاه العشاء الرياض
- دخول وقت صلاه العشاء في مكه مباشر
- دخول وقت صلاه العشاء بجده
دخول وقت صلاة العشاء الدمام
على
ألا يكون الجمع أصلاً لجميع الناس في تلك البلاد ، طيلة هذه الفترة ؛ لأن ذلك من
شأنه تحويل رخصة الجمع إلى عزيمة...
وأما الضابط لهذه المشقة: فمرده إلى العُرف ، وهو مما يختلف باختلاف الأشخاص ،
والأماكن والأحوال" انتهى من "
الدورة التاسعة عشر " المنعقدة بمقر رابطة العالم الإسلامي ، بمكة المكرمة ، في
الفترة من 22 - 27 شوال 1428هـ
،
الموافق 3 - 8 نوفمبر2007 م ، القرار الثاني. رابعاً:
تقدير الوقت بين المغرب والعشاء بساعة واثنتين وثلاثين دقيقة: فلم نجده عن الشيخ
العثيمين ، ولا غيره ، وقد ذكرنا فيما سبق كلام الشيخ رحمه الله ولم يذكر هذا القول
ولا رجحه. ولعله حصل خطأ من الناقل عن الشيخ ، وأن الشيخ رحمه الله أراد الوقت بين المغرب
والعشاء عادة وغالبا في البلاد المتوسطة ، أو في السعودية تحديداً ، وهو الأقرب. أ. ومن كلامه رحمه الله:
"وقت العشاء لا يختص بالأذان في الحقيقة ؛ لأن وقت العشاء أحياناً في بعض السنة ،
وفي بعض الفصول: يكون بين غروب الشمس ودخول وقت العشاء ساعة وربع ساعة ، وأحياناً
ساعة وثلث الساعة ، وأحياناً ساعة وخمساً وعشرين دقيقة ، وأحياناً ساعة وثلاثين
دقيقة ، يختلف ، لا يمكن أن يُضبط في جميع الفصول".
دخول وقت صلاه العشاء الرياض
والحديث المتقدم في المواقيت يدل على أن وقت كل صلاة ممتد إلى دخول وقت
العتمة. اقرأ المزيد عن صلاة العشاء على ويكيديا
دعاء بعد صلاة العشاء
اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتلهمني بها رشدي وترد بها ألفتي وتعصمني بها من كل سوء اللهم أعطني إيماناً ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والأخرة
دخول وقت صلاه العشاء في مكه مباشر
يعتبر معرفة زمن دخول وقت الصلاة عند الشخص المسلم مهم جدا، حيث يبدأ في دخول صلاة من الصلوات الخمس المفروضة، ولأن الجميع يعتمدون حاليا في حساب الوقت على الساعة، يتم تقسيم اليوم الى صباح يبدأ من الساعة الثانية عشر ليلا حتى الثانية عشر ظهرا ليبدأ القسم الثاني وهو المساء وينتهي بانتهاء اليوم في الثانية عشر ليلا، كون الثانية عشر ظهرا تعتبر نصف النهار والثانية عشر ليلا هي نصف الليل. وهناك تقسيم آخر لليوم تبدأ ليلته عند غروب الشمس لتنتهي عند ظهور الفجر الصادق ليبدأ يومها من ظهور الفجر الصادق وحتى غروب الشمس وهكذا، وإذا كانت الساعات تضبط في المساجد لحظة غروب الشمس يوميا فيتم ضبطها لتكون عقارب الساعات والدقائق على الثانية عشر، ثم تضبط في الليلة التالية كذلك، ويلاحظ وجود فرق في زمن غروب الشمس بين الليلتين بزيادة دقيقة أو أكثر أو بالنقصان، وفي المجتمعات التي تعتمد بداية المساء من الثانية عشر ظهرا تضبط الساعات يوميا عند استواء الشمس في السماء. ويعتمد وقتي الشروق والغروب، على ظاهرة فلكية واضحة وبمعرفة خط الطول يمكن استخدام معادلة حسابية مشهورة لحسابهما، وبمعرفة هذين الوقتين يسهل معرفة وقت صلاة الظهر، فهي في منتصف اليوم بين الشروق والغروب، ثم تأتي بعد ذلك وقت صلاة العصر، وتستخدم لمعرفته طريقتين لكل طريقة معادلة حسابية صحيحة تعتمد على خط الطول لحساب وقت الصلاة.
دخول وقت صلاه العشاء بجده
والفترة الزمنية بين المغرب والعشاء تختلف باختلاف الأزمنة فقد تكون ساعة وربعا أو ساعة ونصفا أو أقل كما سبق في الفتوى رقم: 9020. والأفضل تأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل الأول أو نصفه إذا لم تحصل مشقة بذلك مع وجود جماعة كما تقدم في الفتوى رقم: 58305. ومن تحقق أو غلب على ظنه أن وقت صلاة العشاء قد حان في الوقت الذي ذكرت فصلاته صحيحة ومجزئة، ومن تحقق عدم دخول وقتها أوشك في ذلك فصلاته باطلة لأن الذمة لا تبرأ إلا بمحقق. وراجع الفتوى رقم: 64203 والفتوى رقم: 62676. والله أعلم.
وقت العشاء يمتد من غروب الشفق الأحمر حتى دخول الفجر الصادق، ولكن لا ينبغي تأخير الصلاة إلى آخر وقتها إلا بعذر شرعي، فجمهور الفقهاء على أن الوقت الاختياري ينتهي عند منتصف الليل، وفي الحديث (أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها). يقول فضيلة الدكتور محمود عبد الله العكازي:
يقول الله تعالى: {إنَّ الصلاةَ كانت على المؤمنينَ كتابًا موقوتا}
وحددت السنة النبوية المطهرة مواقيت الصلاة تحديدًا دقيقًا بالنسبة لأول الوقت وآخره. فقد روى جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- جاءه جبريل –عليه وسلم- فقال له: (قُمْ فصلِّه فصلى الظهر حين زالت الشمس، ثم جاءه العصر فقال: قم فصله، فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله، ثم جاءه المغرب فقال: قم فصله فصلى المغرب حين وجلت الشمس [أي غربت] ثم جاءه العشاء فقال: قم فصله فصلى العشاء حين غاب الشفق، ثم جاءه الفجر فقال: قم فصله فصلى الفجر حين برق الفجر وسطع). فهذا الحديث الشريف حدد وقت كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة من حيث البداية والنهاية. وبالنسبة لوقت العشاء: فإن وقتها يبدأ من مغيب الشفق الأحمر إلى طلوع الفجر الصادق لحديث: "فإذا غاب الشفق وجبت الصلاة".